كلام عن الألم
فيما يأتي بعض الكلام عن الألم:
- أشكر الحزن لأنه أرانا الجمال، وأشكر الألم لأنه أعطانا الدافع، وأشكر الغموض لأنه لا يزال غموضًا.
- أن يأتي العيد وأنا وحدي وأن يأتي الربيع وأنا وحدي وأن تهطل الأمطار وأنا وحدي.
- العادة كفيلة بأن تجعل الألم غير أليم.
- آه من الدنيا ومن قدر على الدنيا حكم، البغض شيء مؤلم والحب شيء كالألم.
- قد لا يفارقك الألم لكن تستطيع أن تفارقه.
- إن قلبي يخاف أن يتألم، قل له إن الخوف من الألم هو أكثر سوءًا من الألم ذاته.
- الوقت ينسي الألم ويطفئ الانتقام، بلسم الغضب ويخنق الكراهية، فيصبح الماضي كأن لم يكن .
- مراقبة الألم من وراء الزجاج شيء مضحك، كالأطرش الذي يسمع موسيقى.
- عندما ننطق بكلام عن الألم يكون بداخلنا حزن وانكسار عميق في ذلك الوقت.
- الحزن المطلق مستحيل، مثلما هو الفرح المطلق.
- مَن ذا الذي لا يجرَعُ الحزن أصنافًا وألوانًا.
عبارات عن الألم والحزن
فيما يأتي بعض العبارات عن الألم:
- لا يوجد شيء يمكنه علاج الشعور بالحزن نتيجة فقدان شخص ما، كل ما يمكننا فعله هو المشاهدة والاستفادة من ذلك الموقف، ولكن ماذا سنفعل إذا عاد الحزن مجددًا دون سابق إنذار.
- أبكي وأضحك والحالات واحدة، أطوي عليها فؤادًا شقه الألمُ، فإن رأيت دُموعي وهي ضاحكة، فالدَّمعُ من زَحْمة الآلام يبتسمُ.
- في حال لم يجرِ نقله إلى قصيدة أو لوحة، يستمر الألم إلى الأبد صامتًا ووحيدًا وداخل الجسد الذي يعاني.
- الأخطاء مصدر لسعادة مؤقتة وحزن دائم، السعادة المفرطة كالحزن تمامًا، تضيق بها النفس إن لم نشارك بها أحدًا.
- الصمت أفضل إنه يوفر علينا المزيد من الفضائح التي نحب إعلانها لكي ندفع أنفسنا حتى آخر درجات الألم.
- وأعرف ألف وسيلة ووسيلة لأحتمل هجرك أو كل الألم أن تسببه لي، ما لا أعرف كيف أواجهه هو سعادتي معك.
- كنت أظن أني أتمكن من العودة إلى حياتي مرة أخرى ولكني نسيت كيفية الحياة بطريقة طبيعية دون الحزن، وكنت أعتقد أنه يمكنني كتابة كلمات عن الفرح والسعادة ولكن عندما فعلتها أدرك أن شيءٍ داخل قلبي انكسر.
- أصعب أنواع الحزن هو الذي لا نستطيع التعبير عنه بالكلمات ونكتفي بقول، أشعر بالألم ولا أعلم بسبب ذلك، وأنت على علم تمام بما يحزنك ويزيد من شعورك بالانكسار.
- أشتاق إلى نوم طفل لا يعلم معنى الحزن، ولا يقرع رأسه الصداع، ولا يدري ما هو التفكير، ولا يعرف معنى الخوف، أشكر الحزن لأنه أرانا الجمال، وأشكر الألم لأنه أعطانا الدافع، وأشكر الغموض لأنه لا يزال غموضًا.
- أبكي وحدي؛ حتى أنسى لكن لا بد من أن أنسى حتى أتمكن من العيش، حتى أتمكن من أن أحب، وحتى لا أشعر بالآلام فالحياة ليست إلا قصة مؤلمة.
