كيف أتخلص من صداع الجيوب الأنفية
التهاب الجيوب الأنفية
التهاب الجيوب الأنفية يحدُث بسبب حدوث التهاب في تجاويف مليئة بالهواء قريبة من الأنف، ويبلغ عدد هذه التجاويف أربعة أزواج وتُسمى بالجيوب، وتتلخص وظيفة هذه الجيوب الأساسية بترطيب الانف من خلال إخراج المخاط، وعند حدوث التهابٍ بها فإنّ المخاط يتجمع ويضعُب خروجه من الأنف بسهولة مُسبباً الكثير من الألم في الوجه والرأس، بسبب الضغط الناتج عن تراكم المخاط داخلها، وقد يكون الالتهاب مُزمناً أو حاداً، وفي هذا المقال سنذكر أعراض التهاب الجيوب الأنفية وكيفية التخلص من أعراضها.
أعراض التهاب الحيوب الأنفية
يُعتبر التهاب الجيوب الأنفية من الأمراض الشائعة وتختلف حدة المرض، فقد يكون طفيفاً أو حاداً ويظهر بين حين وآخر، ومن أبرز أعراض المرض:
- الإصابة بنزلات البرد.
- تكوّن البلغم.
- انسداد الأنف.
- الإصابة بصداعٍ غالباً ما يكون حاداً.
- آلام في الوجه في المنطقة تحت العينين أو أعلاهما.
- الشعور بألمٍ في عظام الجمجمة.
علاج صداع الجيوب الأنفية
العلاج بالأدوية
تؤدي الإصابة بصُداع الجيوب الأنفية إلى الشعور بألم حول الجيوب الأنفية، وبين العينين، وخلفهما، وفي جبهة الرأس، وذلك بسبب انسداد الجيوب الأنفية، ويعتمد العلاج على تخفيف الألم وعلاج المسبب لهذا الصداع، ومن الأدوية التي تساعد على تحقيق ذلك ما يأتي:
- مسكنات الألم: يمكن تخفيف الألم المصاحب لصداع الجيوب الأنفية بتناول الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، أو الإيبوبروفين (بالإنجليزية Ibuprofen) أو النابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen).
- مضادات الاحتقان: تُساعد مضادات الاحتقان (بالإنجليزية: Decongestants) على فتح تجويف الجيوب الأنفية، عن طريق الحد من التورم و تكون المخاط في الممرات الأنفية، ويجدر التنبيه إلى عدم استعمال بخاخات الأنف لمدة تتجاوز ثلاثة أيام بشكل متتالٍ أو تناولها عبر الفم لمدة تزيد عن سبعة أيام لأن هذا سيؤدي إلى زيادة الاحتقان.
- مضادات الهستامين: تُوصف الأدوية المضادة للهستامين (بالإنجليزية: Antihistamines) عندما يكون سبب مشاكل الجيوب الأنفية هو التعرض لحساسية.
- بخاخات الستيرويد الأنفية: تُساعد بخاخات الستيرويد الأنفية (بالإنجليزية: Nasal Steroid Sprays) على تخفيف الاحتقان والالتهاب والألم، وينصح باستعمالها مع رذاذ الأنف الملحي (بالإنجليزية: nasal saline rinses).
- المضادات الحيوية: تستخدم المضادات الحيوية عندما يكون سبب الصداع الإصابة بعدوى بكتيرية سبّبت التهاباً في الجيوب الأنفية.
- السودوإفدرين: (بالإنجليزية: Pseudoephedrine)، وهو إحدى المواد الفعّالة الموجودة في أدوية نزلات البرد، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب وتوخي الحذر عند تناول المصابين بارتفاع ضغط الدم، أو أمراض القلب أو الحوامل لهذا الدواء.
علاجات منزلية
توجد العديد من العلاجات المنزلية التي من الممكن أن تخفف من ألم الصداع الذي يرافق التهاب الجيوب الأنفية، بالإضافة إلى الراحة وشرب السوائل بكثرة، نذكر منها ما يأتي:
- تطبيق منشفة دافئة: يساعد تطبيق منشفة دافئة على الأنف والخدين لبضع دقائق على تخفيف الألم والضغط المصاحب للصداع.
- استنشاق البخار: يفتح البخار ممرات الأنف والجيوب الأنفية، وبالتالي يُساعد على التقليل من الألم والشعور بالضغط.
- استخدام محلول الماء والملح: يُساعد استنشاق محلول الماء والملح عبر فتحة الأنف على تخفيف الاحتقان.
العلاج الجراحي
يعتبر التدخل الجراحي إما بالمنظار (بالإنجليزية: Endoscopy) وإمّا بالتوسيع البالوني (بالإنجليزية: Balloon sinuplasty) آمناً إلى حد ما، حيث إنّ مضاعفات الخضوع لهذه الإجراءات تنحصر بالإصابة بجروح نسيجية أو عدوى، وتندر الإصابة بمشاكل في العينين أو الدماغ، ويلجأ الأطباء إلى التدخل الجراحي في حال كان المصاب يعاني من إحدى المشاكل الصحية التالية:
- انحراف وتيرة الانف.
- وجود سلائل أنفية (بالإنجليزية: Polyps).
- وجود مشاكل في بنية الأنف.
- تأثير التهاب الجيوب الأنفية في حاسة الشم أو التذوق.
- استمرار صُداع الجيوب الأنفية وفشل العلاجات في تخفيف التهاب الجيوب الأنفية.
الوقاية من التهاب الجيوب الأنفية
- يُمكن الوقاية من المرض من خلال إبقاء الأنف رطباً عن طريق استخدام المحاليل الملحية الخاصة بالأنف، والتي تُباع في الصيدليات وأشهرها قطرة الأنف.
- تقليل تناول الألبان ومشتقاتها له دور في الوقاية من المرض وتخفيف حدة الأعراض للمصابين به.
- البقاء في بيئة متوسطة ما بين الرطوبة والجفاف، وعدم التعرض للمواد السامة وأبخرتها.