كيف أرطب بشرتي
البشرة
تُعَدُّ البشرة هي العلامة الأولى على صحَّة الجسم؛ حيث يتكوَّن الجلد من ثلاث طبقات؛ أوَّلها الطبقة الخارجيّة وهي البشرة، وثانيها الأدمة (الجلد الكامن)، وثالثها النسيج الذي يُوجَد تحت الجلد، فإذا كانت البشرة جافّة، ومُتجعِّدة دلَّ ذلك على قِلَّة رطوبتها، وعدم احتوائها على الكمّية اللازمة من المياه، إلا أنَّه لا تُوجَد أبحاث كافية تُوضِّح العلاقة بين شُرب كمّيات كافية من المياه، وتأثير ذلك في ترطيب البشرة، والحفاظ على مظهرها، ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك بعض التوصيات للمُحافظة على صحَّة البشرة ، وتجنُّب جفافها، ومنها: عدم التعرُّض إلى الهواء الجافّ، والماء الساخن، وماء المسابح الذي يحتوي على الكلور، والمحافظة على ترطيب البشرة، واستخدام المُنتجات الخالية من الكحول للعناية بها، وتنظيفها باستمرار، وارتداء الوشاح، والقفّازات عند الخروج في الطقس البارد.
وصفات طبيعيّة لترطيب البشرة
البابونج
يُساعد هذا المزيج على ترطيب البشرة ترطيباً عميقاً؛ لما يحتويه البابونج من خصائص مُضادّة للالتهاب تُليِّن البشرة المُتهيِّجة، وتُهدِّئها، بينما يُوفِّر زيت اللوز، وشمع العسل الغذاء للبشرة، ممّا يمنع جفافها، والطريقة هي:
- المُكوِّنات:
- ملعقة صغيرة من شاي البابونج ، أو زهور البابونج المُجفَّفة.
- نصف كوب من الماء.
- ملعقة كبيرة من اللانولين.
- ملعقة كبيرة من شمع العسل.
- نصف كوب من زيت اللوز الحلو.
- كبسولة واحدة من فيتامين A.
- كبسولة واحدة من فيتامين E.
- ثلاث قطرات من زيت الجيرانيوم.
- طريقة التحضير:
- غلي البابونج مع الماء لمُدَّة 10 دقائق على نار هادئة، ثمّ تصفيته.
- إذابة اللانولين (إذا كان غير سائل) مع شمع العسل في سخّان مزدوج، وتَرْكه جانباً ليبرد.
- إضافة سائل البابونج إلى المزيج، ثمّ فتح كبسولات الفيتامين، واستخراج السائل منها، ومَزْجه مع الخليط.
- إضافة زيت الجيرانيوم، وتحريكهم جيّداً للحصول على مزيج كثيف.
- وَضْع المزيج في جرَّة زُجاجيّة، وتخزينها في مكان بارد، ومُظلم، ثمّ تدليك الجسم، والوجه عند الحاجة.
شمع العسل
يُساعد شمع العسل ، وزيت الزيتون على الشفاء من الأمراض الجلديّة، مثل: التهاب الجلد، والإكزيما، أمّا زيت جوز الهند فيُرطِّب البشرة، كما أنَّ الزيوت العطريّة تُساعد على تعزيز عمليّة الشفاء، والطريقة هي:
- المُكوِّنات:
- ربع كوب من كُرَيات شمع العسل.
- نصف كوب من زيت جوز الهند.
- نصف كوب من زيت الزيتون.
- 10 قطرات من أحد الزيوت العطريّة، مثل: الباتشولي، أو البابونج الرومانيّ، أو الفانيليا، أو خشب الصندل، أو اللبان، أو الميراميّة، أو اللافندر، أو زيت إبرة الراعي.
- طريقة التحضير:
- إذابة شمع العسل في سخّان مزدوج، ووضعه في وعاء حتى يبرد.
- إضافة زيت جوز الهند، وزيت الزيتون إلى شمع العسل، وتحريكهم جيّداً.
- إضافة الزيت العطريّ إلى المزيج، وخفقه جيّداً للحصول على مزيج كثيف.
- وَضْع المزيج في وعاء زُجاجيّ، وتخزينه في مكان جافّ، وبارد.
الألوفيرا
يُستخدَم هُلام الألوفيرا لتهدئة البشرة، والتقليل من التهابها، مثل: الحكَّة، والبُقَع الجافّة، بينما يُحافظ شمع العسل على رطوبة البشرة، أمّا الزيوت الأساسيّة فتمنع العدوى، ممّا يُساعد على شفاء البشرة، والطريقة هي:
- المُكوِّنات:
- كوب واحد من جلِّ الصبّار (الجلُّ الجاهز للاستخدام من المتجر، أو استخلاص الجلِّ من ورق الألوفيرا).
- 12 ملعقة كبيرة من شمع العسل.
- ربع كوب من زيت جوز الهند.
- ربع كوب من زيت اللوز.
- 10 قطرات من الزيوت العطريّة.
- طريقة التحضير:
- إذابة شمع العسل مع زيت جوز الهند، وزيت اللوز في سخّان مزدوج.
- وَضْع المزيج في الخلّاط، وتَرْكه جانباً ليبرد.
- إضافة ما تبقَّى من المُكوِّنات إلى المزيج؛ للحصول على ملمسٍ كثيف.
- تخزين المزيج في وعاء زُجاجيّ، مع إمكانيّة الاحتفاظ به في الثلاجة.
