عدد سكان حيفا
مدينة حيفا
تُعتبر حيفا واحدة من المدن الفلسطينيّة العريقة، وفيما يأتي أبرز المعلومات حولها:
عدد السكان
بلغ عدد سكان حيفا في أواخر العهد العثماني في القرن الـ19م حوالي 4.000 نسمة تقريبًا، ولكنّ سرعان ما زاد عدد الوافدين لها بعد ذلك لأسبابٍ مختلفة أهمها للعمل، أو الكشف العلمي، أو النشاط التبشيري، كما كان هناك وفود للعمليات الاستيطانية.
بلغ عدد السكان حوالي 10.447 نسمة وفقًا لإحصائيات عام 1916م، كما كان التوزع السكاني حينها يتركز في مدينة حيفا القديمة (المنطقة المنخفضة) من قِبل المسلمين، بينما تواجد معظم المسيحيين في الجهة الغربية من حيفا وبعضهم في الضاحية الألمانية، وتواجد أيضًا بعض اليهود في المنطقة الشرقية.
انخفض عدد السكان الأصليين العرب في أواخر عام 1948م إلى ما يُقارب 97.544 نسمة؛ نتيجة الاحتلال الإسرائيلي، حيث أصبح عدد اليهود يُشكل حوالي 96% من عدد سكان المدينة، وفي نهاية العام 1950م ارتفع عدد السكان نتيجة زيادة هجرة اليهود إلى المدينة، فوصل إلى ما يُقارب 140.000 نسمة، وبدأ عدد السكان بعد ذلك يزداد تدريجيًا على النحو الآتي:
العام (م) | عدد السكان |
1952 | 150.000 |
1955 | 158.700 |
1961 | 183.000 |
1967 | 209.900 |
1973 | 225.800 |
2001 | 273.500 |
الموقع
تقع مدينة حيفا في شمال فلسطين على الشاطئ الجنوبي المُطل على البحر الأبيض المتوسط، كما تقع أغلب المناطق السكنية والتجارية على المنحدرات الشمالية لجبل الكرمل، وتُطل على العديد من المناظر الطبيعية الخلابة.
التاريخ
سُكنت المدينة منذ العصور القديمة حيث كان أول من سكنها هم العرب الكنعانيون، تم حكمها من قِبل العثمانيون، وكانت ا لمرفأ الرئيسي والمركز الرئيسي للتجارة الخارجية في ذلك الوقت، ولكن في عام 1868م بدأت العمليات الاستيطانية الأجنبية للمناطق الساحلية من قِبل مجموعة من العائلات الألمانية.
زادت بعد ذلك الأطماع الاستعمارية في السيطرة على المدينة، مما أدى في نهاية الأمر إلى تعرضها للاستيطان من الكيان الصهيوني.
الاقتصاد
تطورت الصناعة في حيفا بشكلٍ ملحوظ بعد عام 1948م واستمرت في التوسع والازدهار، خاصًة في المنطقة الصناعية قرب الخليج البحري، حيث تمّ افتتاح ميناء بحري، وتطوير الصناعات في قطاع الأغذية، وبناء السفن ( السفن البحرية الصغيرة وقوارب الصيد )، وإنتاج الكيماويات، والمنسوجات، والأسمنت، شملت أيضًا المدينة مصفاةً للنفط يعود تاريخها إلى عام 1939م، ومحطة طاقة بخارية من عام 1934م.
يتكون حاليًا أكبر قطاع اقتصادي في حيفا من صناعات الخدمات المهنية والتجارية، حيث يُمثل 27% من الموظفين في المدينة، كما يعمل حوالي 13.96% من السكان في القطاعات المهنية، والعلمية، والتقنية، وحوالي 18.68% في قطاع التجارة والنقل، ويبلغ العدد الإجمالي للقوة العاملة فيها حوالي 186.3 ألف عامل، كما قُدِّر نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بـ 39.6 ألف دولار في عام 2015م.