كيف أستخدم الجرجير للشعر
الجرجير
الجرجير من النباتات الورقية الخضراء التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالفجل واللّفت والقرنبيط، وينمو الجرجير على ارتفاع يصل إلى 100 سنتمتر، وهو ينمو بشكل طبيعيّ في البرية، إلّا أنّه يُزرع على نطاق واسعٍ في العالم، ويشيع استخدامه بشكلٍ كبيرٍ في قارة أمريكا الجنوبية والشّمالية، وأوروبا، وشمال أفريقيا، وفي هذا المقال سنتحدث عن القيمة الغذائية للجرجير، وفوائده للجسم والشعر ، إضافةً إلى كيف يمكن استخدامه للشّعر من خلال عصير الجرجير وزيت الجرجير، وبعض الآثار الجانبية له.
فوائد الجرجير للشعر
إنّ استهلاك الجرجير بشكلٍ منتظمٍ يمكن أن يعود على الإنسان بعدة فوائد للشعر، ونذكر من هذه الفوائد:
- التعزيز من نمو شعر صحي ولامع.
- الحفاظ على سماكة الشعر وكثافته.
- التقليل من خطر إصابة فروة الرأس ببعض أنواع العدوى الفيروسية التي تجعل الشعر خفيفاً.
- تطهير مسامات بصيلات الشعر، إذ تساعد أوراق الجرجير على ذلك نظراً لخصائصه المضادّة للبكتيريا.
كيفية استعمال الجرجير للشعر
عصير الجرجير
يساعد الجرجير على حماية الشعر من أي عدوى فيروسية تسبّب ترقّق الشعر كما تمّ ذكره سابقاً، وطريقة استعماله على الشعر تتمثّل باتباع الخطوات الآتية:
- المكوّنات:
- كميّة من الجرجير.
- كمية من الكحول النقي.
- كمية من ماء الورد .
- طريقة التحضير والاستعمال:
- وضع الجرجير في الخلاط لصنع عصير الجرجير.
- خلط عصير الجرجير مع باقي المكوّنات بشكل جيّد؛ لإنتاج مزيج له رائحة جيّدة.
- وضع الخليط على الشّعر، وتدليك فروة الرأس بشكل جيّد، حتى يصل المزيج إلى بصيلات الشّعر.
- تكرار هذه العملية كل يوم لرؤية النتائج بشكل أفضل.
زيت الجرجير
يحتوي زيت الجرجير على العديد من المعادن التي تعمل على حماية الشعر، وله العديد من الفوائد، وتتمثل فوائد زيت الجرجير للشّعر من خلال ما يأتي:
- يحمي الشّعر من الجفاف.
- يغذي بصيلات الشّعر ويقويها.
- يحفّز نمو الشّعر، ويقلّل من تساقطه.
- يحمي الشّعر من الأضرار التي تسببها الشمس .
- يمنع تكوّن قشرة الشّعر ويعالجها إن وجدت.
وطريقة استخدامه للشعر كالآتي:
- المكوّنات: ملعقتان كبيرتان من زيت الجرجير.
- طريقة الاستعمال:
- وضع زيت الجرجير على فروة الرأس وتدليك الجذور بشكل جيّد.
- إبقاء الزيت على الشّعر مدة ليلة كاملة، ثم غسله.
- استخدامه بشكلٍ متكرر للحصول على نتائج أفضل إذا كان الشّعر جافّاً.
- يمكن إضافة زيت الجرجير إلى السلطات وتناوله بدلاً من وضعه مباشرة على الشّعر، فذلك يساعد أيضاً على حمايته من التساقط.