زبدة الشيا وزيت اللوز
تحمي الزيوت الأساسيّة خلايا البشرة؛ لما تحتويه من خصائص مُطهِّرة تُساعد على الشفاء من العدوى، وتمنع التهاب الجلد الناتج عن الجفاف المُفرط للبشرة، أمّا زبدة الشيا، وزيت اللوز، فيُحافظان على رُطوبة البشرة، وتغذيتها، والطريقة هي:
- المُكوِّنات:
- نصف كوب من زبدة الشيا .
- ملعقتان كبيرتان من زيت اللوز.
- 5 قطرات من زيت الروزماري العطريّ.
- 10 قطرات من زيت اللافندر العطريّ .
- ثلاث قطرات من زيت شجرة الشاي.
- ثلاث قطرات من زيت بذور الجزر.
- طريقة التحضير:
- إذابة زبدة الشيا في سخّان مزدوج، ثمّ إضافة زيت اللوز بعد إطفاء الموقد.
- تَرْك المزيج ليبرد مع الحرص على عدم وصوله إلى درجة التجمُّد، ثمّ إضافة الزيوت الأخرى.
- خَلْط المزيج بالخفّاقة لعِدَّة ثوانٍ، ثمّ وَضْعه في وعاء.
- تخزين المزيج في درجة حرارة الغرفة، ثمّ تدليك الوجه، والجسم باستخدامه.
العسل والجلسرين
يُعَدُّ كلٌّ من الجلسرين ، والعسل من الموادّ المُرطِّبة للبشرة، بينما يُساعد الليمون على زيادة لمعانها، ويُساعد الشاي الأخضر على تهدئتها، والحفاظ عليها من العدوى، والطريقة هي:
- المُكوِّنات:
- ملعقة صغيرة من العسل.
- ملعقتان صغيرتان من الجلسرين.
- ملعقة صغيرة من عصير الليمون المُخفَّف.
- ملعقتان صغيرتان من الشاي الأخضر.
- طريقة التحضير:
- مَزْج المُكوِّنات جميعها، ثمّ تدليكها بلطف على البشرة لعِدَّة دقائق.
- إبقاء المزيج على البشرة ليلة كاملة، ثمّ غسلها في اليوم التالي.
ملاحظة: يجب إجراء اختبار قبل استخدام هذا المزيج؛ لأنَّ عصير الليمون لا يُناسب الجميع، ويُمكن عدم إضافته إلى المزيج.
الأفوكادو العُضويّ مع اللبن الزبادي والموز
تُوجَد العديد من الفيتامينات ، والزيوت، والمعادن التي تُغذِّي الجسم، والجلد أيضاً، حيث إنَّ الموز، والأفوكادو يُوفِّران الرطوبة الطبيعيّة للبشرة، بينما يُساعد لبن الزبادي على تقليل الاحمرار، والتهاب البشرة، والطريقة هي:
- المُكوِّنات:
- ملعقة صغيرة من الأفوكادو المهروس.
- 4/1 موزة مهروسة.
- ملعقة صغيرة من اللبن الزبادي.
- 8/1 ملعقة صغيرة من خميرة البيرة.
- 8/1 ملعقة صغيرة من حليب جوز الهند.
- طريقة التحضير:
- إضافة الأفوكادو إلى الموز المهروس، ثمّ إضافة المُكوِّنات الأخرى، ومزجهم جيّداً.
- وَضْع المزيج على البشرة لمُدَّة 20 دقيقة، ثمّ غسلها.
نصائح للحِفاظ على البشرة رطبة
هنالك العديد من النصائح للحِفاظ على البشرة رطبة، وغير جافّة، ومنها:
- تشغيل مُرطِّب الجوِّ ليلاً إذا كان الجوُّ جافّاً، وتجنُّب الاستحمام بالماء الساخن، لأنَّ المياه الساخنة تُسبِّب إزالة الزيوت الطبيعيّة التي تُوجَد في البشرة، وتجعل الجلد جافّاً، ومُتجعدّاً.
- تبديل المُرطِّبات حسب الموسم المناخيّ؛ فإذا كان الجوُّ بارداً يُستخدَم مُرطِّبٌ سميك نوعاً ما، مثل: زبدة الشيا، أو الكاكاو، أمّا إذا كان الجوُّ حارّاً فيُستخدَم مُرطِّبٌ أقلّ سماكة؛ بحيث يكون الزيت أخفُّ عندما ترتفع درجات الحرارة.
- استخدام الأعشاب ، والزيوت الأساسيّة كلما أحسَّ الفرد بأنَّ بشرته جافّة؛ وذلك بمزج بضع قطرات من الزيت العطريّ مع الماء المُقطَّر، ورجِّها في زُجاجة، ثمّ رشِّها على البشرة لتستعيد رونقها، ورطوبتها، ومن هذه الزيوت: خشب الصندل، وخشب الورد.
- شُرْب كمّية كافية من الماء ؛ أي ما يُقارب 6-8 أكواب يوميّاً، ممّا يمنع جفاف البشرة، ويُحافظ على رطوبتها، ولمعانها، كما يُمكن الحصول على الماء من خلال تناول الخضروات، والفواكه، وشُرْب الأعشاب، والعصائر.
- ممارسة التمارين الرياضيّة لمُدَّة لا تقلُّ عن 30 دقيقة يومياً، ممّا يُحسِّن الدورة الدمويّة؛ فالعرق ما هو إلّا مُوزِّع للزيوت الطبيعيّة على البشرة، ومن الجدير بالذكر أنَّه يجب أخذ حمّام سريع بعد هذه التمارين؛ للتخلُّص من العرق؛ لأنَّه يُهيِّج البشرة إذا جفَّ عليها.