قوة الجذب الفكري
تعريف قانون الجذب الفكري
تمتاز أفكارنا بقوةٍ مغناطيسية فكلّ ما نفكر به باستمرارٍ يصبح حقيقة، والشيء الوحيد الذي يُعدّ أقوى من أفكارنا هو المشاعر المصاحبة لتلك الأفكار، وتُعرّف قوة الجذب بأنّها قوة تجاذب الأشباه، وبكلماتٍ أخرى فإنّ الأفكار والمشاعر الإيجابية التي تركز على الثراء والرخاء ينتج عنها واقعٌ يمتاز بالثراء والرخاء، أمّا بالمقابل فإنّ الأفكار والمشاعر السلبية التي تركز على النقص والفقر ينتج عنها واقعٌ يمتاز بالنقص والفقر، لذا إن أراد الشخص تغيير حياته فعليه تغيير مجرى أفكاره ومشاعره من سلبية إلى إيجابية، ويتحدث قانون الجذب عن أهمية التفكير الإيجابي وأهمية اهتمام الفرد بذاته أولاً، ثمّ توسيع اهتمامه وحبه لمن حوله، وتنتج المشاعر الإيجابية من تحليل الفرد للأفكار والأحداث والمواقف المحيطة به.
أساسيات قانون الجذب
تنص أساسيات قانون الجذب كما جاء في كتاب "السر- قانون الجذب" للكاتبة روندا بايرن (بالإنجليزية: Rhonda Byrne) على الآتي:
- يُعدّ قانون الجذب من قوانين الطبيعة تماماً مثل قانون الجاذبية الأرضية .
- كلّ التجارب التي مر بها الإنسان هي حصيلة أفكاره ومشاعره المتكررة.
- يجب على الشخص اختبار مشاعره حتّى يقيس أفكاره، فالمشاعر هي الشيء الوحيد الذي يدلنا على نوعية وطبيعة أفكارنا.
- من المستحيل أن يشعر الشخص بالسعادة إذا كانت أفكاره سلبيةً والعكس صحيح.
- يجب على الشخص أن يتذكر بأنّ المشاعر الإيجابية تجذب المواقف الإيجابية والعكس صحيح.
- عاطفة الحب هي أقوى عاطفة على الإطلاق، فكلما زادت قوة الحب الموجودة داخل الشخص زادت قوته.
كيفية استخدام وتطبيق قانون الجذب
يُبيّن كتاب "السر- قانون الجذب" أيضاً كيفية استخدام وتطبيق قانون الجذب، وذلك عن طريق الخطوات الآتية:
- الطلب: يُعدّ الطلب الخطوة الأولى لتطبيق قانون الجذب ، ويكون ذلك بتحديد الشيء أو الهدف الذي يسعى له الشخص، ويجب أن يكون الشّخص واضحاً ودقيقاً في طلبه، فعلى سبيل المثال أن يرغب الشخص في أن يفقد بعضاً من وزنه.
- الإيمان المطلق: يجب على الشخص أن يتصرف، ويفكر، ويتكلم وكأنّ الأمر الذي طلبه قد تحقق، وذلك من خلال القدرة على التخيّل ويكون بذلك قد قام بتهيئة الظروف، والأحداث، والأشخاص لتحقيق ما يريده، فمثلاً أن يقوم الشخص بشراء ملابس ذات مقاسٍ أصغر حتّى وإن لم يكن قد بدأ في خسارة وزنه بعد.
- التلقي: تتضمّن هذه الخطوة شعور الشخص بالسعادة كما لو كانت أهدافه كلها قد تحققت، فعند محاولة الشخص لفقدانه بعضاً من وزنه، يجب عليه أن يركز على وزنه المثالي وليس على العملية المرهقة لفقدان الوزن، وعليه أن يشعر كما لو أنّه قد وصل إلى وزنه المثالي.