كيف أجعل طفلي يحفظ بسرعة
كيف أجعل طفلي يحفظ بسرعة؟
تُعدّ مهارة الحفظ جزءًا رئيسيًا في بناء أساس تعليم متين، وخاصة في بداية السنوات الدراسيّة للطفل، حيث إنّ امتلاك الطفل ذاكرة جيّدة يساعده في تقديم أداء أفضل في دراسته وفي اختباراته، وفيما يأتي بعض النصائح التي يجب على الأهل اتّباعها بهدف تحسين ذاكرة الطفل وتنمية مهارة الحفظ لديه:
استخدام الأغاني والجمل ذات القوافي
يُعدّ استخدام الأغاني والجمل ذات القوافي الواحدة من أكثر الطرق فعاليّة لحفظ المعلومات وتذكّرها، كما أنّها طريقة ممتعة بالنسبة للطفل وتُخرجه من طريقة التعليم الروتينيّ المملّ.
استخدام وسائل مرئية
يُمكن مساعدة الطفل على الحفظ من خلال استخدام وسائل تعليميّة مرئية، مثل الصور أو الفيديوهات أو البطاقات التعليميّة بحيث تحتوي صورًا وألوانًا جذّابة تشدّ انتباه الطفل، وقد ثبت أنّ هذه الطريقة تساعد على تذكّر الطالب للمعلومات وحفظ التعريفات، كما يُمكن استخدام خرائط مفاهيميّة تُساعد الطفل على تذكّر المفاهيم الأساسيّة وربط المعلومات ببعضها.
تقسيم المحتوى الدراسي إلى أجزاء صغيرة منفصلة
يسهل على الطفل التعامل مع المعلومات البسيطة والقليلة ويُمكنه حفظها بسهولة، ولهذا يجب تجنّب طرح العديد من المعلومات على الطفل دفعة واحدة، وبدل ذلك يمكن تنظيم المعلومات إلى عناوين رئيسيّة والبدء بالأساسيّات، وبناء الفهم والحفظ تدريجيًا.
جعل الطفل مُعلّماً
يمكن للأهل أو المعلّمين الطلب من الطفل أن يشرح ما تعلّمه وحفظه ويُقدّمه بطريقته الخاصة واعتبار نفسه معلّمًا، أو يُمكن أن يُطلب من كلّ طفل أن يشرح ما حفظه وتعلّمه لزميله في صفّه، وتُعدّ هذه الطريقة فعّالة جدًا في تحسين حفظ الطفل لدروسه، وتبسيطها لنفسه.
زيادة التركيز وإزالة المشتتات
يُعدّ التركيز أثناء الدراسة والحفظ أمرًا رئيسيًا، حيث إنّ وجود أيّ مشتتات حول الطفل أثناء عمليّة حفظه لدروسه مثل التلفزيون أو الهاتف أو أيّ مصدر إزعاجٍ آخر، سيشتت انتباهه ويُضعف تركيزه وحفظه، ولهذا فإنّه يجب توفير بيئة دراسيّة هادئة للطفل أثناء تدريسه.
اتّباع نظام غذائيّ وصحيّ سليم
من المهمّ أن يتناول الطفل الأطعمة المُغذيّة التي تُنمّي مهاراتهم العقليّة والجسديّة وبالتالي تعزيز ذاكرتهم وزيادة قدراتهم على الحفظ، حيث إنّ هناك الكثير من الأغذية المفيدة للدماغ وبشكل عام يُنصح بأن يُكثر الأطفال من تناول الخضراوات والفواكة، وتجنّب الوجبات السريعة قدر الإمكان، كما يجب الحرص على أن يحصل الطفل على مقدارٍ كافٍ من النوم يوميًا لما له من فائدة في توفير الاسترخاء للطفل وزيادة تركيزه.
بناء ثقة الطفل بنفسه
يجب الحرص على بناء ثقة الطفل بنفسه، بحيث يؤمن بقدراته على الدراسة والحفظ وفهم دروسه حتّى لو واجه صعوبة في ذلك بداية الأمر، حيث إنّ معظم الطلبة الأطفال يفشلون في بعض الامتحانات نتيجة خوفهم وعدم إيمانهم بأنفسهم بأنّهم قادرون على حفظ دروسهم وتأدية امتحانتتهم بشكل جيّد، وحتّى لو فشل الطالب في امتحان ما يجب تشجيعه ومساعدته وزيادة إيمانه بنفسه وقدراته.