كتب تحدثت عن العصر الجاهلي
كتب تحدثت عن العصر الجاهلي
فيما يأتي أبرز الكتب التي تحدثت عن العصر الجاهلي :
كتاب دراسات في تاريخ العرب القديم
وهو كتاب ألّفه محمد بيومي مهران، تحدث فيه عن الحياة العامة في العصر الجاهلي، وجاء على ذكر المصادر التي استقى منها المعلومات مُبيناً أنّ المعلومات التي اعتمدها إنّما أحاط بها من عدّة مصادر، مثل الكتب الدينية كالتورة والقرآن وما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من آثار وما ورد عن السلف.
إلا أنّه لم يكتفي بذلك بل عَمَد إلى أخذ بعض المعلومات من الآثار والنقوشات اليمانية والتي بلغت أكثر من 500 نقش، واستعان ببعض الكتابات التي جاءت عن الكاتب اليهودي يوسف بن متى، ولم يقف الأمر هنا بل تعدّ ذلك إلى كتب التفسير والسير والمغازي، وكتب الرحالة الرومان واليونان.
وكتب التاريخ والجغرافية، ليأتي بذلك على الحياة العامة التي عاشها العرب قبل الإسلام، ومن ثم تحدث عن البيئة التي عاش خلالها العرب، ولم يُغفل الحديث عن التضاريس، والتقسيمات اليونانية والرومانية ومن ثم العربية.
كتاب تاريخ العرب القديم
الكتاب ألّفه توفيق برو، اعتمد الكاتب فيه الحياة الجاهلية، في عصر ما قبل الإسلام، واجاد الكاتب في ذكر المادة التاريخية بدقة ووضوح، آخذاً في الاعتبار اعتماد المصادر العلمية، كما أنّه لم يُغفل ذكر النظرات والروايات التي ذكرها المؤرخين، فأخذ الكاتب معلوماته من مصادر متنوعة كالكُتب الدينية الإسلامية والنصرانية.
وأخذ من بعض الكتابات اليونانية، أمّا المعلومات التي أتى على ذكرها: التاريخ العربي قبل الإسلام، وجغرافية شبه الجزيرة العربية ، ثم ذكر أنساب العرب وطبقاتهم، وجاء على ذكر الحياة السياسية والاجتماعية والدينية.
كتاب العرب في العصور القديمة
هذا الكتاب ألّفه لطفي عبد الوهاب، عَمَدَ فيه الكاتب إلى ذكر المناطق التي نشأت فيها الحضارة وارتباط شبه الجزيرة العربية بها، وذكر موقع الجزيرة العربية والحدود والدول التي تحدها، وذكر الأسباب التي جعلت لشبه الجزيرة العربية مكانةً خاصةً بين الدول لما تتمتع به من مقومات، ثم تحدث الكاتب عن المناخ المناسب والموقع الفريد الذي امتازت به منطقة العرب، ثم جاء الكاتب على ذكر العلاقة التي تربط العرب بالساميين .
كتاب موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب
الكتاب ألّفه أيوب صبري باشا، هذا الكتاب يُعد موسوعة شاملة لحياة العرب، من بدأها وحتى انتشار الإسلام ، وهو كتاب عثماني كُتب في فترة حكم الدولة العثمانية ومن ثم تمت ترجمته إلى اللغة العربية بواسطة متخصصين في اللغة التركية والعثمانية.
ضم الكتاب قصص الأمم البائدة من العرب والأمم الباقية، وجاء على ذكر قصص العمالقة والجراهمة وقصة نبي الله إبراهيم مع ولده إسماعيل ، وذكر بناء الكعبة وتنازع السلطة في مكة، وجاء على ذكر عادات العرب من زواج وتربية للاطفال وغيرها من العادات، وذكر الأحوال الجغرافية للبلاد العربية.
كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام
ألّف هذا الكتاب جواد علي، ذكر في كتابه مسائل مهمة من أبرزها مسألة تدوين التاريخ الجاهلي وكيف بدأ، ثم ذكر المصادر التي يُستمد منها التاريخ الجاهلي، وعَرّف بالقبائل العربية وتقسيماتها، وتقسيم بلاد العرب وذكر أهم المصادر المائية، وجاء على ذكر التضاريس، وبيّن الثروات التي كانت تتمتع بها البلاد العربية.
وفصل في مسألة العرب وتقسيماتهم بين عرب عاربة وعرب مستعربة، وذكر علاقة العرب باليونان وغيرها من الدول، كما وأخبر عن الممالك العربية القديمة والأُسر والقبائل العربية وما كان بينها من حروب وغزوات.
وفصل في الحياة العامة بين الناس وعاداتهم في الزمن الجاهلي، كما وتحدث عن الزراعة بأنواعها والمحاصيل، والتجارة التي كانت في البلاد العربية، وتحدث أيضاً عن الحِرف وبعض الصناعات والتعدين، وتحدث عن لغات العرب و الفنون الأدبية من خطابة وشعر ونثر فصيح.
كتاب تاريخ شبه الجزيرة العربية في عصورها القديمة
الكتاب من تألّيف عبد العزيز صالح، أوضح الدكتور في هذا الكتاب أنواع الخطوط واللغات التي انتشرت عند العرب، وخصص صفحات من كتابه للتحدث عن الخط النبطي وتطوره عبر الأزمان، وعدد الدول والممالك التي انتشرت في البلاد العربية مثل مملكة سبأ ودولة معين ودولة حضرموت.
وتحدث عن النتاجات الأثرية الحديثة التي خلفتها الأمم السالفة، وذكر الأقوام التي كانت على صلة بالرسالات السماوية، مثل قوم ثمود ومدين وعاد التي أهلكها الله بعد عصيانهم للأنبياء والرسل، وختم كتابه في ذكر مملكة كندا والحيرة ودولة الغساسنة، وبعدها تحدث عن مكة ويثرب وكيف انتقل إليها مركز الثقل.