فوائد حمض الفوليك لغير الحامل
فوائد حمض الفوليك حسب درجة الفعالية
فعال (Effective)
- التحسين من نقص حمض الفوليك: إذ إنّ تناول حمض الفوليك يُحسّن من حالة نقص حمض الفوليك في الجسم.
غالباً فعال (Likely Effective)
- التقليل من مخاطر المراحل المُتقدمة من مرض الكلى: (بالإنجليزيّة: End-Stage Renal Disease)؛ وهي حالةٌ طبيةٌ تتوقف فيها كليتا الشخص عن العمل بشكلٍ دائم، ممّا يؤدي إلى الحاجة إلى غسيل الكلى المُنتظم على المدى الطويل، أو زراعة الكلى للحفاظ على الحياة.
- ويُمكن أن يُقلّل استهلاك حمض الفوليك من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى الكلى بمراحله الأخيرة بنسبة 15٪، وقد لوحظ تأثيرٌ أكبر في انخفاض مستوى الهوموسيستئين (بالإنجليزيّة: Homocysteine) بنسبة 20%، وذلك وفقاً لدراسةٍ نُشرت في مجلّة Clinical Journal of the American Society of Nephrology عام 2011.
- تقليل خطر ارتفاع مستوى الهوموسيستئين في الجسم: الهوموسيستين هو حمضٌ أمينيٌّ ينتج عن تكسير البروتينات، وقد يسبب تركمه وارتفاع مستوياته في الجسم حالةً يُطلق عليها فرط الهوموسيستئين الدم (بالإنجليزيّة: Hyperhomocysteinemia)، وقد تؤدي هذه الحالة إلى حدوث ضررٍ في الشرايين، وتجلُّط الدم في الأوعية الدموية.
- وقد لوحظ في دراسةٍ نُشرت في مجلّة Journal of Cardiovascular Pharmacology عام 2002 أنّ استخدام مكمّلات حمض الفوليك من قِبَل الأشخاص المُصابين بفرط الهوموسيستئين في الدم ساعد على خفض إجمالي تراكيزه في الدم، كما لوحظ انخفاضٌ في حالات تخثُّر الدم والإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative stress).
- تقليل الأعراض الجانبية لدواء الميثوتركسيت: دواء الميثوتركسيت (بالإنجليزيّة: Methotrexate)؛ وهو أحد الأدوية المُستخدمة على نطاقٍ واسعٍ للتخفيف من الأمراض الالتهابيّة، ويُعدّ تناول مكمّلات حمض الفوليك مفيداً لتقليل الآثار السلبيّة على الكبد المُرتبطة بدواء الميثوتركسيت، وهذا ما أشارت إليه دراسةٌ نُشرت في مجلّة British Journal of Dermatology عام 2009.
احتمالية فعاليته (Possibly Effective)
- تقليل خطر الإصابة بالتنكُّس البقعيّ المُرتبط بالسنّ: يُعدّ التنكُّس البقعيّ المُرتبط بالعُمر (بالإنجليزيّة: Age-related macular degeneration) السببَ الرئيسيَّ المؤدي إلى فقدان البصر الشديد غير القابل للعلاج لدى كبار السنّ، وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Archives of Internal Medicine عام 2009، والتي أُجريت على مجموعةٍ كبيرةٍ من النساء المُعرّضات لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية إلى أنّ مكمّلات حمض الفوليك، مع فيتامين ب6 وفيتامين ب12؛ قد تُقلّل خطر الإصابة بالتنكُّس البقعيّ المُرتبط بالعُمر.
- المساهمة في تعزيز الذاكرة لدى كبار السن: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة The Journal of Nutrition عام 2002 إلى أنّ مكمّلات حمض الفوليك، وفيتامين ب6، وفيتامين ب12 لها تأثيرٌ إيجابيٌّ في أداء الذاكرة لدى السيدات المُشاركات في الدراسة من مُختلف الأعمار، ولكن لم يكن لتلك المكمّلات أيّ تأثيرٍ في الحالة المزاجية.
- التقليل من أعراض الاكتئاب: تكون مستويات حمض الفوليك في الدم أقلّ لدى الأفراد المُصابون بالاكتئاب ، وقد أشار تحليلٌ شموليٌّ نُشر في مجلّة Journal of Psychiatric Research عام 2017 إلى أنّ مكمّلات حمض الفوليك حسّنت فعالية الأدوية التقليدية المُضادة للاكتئاب، ولذلك فقد أشار الباحثن في هذه الدراسة إلى أنّ الأطباء قد يرغبون مستقبلاً في النظر في مكمّلات حمض الفوليك للمرضى المُصابين بالاكتئاب.
