شخصيات عالمية تركت أثرًا حول العالم
شخصيات عالمية تركت أثرًا حول العالم
هنالك الكثير من الشخصيات التي كان لها أثر بارز في حياة البشر، وقد أحدثوا فرقاً كبيراً وغيّروا المُجتمعات البشرية إلى الأفضل، ويعود لها الفضل للأفكار التي جاؤوا بها وكان لها عظيم الأثر في تغيير حياة الناس وجعلها أفضل بجميع المقاييس، نذكر بعضًا منهم فيما يلي:
الرسول محمّد -صلى الله عليه وسلم-
هو أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم، وُلد في عام الفيل في الثاني عشر من ربيع الأول.،كان الرسول محمّد من أكثر الشخصيات التي نجحت نجاحاً كبيراً في التأثير بالناس سواء على المستوى الدينيّ أو الدنيويّ، وكان هذا التأثير مُتجدّد على مرّ العصور، فهو لا يزال قويّ كما هو اليوم الأوّل الذي بُعث فيه رسول للإنسانية.
النبي عيسى ابن مريم
هو رسول الله إلى الناس، جاء برسالة يملؤها الحبّ، والإيمان، والتسامح، كان تواجده في فترة اتسمت بالاضطراب الكبير خلال الحُكم الروماني، كما ألهمت رسالته ومبادئه الكثير من البشر في مُختلف بِقاع العالم.
مهاتما غاندي (1869 - 1948م)
هو ناشطٌ سياسيٌّ من الهند، ترأس المُؤتمر الوطني الهندي، حيث قاد بلاده في نضالها ضدّ الحٌكم الاستعماريّ البريطاني ونالت في نهاية الأمر الهند حُريتها واستقلالها، فكان له عظيم الأثر في كونه مصدر إلهام لكثيرٍ من القوى التحرريّة في العالم بأسره.
ماري كوري (1867-1934م)
واحدة من أشهر العلماء في التاريخ المعاصر، وُلدت في بولندا، وكان لها الفضل في اكتشاف البولونيوم والراديوم، وقد حصلت على جائزة نوبل مع هنري بيكريل بسبب عملها في النشاط الإشعاعي ، وكان هذا في عام 1903م، ثمّ واصلت العمل في مجال الكيمياء حتى نالت جائزة نوبل للمرة الثانية عام 1911م.
توماس جفرسون (1743-1826م)
أحد الآباء المؤسسين للولايات المُتحدة الأمريكيّة، حيث كان له الفضل في إعداد مسودّة إعلان الاستقلال، كما كان له دور كبير في نشر ثقافة حقوق الإنسان، و ثقافة التسامح الديني ، كما أنّ له الفضل في إقرار ولاية فرجينيا لأوّل قانون يقوم على مبدأ التعايُش السلمي بين الأديان المختلفة.
ألبرت أينشتاين (1879-1955م)
أحد أبرز العُلماء في العالم، كانت نظريّته عن النسبيّة إنجازاً عظيماً، كما كان أينشتاين أحد مناصري حقوق الإنسان في العالم، بالإضافة أنّه قاد الكثير من الحملات التي كانت تهدف إلى خلق عالم يسوده الأمن والسلام، وقد حصل ألبرت أينشتاين على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1921م.
بابلو بيكاسو (1881-1973م)
أحد أكثر الشخصيات تأثيراً في مجال الفن في القرن العشرين، حيث أوجد ما بات يُعرف بالتكعيبية (الذي يتخذ من الأشكال الهندسية أساساً لبناء العمل الفني)، كما وكان له الفضل في ابتكار فن الكولاج (تجميع أشكال مُختلفة لتكوين عملٍ فنيٍّ جديد)، وقد رسم عام 1937م لوحة فنية رائعة ونادرة كانت ترمز إلى موقفه الرافض للحرب في العالم.
هوغو يونكرز (1859-1935م)
هو من أشهر مُهندسي ومُصممي الطائرات في ألمانيا، كان أوّل من اخترع طائرة لنقل الركاب في العالم، وحينها كان عمره لم يتجاوز العقد الخامس، وقد كان رائداً في مجال صناعة الطائرات المعدنيّة وله الفضل الأول في أنّ السفر أصبح أكثر سهولةً عبر دول العالم المُختلفة.
أبراهام لينكولن (1809-1865م)
أحد أبرز الرؤساء الذين حكموا الولايات المتحدة الأمريكية، كان لآرائه وطروحاته الفضل الكبير في إلغاء نظام الرقّ والعبودية في أمريكا وفي العالم ؛ حيث إنّه كان رئيساً لأمريكا في أسوأ فترات التمييز العُنصري .
ميخائيل غورباتشوف (1931م)
أحد أبرز القادة السوفيت الذي كان له الفضل الكبير في إرساء قواعد الديمُقراطية في البلاد، ونَشْر ثقافة حقوق الإنسان، والعمل على جعلها واقعاً ملموساً، كما كان له دور كبير في إزالة جدار برلين ومن ثمّ مَنْح الحُريّة لشعوب أوروبا الشرقيّة.
نيلسون مانديلا (1918-2013م)
سياسي وناشط في مجال حقوق الإنسان في قارة أفريقيا، قاد بلاده جنوب أفريقيا من أجل نَيْل الحُريّة والعدالة، وقد تعرّض للسجن على مدى 27 عام بسبب مُعارضته لنظام الفصل العنصري الذي كان سائداً في البلاد.
مارتن لوثر كينغ (1929-1968م)
أحد زُعماء حركة حقوق الإنسان المدنية في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد كان ضدّ استخدام العُنف، كما أنّه دعا إلى ضرورة أن يتمتّع جميع البشر بذات الحقوق والحُريّات، فألهمت هذه الأفكار والمبادئ ملايين البشر من أصحاب البشرة السوداء والبيضاء إلى بناء مُجتمعٍ تسوده المساواة والعدل .
وليم شكسبير (1564-1616م)
أحد أعظم الكُتّاب والأدباء في إنجلترا، كما يُطلق عليه اسم الشاعر الإنجليزي الوطني، وتُعتبر مسرحياته الأكثر أهمية على الإطلاق، بالإضافة أنّه قدّم العديد من الأعمال الفنّية الخالدة التي ألهمت أجيالاً كثيرة جاءت من بعده في مُختلف أنحاء العالم.