- حين تحزِمُ قرارك وعِدّة الرحيل حين تحكمُ بأن ننتهي ونُوصدُ في وجهِ بعضنا أيامنا لا تبقى في البُعد تتلصص على حالي وترقُب اسمك ووصفك في أحدِ أسطري تتلذذ أن تكون بطلَ القصيدة القادمة والفارس الذي يتسيَّدُ شجناً أسِرُّهُ لنصٍ قصير حين ننتهي، لُفّ عليك الغياب مرتين ارحل بكل حواسك عني ولا تتعدى على حزني.
شعر عن الألم
- تقول الخنساء في رثاء أخيها صخر:
قذى بعينكِ أم بالعينِ عوَّارُ
- أمْ ذرَّفتْ إذ خلت منْ أهلها الدَّارُ
كأنّ عيني لذكراهُ إذا خَطَرَتْ
- فيضٌ يسيلُ علَى الخدَّينِ مدرارُ
تبكي لصخرٍ هي العبرَى وَقدْ ولهتْ
- وَدونهُ منْ جديدِ التُّربِ أستارُ
تبكي خناسٌ فما تنفكُّ مَا عمرتْ
- لها علَيْهِ رَنينٌ وهيَ مِفْتارُ
تبكي خناسٌ علَى صخرٍ وحقَّ لهَا
- إذْ رابهَا الدَّهرُ إنَّ الدَّهرَ ضرَّارُ
لاَ بدَّ منْ ميتة في صرفهَا عبرٌ
- وَالدَّهرُ في صرفهِ حولٌ وَأطوارُ
- يقول عنترة في رثائه للملك زهير بن جذعة العبسي:
خُسِف البدْرُ حين كان تماما
- وخفى نُورُهُ فعاد ظلاَما
ودراري النُّجوم غارتْ وغابَتْ
- وضياءُ الآفاق صار قَتاما
حين قالوا زهيرُ ولى قتيلا
- خيَّم الحُزنُ عِنْدنا وأقاما
قد سقَاهُ الزَّمانُ كاسَ حِمام
- وكَذاكَ الزمانُ يسْقي الحِماما
كانَ عوْني وعُدَّتي في الرَّزايا
- كانَ درعي وذابلي والحساما
يا جفوني إنْ لم تجودي بدمع
- لجَعلْتُ الكَرى عليكِ حرَاما
قَسما بالذي أماتَ وأحْيا
- وتَوَلى الأَرواحَ والأَجساما
لا رفعتُ الحسام في الحرب حتى
- أتركَ القومَ في الفيافي عظاما
يا بني عامر ستلقون برقا
- من حسامي يجري الدّماءَ سجاما
وتَضجُّ النساءُ من خيفَة السَّبـ
- ـي وتَبكي على الصّغار اليتامَى
- مما قاله أبو فراس الحمداني:
أقُولُ وقَدْ نَاحتْ بِقُرْبي حمامَةٌ:
- أيا جَارتا هَل تَشعرينَ بحَالي؟
مـعاذَ الهَوى! مَا ذُقتِ طارقةَ النَّوى
- ولا خَطَرَتْ مِنكِ الهُمومُ ببالِ
أتحملُ محزونَ الفؤادِ قوادمٌ
- عَلى غُصُنٍ نائي المسافةِ عالِ؟
أيا جَارتا، مَا أنصفَ الدَّهرُ بيننا
- تَعَالَيْ أُقَاسِمْكِ الهُمُومَ، تَعَالِي
تَعَالَي تَرَيْ رُوحاً لَديَّ ضَعِيفَةً
- تَرَدّدُ في جِسْمٍ يُعَذّبُ بَالي
أيَضحَكُ مأسُورٌ، وتَبكي طَلِيقَةٌ
- ويسكتُ محزونٌ ويندبُ سالِ؟
لقد كنتُ أولى منكِ بالدَّمعِ مقلةً
- ولَكِنّ دَمْعي في الحَوَادِثِ غَالِ