كيف أتقن فن الكلام
عدم مقاطعة الآخرين
يجب عدم التحدث أثناء حديث الشخص الآخر؛ لأنّ هذا يُظهر قلة احترامٍ للشخص المقابل، فعند التحدث في الوقت الذي يتحدث فيه الآخرون ، فذلك يوحي لهم بعدم الاهتمام بما يقولونه، وأنّ رأيهم لا أهمية له.
عدم إنهاء جمل الآخرين
قد يظن الشخص أنّه يساعد المتكلم الذي يقابله عندما ينهي جملته، ولكنّ هذه الطريقة غير صحيحة، حيث أظهرت الأبحاث أنّ القيام بهذا يعني سحب سلطة الحديث من الشخص الآخر، لذا يجب محاولة مسك النفس عن مقاطعة الآخرين.
إعادة الصياغة
يُظهر إعادة صياغة كلّ ما قيل مدى فهم الشخص للآخرين، وهي طريقة سهلة لإظهار ذلك، حيث كلّ ما يمكن عمله هو إعادة قول ما قاله الآخرون بشكلٍ مختلف.
الاستماع بتفاعل
يجب اتباع أسلوب الاستماع المتفاعل والنشط، بدلاً من الاستماع السلبي، حيث إنّ الفرق بينهما هو أنّ الاستماع النشط يعني أن يتفاعل الشخص مع الشخص المقابل ويستجيب له بناءً على ما قاله، أمّا الاستماع السلبي فيعني الاستماع دون إعطاء أيّ ردة فعلٍ أو استجابة.
الحفاظ على الهدوء
تستخدم هذه الطريقة عند التعرض للضغط خلال الحوار حول موضوعٍ ما، حيث يمكن استخدام تقنيات المماطلة لكسب المزيد من الوقت للتفكير فيما يجب قوله، وتتمّ المماطلة من خلال طرح سؤالٍ ليتمّ تكرار المعلومة أو للتوضيح أكثر، وذلك قبل أن يستجيب الشخص للمعلومة، ويمكن أيضاً التوقف للحظاتٍ ومحاولة جمع الأفكار، فذلك يعطي الشخص فرصةً للسيطرة على حديثه وعدم التسرع في الإجابة، ولا يؤخذ عليه أن يصمت للحظاتٍ بسيطة.
التحدث بوضوح
تكون طريقة التحدث بنفس مستوى أهمية موضوع الحديث، لذلك يجب التحدث بشكلٍ واضح، وكلماتٍ مفهومة، وبنبرةٍ ثابتة، ومن المهم المحافظة على التواصل البصري، مع الانتباه للغة الجسد.
استخدام لغة الجسد
يمكن خلال الحديث استعمال حركاتٍ جسديةٍ تتطابق مع الكلمات وتؤكدها، مع الانتباه إلى عدم استعمال إشاراتٍ جسديةٍ تناقض الحديث، فذلك سيربك المستمع ويجعله يشك في صدق الحديث.
تقبل واحترام رأي الآخرين
يجب تجنب إلقاء الأحكام أو انتقاد الحديث الذي يتمّ مناقشته، فليس من المفترض أن يتفق الشخص كلياً مع أفكار وآراء الآخرين، بل يجب احترام آرائهم، حيث إنّ هذا يُسهل من عملية التواصل.
صدق الحديث
يجب أن يكون المتحدث صادقاً ومباشراً في حديثه، حيث يدخل في صلب الموضوع دون عمل مقدماتٍ طويلةٍ ومحرجةٍ، ويمكن بدء الحديث ببعض الثناء على الشخص المقابل.