فيتامين للبشرة الشاحبة
البشرة
تبذلُ جميع النساء جهداً كبيراً بهدف الحصول على بشرة نضرة وصحيّة ومشرقة بشكلٍ دائم، وتزيدُ هذه المهمّة صعوبةً عند التعرّض لأجواء شديدة الحرارة أو شديدة البرودة حيث يؤثّرُ تقلّبُ الأجواء بشكل سلبيّ على البشرة، ويُفقدُها جمالَها وحيويّتَها.
من أهمّ الوسائل التي تُحسّنُ البشرة، وتخلّصها من الشحوب والتلف هو تناولُ الطعام الصحيّ، حيث يتأثّرُ جمالُ الوجه خاصّةً بما يتناوله الشخص، ومن المهمّ الحرص على تناول الخضروات الطازجة والفاكهة المتنوّعة؛ حيثُ تحتوي على الفيتامينات التي تساهم في جعل البشرة أكثرَ نضارة وحيويّة، كما يُنصَحُ بتناول كميّات كافية من الماء بشكل يوميّ؛ لإبقاء الجسم رطباً، وفي الوقت الحاليّ يكثر الأشخاص من تناول الأغذية المصنّعة التي لا تمدّ الجسم بالفيتامينات والمعادن التي يحتاجُها.
فيتامينات لنضارة البشرة
هناك العديد من الفيتامينات التي تفيدُ بشكل كبير في الحفاظ على البشرة جميلةً، ونضرةً، وخاليةً من الشحوب والتلف، ومن أهمِّها:
فيتامين ج
يُنشّطُ هذا الفيتامين إنتاج مادّة الكولاجين، كما أنّ له دوراً هامّاً في تحفيز الدورة الدمويّة، وفي القضاء على السموم والبكتيريا والفيروسات من الجسم، وهو مكوّنٌ من كميّة عالية من مضادّات الأكسدة، ومضادات الالتهاب، ويوجدُ هذا الفيتامين في مصادرِه التي أهمُّها البرتقال، والّليمون، والجوافة، والمشمش، والتوت البريّ، والبقدونس.
فيتامين د
هذا الفيتامين هو أحد أهم الفيتامينات المسؤولة عن نضارة البشرة ورطوبِتها، وهو من الفيتامينات التي ينتجُها الجسم ويخزّنُها داخلَه، وللحصول على هذا الفيتامين يُنصح بالتعرّض لأشعّة الشمس لفتراتٍ جيّدة بشكل يومي أو شبه يومي.
فيتامين أ
يشتهر هذا الفيتامين باسم فيتامين الجمال، ويعودُ السببُ في هذه التسمية لاستخداماته الجماليّة العديدة، فلهذا الفيتامين القدرة على التخفيف من التجاعيد وعلامات التقدّم بالسنّ التي تؤرق الكثيرين، ويتميّزُ هذا الفيتامين بقدرته على الذوبان في الدهون والدّسم والشحوم، ويتأثّر هذا الفيتامين وتقلّ جودته عند تعريضه للهواء وللضوء في حال تناوله على شكل أقراص علاجيّة "مكمّلات غذائية"، ويمكن الحصول عليه من المصادرِ الطبيعية مثل: الجزر، والشمّام، والفاصولياء، وزيت كبد الحوت، والبيض، والحليب.
فيتامين ب2
والذي له دورٌ هامّ في إراحةَِ عضلات الوجه، كما أنّه من الفيتامينات التي تحتاجُها البشرة لتبدوَ بصحّةٍ ونضارة، وله القدرة على تهدئةِ الأعصاب، ويتميّز بقدرته على الذوبان في سوائل الجسم، ولكنْ لا يستطيعُ الجسم تخزينه، إنّما ينبغي الحصول عليه بشكل يوميّ، حيثُ يستهلك الجسم الكميّة المحدّدة التي يحتاجُها منه ويتخلّص من الكميّة الفائضة عن طريق التبوّل، ومن أهمّ المصادر الطبيعيّة لهذا الفيتامين خميرة البيرة، والخبز الأسمر، وبراعم القمح، واللحوم، وصفار البيض.