- احتمالية المساعدة على خفض ضغط الدم: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Journal of Chiropractic Medicine عام 2009 إلى أنّ تناول المكمّلات التي تحتوي على 5000 ميكروغرامٍ على الأقلّ من حمض الفوليك يومياً، ولمدّةٍ لا تقلّ عن 6 أسابيع يُمكن أن تخفض ضغط الدم الانقباضيّ بشكلٍ طفيف.
- تقليل خطر تضخُّم اللثة الناجم عن استخدام دواء الفينيتوين: يُستخدم دواء الفينيتوين (بالإنجليزيّة: Phenytoin) كمُضادٍ للصرع، وأحياناً لاضطرابات نظم القلب، ومن الأعراض الجانبيّة التي يسببها استخدام هذا الدواء؛ حدوث تضخم في اللثة (بالإنجليزية: Phenytoin-induced gingival overgrowth)، وقد تساعد مكملات حمض الفوليك على التخفيف من هذه المشكلة؛ فقد لوحظ في دراسةٍ نُشرت في مجلّة Journal of Clinical Periodontology انخفاض نموّ اللثة وتضخمها بعد الجراحة لدى الأشخاص الذين استخدموا حمض الفوليك، كما انخفض لديهم تكرار فرط نموّ اللثة بشكلٍ ملحوظ مقارنةً بمن لم يتلقّوا مكمّلات حمض الفوليك.
- تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية: وذلك لدى الأشخاص الذين يعيشون في البلدان التي لا تُعزّز منتجات الحبوب بحمض الفوليك، حيث لوحظ في تحليلٍ شموليٍّ نُشر في مجلّة Journal of Stroke عام 2018 أنّ تناول مكمّلات حمض الفوليك في هذه البلاد يُقلّل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ، وقد ظهرت هذه الفائدة في المرضى الذين يتلقّون تلك المكمّلات وحدها أو مع مزيجٍ من المكمّلات التي تحتوي على حمض الفوليك مع فيتامين ب12.
- المساعدة على التحسين من أعراض البهاق: البهاق (بالإنجليزيّة: Vitiligo) هو مرضٌ يُسبّب فقدان لون الجلد على شكل بقع، ووفقاً لدراسةٍ نُشرت في مجلّة ACTA DERMATOVENEREOLOGICA-STOCKHOLM؛ تبيّن أنّ من المُمكن أن تساعد مكمّلات حمض الفوليك وفيتامين ب 12 إلى جانب التعرُّض لأشعة الشمس؛ على إعادة التصبُّغ بشكلٍ أفضل من تناول الفيتامينات أو التعرُّض لأشعة الشمس وحدها، حيث توقف انتشار البهاق لدى 64٪ من المرضى بعد العلاج. ولكن هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات لتحديد الحدّ الأدنى من الجرعات المثالية من الفيتامينات، والتعرُّض للأشعة فوق البنفسجية، والوقت اللازم لاستهلاك هذه الفيتامينات.
لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)
فيما يأتي ذكرٌ لمجموعةٍ من فوائد حمض الفوليك ، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الفوائد غير مؤكدة وبحاجة الى مزيدٍ من الدراسات لإثبات فعاليتها:
- تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر: أشارت نتائج دراسةٌ نُشرت في مجلّة The Journal of the Alzheimer's Association عام 2005 إلى أنّ استهلاك حمض الفوليك بكمياتٍ تساوي إجمالي الكميّة اليومية الموصى بها أو أعلى منها يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر ، ومع ذلك ما زالت هناك حاجةٌ لدراساتٍ إضافيةٍ للتأكُّد فيما إذا كان الفولات هو المسؤول عن هذا الانخفاض، أو أنّ غيره من العوامل التي لم يتمّ قياسها خلال التجربة هي المسؤولة عن ذلك.
- احتمالية تحسين حالة المُصابين بالبيتا-ثلاسيميا: البيتا-ثلاسيميا (بالإنجليزيّة: Beta thalassemia)؛ هي اضطرابٌ في الدم يؤدي إلى إنتاج كميةٍ أقلّ من الهيموغلوبين (بالإنجليزيّة: Hemoglobin)؛ وهو البروتين الذي يحمل الأكسجين في الدم، وعادةً ما يُعاني المرضى المُصابون بهذا الاضطراب من آلامٍ في العظام والعضلات، ولديهم قوّةٌ أقلّ.
- وهناك القليل من الأبحاث التي تُشير إلى أنّ تناول حمض الفوليك بمفرده، أو مع الكارنتين (بالإنجليزيّة: L-carnitine)؛ وهو مركّبٌ مشابهٌ للأحماض الأمينية التي تنتج عن البروتينات، قد يُقلّل آلام العظام، ويساعد على زيادة القوة.