القيمة الغذائية للجرجير
يوضح الجدول التالي بعض العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرام من الجرجير غير المطبوخ:
المادة الغذائية | الكمية |
---|---|
الماء | 91.71 غرام |
السعرات الحرارية | 25 سعرة حرارية |
السكر | 2.05 غرام |
البروتينات | 2.58 غرام |
الدهون | 0.66 غرام |
الكربوهيدرات | 3.65 غرام |
الألياف | 1.6 غرام |
الكالسيوم | 160 ملغرام |
الحديد | 1.46 ملغرام |
الفسفور | 52 ملغرام |
المغنيسيوم | 47 ملغرام |
البوتاسيوم | 369 ملغرام |
الصوديوم | 3 ملغرام |
فيتامين ج | 15 ملغرام |
فيتامين هـ | 0.43 ملغرام |
الرايبوفلافين | 0.086 ملغرام |
الثيامين | 0.044 ملغرام |
النياسين | 0.305 ملغرام |
فوائد الجرجير لصحة الجسم
للجرجير فوائد عديدة وكثيرة، وتتمثّل هذه الفوائد بما يأتي:
- التقليل من خطر الإصابة بالسرطان: وذلك لأنّه يُعدّ غنيّاً بالألياف، ومضادات الأكسدة، وبعض المركبات الأخرى، والتي أشارت الدراسات إلى أنّها تقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة، والثدي ، والبنكرياس.
- التقليل من خطر الإصابة بأضرار في الكبد: حيث إنّ الجرجير يحتوي على المادة الجينية الأفلاتوكسين (بالإنجليزية: Aflatoxin)، إضافةً إلى احتوائه على الكلوروفيل (بالإنجليزية: Chlorophyll)، والذي يقي من تلف الكبد ، لذا ينصح بتناوله نيئاً حتى يستفاد من هذه المادة بشكل كامل.
- ترطيب الجسم: حيث إنّ الماء يتوفر بنسبة 90% في الجرجير، ولذلك فإنّه يُعدّ غذاءً مرطّباً ومناسباً لأيام الصيف الحارة.
- التقليل من الالتهابات: وذلك لاحتوائه على مركبات الإيزوثيوسيانات (بالإنجليزية: Isothiocyanates)، وإندول 3-كاربينول (بالإنجليزية: Indole-3-carbinol)، والتي لوحظ أنّها تقلل من الالتهابات في الجسم.
- التعزيز من صحة العظام: وذلك لاحتوائه على الكالسيوم المهمّ لصحّة العظام ، بالإضافة إلى ذلك فإنّه يحتوي على فيتامين ك الذي يُعدّ مهمّاً لامتصاص الكالسيوم في الجسم.
- التخلص من السموم في الجسم: حيث إنّ الجرجير يحتوي على الألياف التي تعزز من حركة الأمعاء، كما أنّه يحتوي على العديد من المركبات المفيدة للصحة التي تساعد على تخليص الجسم من المواد السامّة والضارّة، ومن هذه المركبات مضادات الأكسدة، ومركبات الفايتوكيميكال (بالإنجليزية: Phytochemicals)، بالإضافة إلى المعادن المهمّة للجسم.
- المحافظة على صحّة الدماغ: وذلك لاحتوائه على مجموعة فيتامينات ب ، وخصوصاً الفولات (بالإنجليزية: Folate)، وقد أشارت الدراسات إلى أنّ الفولات يمكن أن يقلّل من خطر الإصابة بالقصور في المهارات الإدراكية عند كبار السن.
- المساعدة على فقدان الوزن: حيث إنّه يتميّز باحتوائه على سعرات حرارية قليلة، ولذلك فإنّ إضافته إلى الحمية الغذائية يمكن أن يساعد على إنقاص الوزن .
الآثار الجانبية للجرجير
بالرغم من الفوائد العديدة للجرجير، إلّا أنّ تناوله قد يسبب بعض الأضرار، والتي تتضمن الآتي:
- قد يسبب الإفراط في تناوله مشاكل للأشخاص الذين يتناولون الأدوية المميعة للدم مثل الوارفارين، فهو يحتوي على فيتامين ك الذي يلعب دوراً مهماً في تخثّر الدّم.
- قد يؤدي تخزينه بشكلٍ خاطئ إلى تلوثه بالبكتريا التي تحول النترات الموجودة فيه إلى مركب يسمى نتريت (بالإنجليزية: Nitrite)، وقد يؤدي ارتفاع مستوى هذا المركب في الجسم إلى إصابة الجسم ببعض الأضرار، وخصوصاً عند الأشخاص المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية.