أشهر الكتب العربية الأدبية
أشهر الكتب العربية الأدبية
من أشهر الكتب العربية الأدبية: كتاب البيان والتبيين، مقدمة ابن خلدون، ربيع الأبرار ونصوص الأخيار، الأغاني، الأصمعيات، رسالة الغفران. وتاليًا تفصيل الحديث عنها.
كتاب البيان والتبيين
ألّفَه أبو عثمان عمرو بن الجاحظ، عدد صفحاته 444 صفحة، وهو يعتبر ثاني أهم كتب الجاحظ، بعد كتاب الحيوان.
يتضمن كتاب البيان والتبيين مجموعة من الأعمال الأدبية، كالخطب والقصائد والتعليقات والرسائل، ويتطرق الكتاب للبلاغة والخطابة في خطابات بعض من الفصحاء المعروفين في العالم الإسلامي، وقد ساعد هذا الكتاب في إرساء الأسس العلمية الأولى للبلاغة العربية وفلسفة اللغة.
مقدمة ابن خلدون
مؤلف الكتاب هو وليّ الدين أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن الحسن بن جابر بن محمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن خالد (خلدون) الحضرمي، المعروف أكثر باسم ابن خلدون ، المقدمة هو كتاب ألفه ابن خلدون سنة 1377م كمقدمة لمؤلَّفِه الضخم كتاب (العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر).
اعتُبِرت المقدمة مؤلّفًا منفصلًا في وقت لاحق، تناول فيها ابن زيدون ميادين المعرفة كافة من الشريعة والتاريخ والجغرافيا والاقتصاد والعمران والاجتماع والسياسة والطب، كما تطرق فيه لأحوال البشر والاختلاف في طباعهم وبيئاتهم وأثر ذلك على الإنسان، وتناول بالدراسة تطور الأمم والشعوب ونشوء الدولة وأسباب انهيارها مركزًا في تفسير ذلك على مفهوم العصبية.
ربيع الأبرار ونصوص الأخيار
مؤلف الكتاب هو محمود بن عمر الزمخشريّ ، وعدد صفحاته 2345، يتكون من خمسة أجزاء، جاء مرتَّبًا على ثمانية وتسعين بابًا، ويعد هذا الكتاب من الكتب المهمة التي تتناول الشعر والتاريخ والأدب وكل أصناف العلوم.
وقد كان الزمخشري يجمع ما يتصل بكل موضوع من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم ما ورد عنه من أقوال الصحابة -رضوان الله عليهم- ويتبعه بأقوال التابعين والعبّاد والزهاد والنساك، والحكماء من العرب والفرس، والشعراء إن وجد شعرًا بمعناه.
وكان يجمع كذلك أقوال أبناء بني إسرائيل وغيرهم، ويسرد قصصًا مسلية وأخبارًا متصلة بتاريخ العرب وملوكهم وخلفائهم وأمرائهم وقوّادهم ومغنيهم وشعرائهم.
كتاب الأغاني
مؤلف الكتاب هو أبو الفرج الأصفهاني ، يبلغ عدد صفحات الكتاب 1000 صفحة، وهو أحد كتب الأدب التاريخية المشهورة التي انتشرت في الشرق والغرب، وقد اعتمد عليه الكثير من الباحثين في كتبهم، واستشهدوا برواياته التاريخية.
وهو عبارة عن كتاب موسوعي جُمِع في الأدب والغناء والشعر، بدايةً بالعصر الجاهلي ثم صدر الإسلام ومرورًا بالعصر الأموي والعباسي إلى عهد الخليفة العباسي المعتضد بالله، وقد تناول الكتاب علومًا شتى، وأغراضًا متنوعة من تفسير وحديث ولغة وسير وأخبار ومسامرات، وسبب تسميته بالأغاني هو تدوينُه وجَمعُه عددًا من الأغاني والأصوات العربية وما يتبعها من نصوصها الشعرية وألحانها.
الأصمعيات
مؤلف الكتاب هو عبد الملك بن قريب بن عبد الملك الأصمعي أبو سعيد، يبلغ عدد صفحات الكتاب 256 صفحة.
كتاب الأصمعيّات أحد المُختارات الشعريّة ومجموعة القصائد الّتي اختارها أبو سعيد عبد الملك بن قُرَيْب الأصمعيّ للمهديّ العبّاسيّ، وتضمُّ اثنتَين وتسعين قصيدةً ومُقطَّعةً، ويبلُغُ عددُ شعرائِها سبعينَ شاعرًا، أغلبُهم جاهليُّون، وقليلٌ منهم المُخَضرَمُون والإسلاميُّون والأمويُّون، وقد سُمِّيَتْ الأصمعيّات نسبةً إلى جامعها الأصمعيّ.
رسالة الغفران
مؤلف الكتاب هو الشاعر والفيلسوف العباسي أبو العلاء المعري ، يتألف الكتاب من 675 صفحة، ويعتبر الكتاب من أجمل ما كتب المعري في النثر، وهي رسالة تصف الأحوال في النعيم والسعير والشخصيات هناك، وقيل إن دانتي أليغييري، صاحب الملحمة الشعرية "الكوميديا الإلهية" أخذ عن أبي العلاء فكرة الملحمة ومضمونها.