كم يبلغ سمك القشرة الأرضية
سمك القشرة الأرضية
يبلُغ متوسط سمك القشرة الموجودة تحت القارات حوالي 30كم، أما الموجودة تحت المحيطات فيبلغ متوسط سمكها حوالي 5 كم فقط، كما أنها رقيقة وهشة ويمكن أن تتشقق بسهولة، ويوجد العديد من الشقوق في القشرة الأرضية في أكثر من 12 صفيحة رئيسية والعديد من الصفائح الثانوية، وهي المكان الذي تنشأ فيه معظم الزلازل .
صخور القشرة الأرضية
يمكن تصنيف الصخور التي تتشكل منها القشرة الأرضية إلى ثلاثة أنواع، وهي:
- الصخور الرسوبية: تتكون الصخور الرسوبية من تحجّر الرواسب، أو الترسيب الكيميائية، أو الترسيب الحيوية المنشأ المباشرة، ومن أشهر أنواع هذه الصخور الحجر الرملي، والصخر الزيتي، والفحم، والحجر الجيري، والشعاب المرجانية.
- الصخور النارية: هي الصخور المتكونة نتيجة تجمد الصهارة الخارجة من باطن الأرض، ومن الأمثلة عليها: البازلت، والجرانيت.
- الصخور المتحولة: تنشأ هذه الصخور من الصخور النارية والرسوبية، حيث تعرضت للمجموعة من العوامل منها الضغط العالي، ودرجات حرارة مرتفعة، وتفاعلات كيميائية، ولكن بقيت بالحالة الصلبة، ومن الأمثلة عليها: الرخام الذي يأتي من الحجر الجيري، والأردواز الذي يأتي من الصخر الطيني.
أنواع القشرة الأرضية
القشرة المحيطية
تغطي القشرة المحيطية حوالي 60% من سطح الأرض، وهي رقيقة حيث لا يزيد سمكها عن 20 كم، ولا يزيد عمرها عن 180 مليون سنة، وتشكلت في التلال وسط المحيط، وتشكل جزءاً صغير جداً من الأرض بنسبة 0.1%تقريباً ، وذلك لكونها رقيقة جداً، وتتمثل وظيفتها الأساسية في فصل محتويات الغلاف العلوي أو ما يطلق عليه بالوشاح العلوي للأرض إلى أجزاء ثقيلة، ومجموعة أخف وزناً من الصخور البازلتية، كما ينتج عنها ما يسمى بالعناصر غير المتوافقة، التي لا تتناسب مع عناصر الغلاف.
القشرة القارية
تتكون القشرة القارية من أنواع مختلفة من الجرانيت في معظمها، ويعتبر عنصري السليكات والألمنيوم من أكثر المعادن وفرة في القشرة القارية، وتنشأ القشرة القارية نتيجةً لتكتونية الصفائح، حيث تصطدم الصفائح التكتونية ببعضها البعض عند حدود الصفائح المتقاربة، وتنثني القشرة القارية لتكوّن الجبال، لذا فإن الأجزاء الأكثر كثافة في القشرة القارية تتواجد في أطول سلسلة جبلية في العالم، كالقمم العالية لجبال الهيمالايا، وجبال الإندي، ودائماً ما تكون القشرة القارية أقدم بكثير من القشرة المحيطية، ولأن القشرة القارية نادراً ما تتدمر، فإن بعض أجزائها تقترب من عمر الأرض نفسها.