- تعزيز فعالية الدواء المُستخدم لعلاج اضطراب ثنائي القطب: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Acta Psychiatrica Scandinavica عام 2009 إلى أنّ حمض الفوليك قد يعزز فوائد الاستفادة من فالبروات الصوديوم (بالإنجليزيّة: Sodium valproate) المُستخدم في علاج المرحلة الحادّة من الهوس لدى مرضى اضطراب ثنائي القطب (بالإنجليزيّة: Bipolar disorder).
- المساهمة في تقليل خطر الاصابة بسرطان عنق الرحم: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Cancer Causes & Control عام 2003 إلى أنّه يُمكن لاستهلاك فيتامين ب1، وفيتامين ب2، والفولات، وفيتامين ب 12 أن يكون له دورٌ في التقليل من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم .
- احتمالية التخفيف من مرض الكلى المُزمن: أشارت نتائج مراجعةٌ نُشرت في مجلّة Nutrients عام 2019 إلى أنّه من المُمكن اعتبار حمض الفوليك مع أو دون مكمّلات فيتامين ب 12 مساعداً مناسباً لدى المرضى الذين يُعانون من مرض الكلى المُزمن.
- احتمالية التقليل من خطر الاصابة بسرطان القولون والمستقيم: يُمكن لتناول مكمّلات حمض الفوليك أو الحصول على الفولات من مصادره الطبيعية في النظام الغذائي أن يُقلّل من خطر الإصابة بسرطان القولون أو المستقيم، ومع ذلك هناك بعض الأبحاث التي لا تُشير إلى أنّ تناول حمض الفوليك يُقدّم نفس الفائدة؛ فمن المُمكن أن يكون حمض الفوليك مفيداً في التقليل من خطر الإصابة بسرطان القولون أكثر من سرطان المستقيم ، أو قد يكون أكثر فائدةً لأنواع معيّنةٍ من سرطان القولون .
- التقليل من تواتر نوبات الصرع لدى الأطفال: لوحظ في دراسةٍ نُشرت في مجلّة The Indian Journal of Pediatrics عام 2018 أنّ مجموعة الاطفال التي استخدمت حمض الفوليك انخفضت لديهم مدّة نوبة الصرع، وهذا يُشير إلى أنّ مكمّلات حمض الفوليك تساعد على تحسين التحكُّم في النوبات لدى هؤلاء الأطفال.
- تقليل خطر الاصابة بسرطان المريء: أشار تحليلٌ شموليٌّ نُشر في مجلّة Oncotarget عام 2017 إلى أنّ زيادة تناول حمض الفوليك بمقدار 100 ميكروغرامٍ في اليوم قلّل من خطر الإصابة بسرطان المريء بنسبة 12٪.
- تقليل خطر الاصابة بسرطان الرأس والرقبة: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة British Journal of Cancer volume عام 2018 إلى ارتباط تناول كمياتٍ أكبر من حمض الفوليك، سواءً من مصادره الطبيعية أو من الأطعمة المُدعّمة به بتقليل خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة.
- احتمالية تقليل خطر الاصابة بسرطان الفم والبلعوم: أشار تحليلٌ نُشر في مجلّة International Journal of Cancer عام 2015 لمجموعةٍ كبيرةٍ من الدراسات الرصدية إلى وجود تأثيرٍ إيجابيّ للفولات في التقليل من خطر الإصابة بسرطان الفم والبلعوم.
- المساهمة في تحسين الأعراض لدى المُصابين بانفصام الشخصية: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة JAMA Psychiatry عام 2016 إلى أنّه يُمكن لمكمّلات حمض الفوليك، بالإضافة إلى فيتامين ب12 أن تُحسّن من الأعراض السلبية لمرض انفصام الشخصية، ولكن الاستجابة للعلاج تتأثر بالاختلاف الجيني في امتصاص حمض الفوليك.
- المساهمة في إبطاء فقدان حاسة السمع لدى كبار السن: أشارت نتائج تجربةٍ عشوائيةٍ لمجموعةٍ من الأشخاص الذين يعيشون في إحدى مجتمعات بلدٍ تفتقر إلى الأطعمة المُدعّمة بحمض الفوليك إلى أنّ مكمّلات حمض الفوليك ساهمت في إبطاء فقدان حاسّة السمع المرتبطة بالشيخوخة، إلّا أنّ هذا التأثير يتطلّب تأكيداً، وخاصةً في المجموعات الأُخرى من البلدان التي لديها برامج تدعيم الأطعمة بحمض الفوليك، وقد نُشرت هذه النتائج في مجلّة Annals of Internal Medicine عام 2007.
