الإسلام جاء الإسلامُ بشريعةٍ شاملةٍ ووافيةٍ لم تترك جانباً من جوانب الدُنيا والآخرة إلا وآتتهُ نصيباً وافراً من الأمر، فنرى الإسلام قد تعرّض لحياة الناس العامّة والخاصة ونظم شؤونهم وعلاقاتهم ببعضهم البعض من خلال النظام الاجتماعي الإسلامي. كما اهتم الإسلام بصحة الإنسان النفسة والجسدية، ودعا للمحافظة على البيئة المحيطة به من ماء وهواء، ونبات وحيوان، وفي هذا المقال سنبين مدى اهتمام الإسلام بصحة الإنسان. اهتمام الإسلام بالصحّة كثيرةٌ هيَ الأدلّة التي توضّح اهتمام الإسلام بالصحّة؛ وذلك لأن حفظ
نشأة الفلسفة الوجودية تعود جذور مصطلح الوجود في الفلسفة إلى الحضارة اليونانية ، فحسب التعريف الأرسطي للفلسفة الأولى أنها علم الوجود بما هو موجود، وسمى شارحوه هذا العلم بالميتافيزيقا، وبذلك تكون دراسة للوجود الخالص منطقيًا فالوجود هو الصفة الأولى الملازمة للأشياء عند دراستها، وكأنه يشير إلى كونه شرطاً أساسياً، ولكن الفلسفة الوجودية تطورت في العصور الحديثة وأخذت طابعًا مختلفًا. وتعرف الفلسفة الوجودية في العصور الحديثة على أنها تيار لا عقلاني ظهر كرد فعل على الأزمة الفكرية التي عانتها أوروبا في
خطبة مؤثرة عن الخوف من الله مقدمة الخطبة الحمد لله العظيم الجليل، له الحمد والتسبيح والتكبير والتهليل، سبحانه هو الولي الوكيل، له الحمد على محكم التنزيل، وأزكى الصلاة وأتم السلام على الهادي والدليل، محمد بن عبد الله صاحب الخلق الجميل، وعلى آله وصحبه ومن سار على ذلك السبيل. الوصية بتقوى الله تعالى أما بعد عباد الله فاتقوا الله حق التقوى، فالتقوى أن تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية؛ بفعل الطاعات وترك المنكرات وتجديد التوبات، فاتقوا الله عباد الله، فقد عز المولى -جل في علاه- حين قال: ( يَا أَيُّهَا
صفات الشخصية الناجحة توجد صفات تُميّز الشّخصية الناجحة عن غيرها، ومنها ما يأتي: الطموح: يثق الشخص الناجح بقدراته، ويثق بأنّه الأفضل في كلّ شيء، كما يؤمن بأنّه يستحق الأفضل بالمقابل، إذ يرى أنّه يُقدّم أفضل ما لديه، ويستحق أن يكون ناجحاً في كلّ ما يقوم به. الشجاعة: يواجه الشخص الناجح المُعوّقات، والمخاوف، والشّكوك، في طريقه إلى النّجاح، فالشّك والخوف من أكثر الأمور التي تجعل النّاس يتجمدون في أماكنهم، ولا يُحرّكون ساكناً، أمّا الشّخص الناجح فرغبته الشّديدة للوصول إلى القمة تجعله يقاوم بعزم كلّ
الحواجب تظهرُ الحواجب جمال الوجه والعينيْن، لذلك كان من الضروريّ منحُها العناية اللازمة، وإحدى الطرق الشائعة للعناية بها هي اللجوء لنتفها كنوعٍ من الترتيب، وبعد ظهور بعض المشاكل المتعلّقة بهذه الطريقة، والتي منها عدم نموّ الشعر مرّة أخرى في المنطقة المنزوع منها، تم اللجوء لطريقةٍ أخرى هي صبغ الحواجب أو تشقيرها، وسنعرضُ في هذا المقال طريقة صبغ الحواجب، ونصائح قبل صبغها، وطرق إزالتها عن الحواجب. طريقة صبغ الحواجب نختار لون الصبغة الذي نرغبُ بالحصول عليه، والذي غالباً ما يكونُ أشقر. ننظّف البشرة
الكوابيس والأحلام المزعجة تعتبر الكوابيس والأحلام المزعجة من أكثر أسباب اضطرابات النوم، وحدوث الأرق، لأنها كفيلة بإيقاظ الشخص من نومه مفزوعاً ومرتبكاً، كما أنها تسبب له القلق في اليوم التالي، لأنها تأخذ مساحةً من التفكير، حين يحلل ما ورد في الكوابيس والأحلام المزعجة، خصوصاً إن كانت هذه الأحلام تتعلق به أو بأحدٍ من أفراد عائلته. من المعروف من ناحيةٍ دينيةٍ أن الكوابيس والأحلام المزعجة مصدرها الشيطان، بعكس الرؤيا الصادقة التي تكون ربانية خالصة، ومن المعروف أيضاً أن الأطفال هم أكثر الفئات رؤيةً
قصيدة هي الدنيا وأنت بها خبير يقول الشاعر الحسن الهبل: هي الدنيا وأنت بها خبير فكم هذا التجافي والغرور تدلي أهلها بحبال غدر فكل في حبائلها أسير إلى كم أنت مرتكن إليها تلذ لك المنازل والقصور وتضحك ملء فيك ولست تدري بما يأتي به اليوم العسير وتصبح لاهيا في خفض عيش تحف بك الأماني والسرور وعمرك كل يوم في انتقاص تسير به الليالي والشهور وأنت على شفا النيران إن لم يغثك بعفوه الرب الغفور تنبه ويك من سنة التجافي ولا تغفل فقد جاء النذير وشمر للترحل باجتهاد فقد أزف الترحل والمسير وخذ حصنا من التقوى ليوم
حكم التبرّع بالأعضاء إنّ حكم التبرع بالأعضاء يختلف تبعاً لاختلاف العضو المتبرّع به؛ فإن كان العضو المراد التبرّع به تتوقّف عليه الحياة ، مثل: الكبد، والقلب، فلا يجوز التبرع به بإجماع أهل العلم؛ لأنّ ذلك يؤدّي إلى قتل النفس البشريّة. أما إن كان العضو لا تتوقّف عليه الحياة، مثل: الشرايين أو الكلية، فاختلف العلماء في جواز التبرّع على قولين: • القول الأول: عدم جواز التبرع ونقل الأعضاء البشريّة. • القول الثاني: جواز التبرّع، وقد أصدرت هذه الفتوى في العديد من المؤتمرات وهي قول جهات الإفتاء في دولٍ