كيف أساعد طفلي على المشي
تعليم الطفل الوضعيات المختلفة
عندما يتعلم الطفل الوقوف بمفرده، فعلى الأبوين تقديم بعض المساعدة إليه؛ لتعليمه الطريقة المناسبة للعودة للوضعية الأولى مرة أخرى، فإذا كان الطفل عالقاً ويصرخ فيجب حينها عدم الإمساك به، وتركه يجلس لوحده من خلال تمثيل كيفية ثني الركبتين للجلوس أمامه؛ حتى يرى طريقة فعل ذلك، ويقلّده بنفسه.
الإمساك بيدي الطفل
يُمكن تشجيع الطفل على المشي عن طريق الوقوف، أو الركوع أمامه، ثم الإمساك بيديه، وحثه على المشي باتجاه من يمسكه، ويمكن تشجيعه أكثر على ذلك من خلال استخدام لعبة دفع يمسك بها، ويدفعها معه إلى المكان الذي يريد الوصول إليه، مع الإشارة إلى أنّ اللعبة الأفضل هي الثابتة التي تمتلك قاعدة عريضة؛ لدعم الطفل.
الاستعانة بالألعاب
تناسب هذه الطريقة الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلًا في اللعب على الأرض؛ حيث يعتادون على الزحف ولا يرون حاجةً للمشي، ويُمكن تطبيقها من خلال وضع ألعاب الطفل المفضلة على حافة المقعد، أو فوق الطاولة، وعند ملاحظة الطفل لذلك سيبدأ بالتحرك اتجاهها.
يمكن وضع كرسي ثابت لمساعدة الطفل على الوقوف من خلاله، والجلوس على الأرض على بعد مسافة قصيرة عنه، وحمل لعبة مفضلة له، ومحاولة تشجعيه على الوصول لها، كما يُنصح بتوزيع الألعاب في مناطق مختلفة بدلًا من تجميعها في مكان واحد صغير، بالإضافة إلى عدم وضعها بمكان بعيد يصعب على الطفل الوصول إليه، وإنّما يجب أن تكون على متناول يده، وبشكل يتناسب معه؛ لتشجيعه بدلاً من شعوره بالإحباط لعدم قدرته على الوصول إليها.
تجنب استخدام المشاية للأطفال
تعد المشاية من الأدوات التي يجب الامتناع عنها لمساعدة الطفل على المشي ؛ لأنها تقلل من رغبة الطفل في تعلمه؛ فهو يستطيع التحرك في المنزل بواسطتها، وهي تزيد كذلك من خطر حدوث الإصابات؛ لعدم ثبات الطفل داخلها، والإسراع في قيادتها للحصول على أشياء لا يستطيعون الوصول إليها، بالإضافة إلى إمكانية تعرّض سقوط الطفل عن السلالم، أو تناول الدواء، أو النقود المعدنية، وغيرها من الأشياء التي يستطيع الوصول لها باستخدامها.