- فوائد أخرى: فيما يأتي ذكرٌ لبعض الحالات المرضية التي لا تتوفّر أدلّةٌ كافيةٌ على فعالية حمض الفوليك في التخفيف من أعراضها:
- التخفيف من النقرس .
- تحسين حالات المصابين بأمراض الكبد.
- التحسين من حالات العقم لدى الذكور.
- تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة .
- تحفيف التهاب الجلد التأتبي (بالإنجليزيّة: Atopic dermatitis)؛، وهو أحد أنواع الإكزيما.
- تحسين حالات المصابين باعتلال الأعصاب السكرية (بالإنجليزيّة: Diabetic neuropathy).
- تحسين حالات اعتلال الأعصاب المحيطية (بالإنجليزيّة: Peripheral neuropathy).
- تخفيف متلازمة تململ الساقين (بالإنجليزيّة: Restless legs syndrome)؛ وهو اضطرابٌ يُسبّب عدم الراحة في الساقين، ورغبةً شديدةً في تحريكهما.
أضرار حمض الفوليك لغير الحامل
درجة أمان حمض الفوليك
نذكر درجة أمان حمض الفوليك للحالات الآتية:
- تناوله بكميّات معتدلة: يُعدّ تناول حمض الفوليك غالباً آمناً لدى مُعظم الناس، ولا يُعاني مُعظم البالغين من أيّة آثارٍ جانبيةٍ عند تناول جرعاتٍ أقلّ من 1 مليغرامٍ يومياً.
- تناوله بكميّات كبيرة: إنّ من المُحتمل عدم أمان تناول حمض الفوليك بجرعاتٍ كبيرةٍ وعلى المدى الطويل، إذ إنّ جرعات حمض الفوليك التي تزيد عن 1 مليغرامٍ يومياً قد تُسبّب تشنُّجات البطن، والإسهال ، والطفح الجلدي، واضطرابات النوم، والتهيُّج، والغثيان، واضطراباتٍ في المعدة، وتغيُّراتٍ سلوكية، وردود فعلٍ على الجلد، والنوبات، والغازات، وغيرها من الآثار الجانبية الأُخرى.
- تناوله بكميّات كبيرة لفترات طويلة: هناك بعض القلق المُرتبط بتناول كمياتٍ كبيرةٍ من حمض الفوليك ولفترةٍ طويلةٍ من الزمن؛ فقد يسبّب ذلك ظهور بعض الآثار الجانبية الخطيرة؛ حيث تُشير بعض الأبحاث إلى أنّ تناول حمض الفوليك بجرعاتٍ تتراوح بين 800 ميكروغرامٍ و1.2 مليغرام يوميّاً قد يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبيّة لدى الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في القلب، وأشارت أبحاثٌ أٌخرى إلى أنّ تناول هذه الجرعات العالية قد يزيد أيضاً من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان؛ مثل: سرطان الرئة أو سرطان البروستاتا.
محاذير استخدام حمض الفوليك
هناك بعض الحالات التي يجب الحذر فيها عند استهلاك حمض الفوليك؛ والتي نذكر منها ما يأتي:
- الأشخاص الذين أجروا عملية توسيع الشرايين الضيّقة: يُسمّى هذا الإجراء برأب الوعاء (بالإنجليزيّة: Angioplasty)، ولا ينبغي أن يستخدم الأشخاص الذين يتعافون من هذا الإجراء حمض الفوليك؛ وذلك لأنّ استخدامه بالإضافة إلى فيتامين ب6 وفيتامين ب12 عن طريق الوريد، أو عن طريق الفم؛ يمكن أن يؤدي إلى تفاقم مشكلة الشرايين الضيّقة.
- المعرّضون للإصابة بالسرطان: تُشير الأبحاث إلى أنّ تناول 800 ميكروغرامٍ إلى 1 مليغرامٍ من حمض الفوليك يومياً قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان للأشخاص المعرّضين للإصابة بذلك، ولذلك يجب على الأشخاص الذين لديهم تاريخٌ عائليٌّ للإصابة بالسرطان تجنُّب الجرعات العالية من حمض الفوليك، وتجدر الإشارة إلى أنّ فوائد حمض الفوليك المتعلّقة بمرض السرطان والتي سبق ذكرها في المقال هي لأشخاص أصحّاء، في حين إنّ هذا التحذير يرتبط بالمعرّضين للسرطان، ولكن بشكلٍ عام فإنّ من الأفضل عدم تجاوز الكميّات الموصى بها من حمض الفوليك دون استهلاك جرعاتٍ عالية، ومن المهمّ استشارة الطبيب لمعرفة الكميّات الموصى بها للشخص وما يناسبه.
