كم عدد الغزوات التي قاتل فيها الرسول
الغزوات التي شارك فيها النبي الكريم
أُذن لرسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- بالقتال والحرب بعد ما رآه هو ومن أسلم معه من اضطهاد وفتن ضد دين الإسلام، ونفيهم من بلادهم وتعذيبهم، وتكذيب للنبي الله -صلى الله عليه وسلم-؛ فأذن الله -تعالى- لرسوله الكريم في القتال حينها.
قال -تعالى-: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)،وبلغ عدد الغزوات التي قادها رسول الله ثمانية وعشرين غزوة وهي كما يأتي:
- غزوة ودان في شهر صفر أو غزوة الأبواء وادع، ولم يلق فيها الرسول كيداً.
- غزوة بواط في شهر ربيع الأول.
- غزوة العشيرة وقعت في شهر ربيع الأول.
- غزوة سفوان أو غزوة بدر الأولى وقعت في شهر ربيع الأول.
- غزوة بدر الكبرى وقعت في شهر رمضان وانتصر فيها المسلمون على قريش.
- غزوة بني سليم بالكدر وقعت في محرّم الحرام ولم يلقَ فيها الرسول كيداً.
- غزوة السويق في ذي الحجة.
- غزوة ذي أمر أو غزوة غطفان أو غزوة أنمار في ربيع الأول.
- غزوة الفرع من بحران في شهر ربيع الآخِر.
- غزوة بني قينقاع في شوال.
- غزوة أحد وقعت في شوال.
- غزوة ذات الرقاع في محرم الحرام.
- غزوة بدر الآخرة في شعبان.
- غزوة دومة الجندل في شهر ربيع الأول.
- غزوة الخندق في شوال.
- غزوة بني قريظة في في ذي الحجة.
- غزوة بني لحيان في ربيع الأول.
- غزوة ذي قرد في ربيع الآخر.
- غزوة بني المصطلق أو غزوة المريسيع في شعبان.
- غزوة الحديبية في ذي القعدة.
- غزوة مؤتة في جمادى الأول.
- فتح مكة في رمضان.
- غزوة حنين وقعت في شوال.
- غزوة الطائف في شوال.
- غزوة تبوك في رجب.
- غزوة حمراء الأسد في شوال.
- غزوة بني لحيان في ربيع الأول.
تعريف الغزوة
من فعل غزا يغزو، سمّيت بهذا الاسم لمشاركة الرسول فيها، وتعني السير لقتال أو محاربة العدو في عقر دياره، ومحاربته بواسطة قوات مسلحة، وسمّيت أيضا غزوات العصر النبوي، وكانت جميعها لتحقيق أهداف دينية، وانتصر المسلمون فيها كلها ما عدا غزوة أحد، ولم تكن كلها قتال بل يوجد غزوات لم يتم فيها القتال وتم فيها استسلام العدو قبل بدء المعركة أو الغزوة.
آثار الغزوات
إن قيام الغزوات في العهد الإسلامي ترتب عليه الكثير من الآثار التي عادت على الأمة الإسلامية بالخير والبركة، وسنذكر فيما يأتي بعض الآثار التي ترتبت على خوض المسلمين للغزوات:
- كسر الحاجز النفسي للمسلمين؛ فقد أمروا في البداية بعدم قتال من يؤذيهم، فخشي المسلمون من التهاون والضعف.
- أظهرت الغزوات قوة الصحابة وصبرهم الكبير على التعلم والقتال.
- شعرت القبائل المجاورة بقوة وعدّة الجيش الإسلامي.
- قام المسلمون بوضع معاهدات مع بعض القبائل المجاورة؛ فضمنوا استقرارهم.
- انتشار الدعوة الإسلامية ودخول عدد كبير في الإسلام.