أضرار الملح الإنجليزي
أضرار الملح الإنجليزي
درجة أمان الملح الإنجليزي
نذكر جرجة أمان الملح الإنجليزي للحالات الآتية:
- تناول الملح الإنجليزي: بشكلٍ عام؛ ينبغي استشارة الطبيب المختص قبل تناول الملح الإنجليزي (بالإنجليزية: Epsom salts) أو ما يُعرَف بكبريتات المغنيسيوم (بالإنجليزية: Magnesium sulfate)، خاصةً في حال استخدامه عبر الفم لفتراتٍ طويلة.
- استخدام الملح الإنجليزي خارجياً: بالنسبة لاستخدام الملح الإنجليزيّ لغرض الاستحمام في المنزل؛ فيعدّ آمناً.
- استخدام الملح الإنجليزي خلال فترة الحمل والرضاعة: بالنسبة للحامل والمرضع؛ فلا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استخدام الملح الإنجليزي، ومدى تأثيره في صحّة الجنين، أو إمكانية انتقاله إلى حليب الثدي، والتسبّب بضررٍ للرضيع، لذلك ينبغي استشارة الطبيب المختصّ قبل استخدامه.
محاذير استخدام الملح الإنجليزي
ينبغي الحذر عند استخدام الملح الإنجليزي، واستشارة الطبيب قبل تناوله، وعدم تجاوز الجرعة الموصى بها على ملصق العبوة، أو المحددة من قِبل الطبيب المختصّ، حيث يُمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث آثار جانبيةٍ خطيرةٍ يُمكن أن تهدد الحياة، ومن الحالات التي يجدر بها الحذر عند الرغبة باستخدام الملح الإنجليزي، نذكر الآتي:
- مرضى السكري.
- مرضى الكلى.
- المصابون باضطرابات الأكل؛ بما في ذلك فقدان الشهية العصبي (بالإنجليزية: Anorexia)، أو النهام المرضي (بالإنجليزية: Bulimia).
- المُتبّعون لنظامٍ غذائيًّ منخفضٍ بالمغنيسيوم.
- مرضى القلب .
- المصابون بحساسيةٍ من الملح الإنجليزي؛ وتشمل ردود الفعل التحسسي الناتجة عنه؛ صعوبة في التنفس ، وقشعريرة، وانتفاخٍ في كلّ الوجه، والشفتين واللسان، أو الحلق.
- الذين يُعانون من اضطراباتٍ في الجهاز الهضمي؛ ومن هذه الاضطرابات؛ وجود ألمٍ شديدٍ في المعدة، أو غثيان، أو قيء، أو ثقبٍ في الأمعاء، أو انسداد الأمعاء ، أو الإمساك الشديد، أو التهاب القولون (بالإنجليزية: Colitis)، أو تضخم القولون السُمّي (بالإنجليزية: Toxic megacolon)، أو في حال حدوث تغيّراتٍ مفاجئةٍ في حركة الأمعاء مدّة أسبوعين أو أكثر.
- وينبغي التوقف عن استخدام الملح الإنجليزي والاتصال بالطبيب على الفور، في حال وجود نزيفٍ في المستقيم، أو في حال تأثرت حركة الأمعاء بعد استخدامه كمُليّن، فقد يُشير ذلك إلى وجود مشكلةٍ صحية.
- أصحاب البشرة الجافة: ينبغي توخي الحذر عند الاستخدام الموضعي للملح الإنجليزي؛ خاصةً لأصحاب البشرة الجافة، حيث إنَّه قد يزيد من مشكلة جفاف البشرة؛ خاصّةً في الطقس البارد.
التداخلات الدوائية مع الملح الإنجليزي
ينبغي تجنب تناول أيّة أدويةٍ في غضون ساعتين قبل أو بعد تناول الملح الإنجليزي كمُليّن، إذ إنّه يُمكن أن يؤثر في امتصاص الأدوية الأخرى التي تؤخذ عبر الفم؛ وخاصّة المضادات الحيوية، كما أنّ الملح الإنجليزيّ قد يتعارض مع بعض الأدوية أو المكملات التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل؛ الفيتامينات، والمنتجات العشبيّة، لذلك يُنصح بإخبار الطبيب المختص بجميع الأدوية والمكملات المُستخدمة في حال الرغبة باستهلاك الملح الإنجليزي.
آثار جانبية للملح الإنجليزي
نذكر فيما يأتي بعض الآثار الجانبية الناجمة عن استهلاك الملح الإنجليزي:
- آثار جانبية محتملة: ونذكر من أهمّها ما يأتي:
- العطش الشديد.
- الصداع.
- الغثيان.
- القيء.
- الغازات.
- الإسهال.
- تقلّصات المعدة .
- آثار جانبية نادرة: ومنها:
- ارتفاع كمية المغنيسيوم في الدّم.
- انخفاض كمية الصوديوم في الدّم.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- نوبات الصرع .
- تقرّحات في القولون.
فوائد الملح الإنجليزي
شاع منذ القِدم استخدام الملح الإنجليزي للتخفيف من بعض المشاكل الصحية، بما في ذلك؛ الإمساك، والأرق، ومتلازمة الالتهاب العضلي الليفي ، كما شاع استخدامه أيضاً كنوعٍ من المستحضرات التجميلية، أو عند الاستحمام بتذويبه بماء الاستحمام، أو تناوله عن طريق الفم لتعزيز كميّات المغنيسيوم المستهلكة، أو كمليّنٍ للأمعاء، ويمكن تناوله عبر إذابته في كوبٍ من الماء.
وتجدر الإشارة إلى أنّه لا تتوفر دراسات كافية لإثبات فوائد الملح الإنجليزي، ولكن بشكلٍ عام؛ يُعتقد أنّ معظم فوائده قد تعود لاحتوائه على المغنيسيوم؛ وهو معدنٌ ضروريٌّ لأنظمة الجسم المختلفة؛ خاصّةً العضلات والأعصاب، كما أنّ هذا المعدن قد يساهم في زيادة كمية الماء في الأمعاء، ممّا قد يساهم في التخفيف من الإمساك عارض الحدوث.
الجرعات المسموح تناولها من الملح الإنجليزي
من الجدير بالذكر أنَّه لا توجد إرشادات رسمية حول كيفية استخدام الملح الإنجليزي، أو الجرعة المناسبة منه أيضاً، ولضمان عدم ظهور أيّة آثارٍ جانبيةٍ قد تلحق بالجسم عند تناوله، لا بدّ من التركيز على عدم تجاوز جرعاتٍ صغيرةٍ منه، حيث إنَّ تحضير الجرعة المناسبة للبالغين يتمّ عبر خلط حوالي 2-6 ملاعق صغيرة منه في حوالي كوبٍ من الماء.
لمحة عامة حول الملح الإنجليزي
يُعرف الملح الإنجليزي بكونه مركباً كيميائياً يتكوّن من المغنيسيوم، والكبريت ، والأكسجين، ويشيع استخدامه من قِبل البعض عبر إذابته في الماء وشربه، ويعود أصله إلى المياه الغنيّة بالمعادن في منطقة إبسوم (بالإنجليزية: Epsom) الموجودة في إنجلترا، ويُعزى سبب تسميته بالملح الإنجليزي لتركيبته الكيميائية البلورية المشابهة للملح الخشن المستَخدم في الطبخ، ولكنّه يختلف عنه بمذاقه المرّ، لذلك فإنّه غير مناسب لأغراض الطهي.