- مرضى القلب: يُمكن لتناول حمض الفوليك بالإضافة إلى فيتامين ب6 أن يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخٌ عائليٌّ للإصابة بأمراض القلب.
- مرضى الملاريا: يُمكن لتناول حمض الفوليك بالإضافة إلى الحديد أن يزيد من خطر الوفاة، أو الحاجة إلى العلاج في المستشفيات في المناطق التي تنتشر فيها الملاريا.
- المصابون بفقر الدم الناجم عن نقص فيتامين ب12: يُمكن لتناول حمض الفوليك أن يُخفي ظهور فقر الدم الناجم عن نقص فيتامين ب12، ممّا يؤدي إلى تأخير تلقي العلاج المناسب.
- المصابون باضطراب النوبات: قد يؤدي تناول مكمّلات حمض الفوليك إلى تفاقم النوبات لدى الأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات النوبات، وخاصةً عند تناول جرعاتٍ عاليةٍ منه.
التداخلات الدوائية مع حمض الفوليك
فيما يأتي ذكرٌ لأنواع الأدوية التي قد يتداخل حمض الفوليك مع تأثيرها داخل الجسم:
- دواء الفلورويوراسيل (بالإنجليزيّة: Fluorouracil-5).
- دواء الكابسيتابين (بالإنجليزيّة: Capecitabine).
- دواء الفوسفينيتوين (بالإنجليزيّة: Fosphenytoin).
- دواء الميثوتركسيت.
- دواء الفينوباربيتال (بالإنجليزيّة: Phenobarbital).
- دواء الفينيتوين.
- دواء البريميدون (بالإنجليزيّة: Primidone).
- دواء البيريميثامين (بالإنجليزيّة: Pyrimethamine).
الكميات الموصى بها من حمض الفوليك لغير الحامل
يوضّح الجدول الآتي الكميات اليومية الموصى بها من حمض الفوليك لدى مُختلف الفئات العُمرية:
الفئة العُمرية | الكمية اليومية الموصى بها من حمض الفوليك |
---|
من عُمر الولادة حتى 6 أشهر | 65 ميكروغراماً |
من عُمر 7-12 شهراً | 80 ميكروغراماً |
من عُمر 1-3 سنوات | 150 ميكروغراماً |
من عُمر 4-8 سنوات | 200 ميكروغرامٍ |
من عُمر 9-13 سنة | 300 ميكروغرامٍ |
من عُمر 14 سنة فأكثر | 400 ميكروغرامٍ |
المصادر الغذائية للفولات
فيما يأتي ذكرٌ للمصادر الغذائية للفولات:
- الإداماميه: (بالإنجليزيّة: Edamame)، يوفّر الكوب الواحد منها 482 ميكروغراماً من الفولات.
- العدس المطبوخ: يوفّر الكوب الواحد منه 358 ميكروغراماً من الفولات.
- الهليون المطبوخ: (بالإنجليزيّة: Asparagus)، يوفّر الكوب الواحد منه 268 ميكروغراماً من الفولات.
- السبانخ المطبوخ: يوفّر الكوب الواحد منه 263 ميكروغراماً من الفولات.
- البروكلي المطبوخ: يوفّر الكوب الواحد منه 168 ميكروغراماً من الفولات.
- الأفوكادو: توفّر الحبّة الواحدة منه 163 ميكروغراماً من الفولات.
- المانجا: يوفّر الكوب الواحد منها 71 ميكروغراماً من الفولات.
- الخس: يوفّر الكوب الواحد منه 64 ميكروغراماً من الفولات.
- الذرة الحلوة: يوفّر الكوب الواحد منها 61 ميكروغراماً من الفولات.
- البرتقال: يوفّر الكوب الواحد منه 54 ميكروغراماً من الفولات.
- البيض: توفّر البيضة كبيرة الحجم 22 ميكروغراماً من الفولات.
- الشمندر النيّئ: يوفّر الكوب الواحد منه 148 ميكروغراماً من الفولات.
- جنين القمح: يوفّر كلّ 28 غرام منه 78.7 ميكروغراماً من الفولات.
- البابايا: يوفّر الكوب الواحد منها 53 ميكروغراماً من الفولات.
- الموز: توفّر الحبة الواحدة متوسطة الحجم 23.6 ميكروغراماً من الفولات.
وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول مصادر حمض الفوليك يُمكنك قراءة مقال أين يوجد حمض الفوليك في الطعام .
فيديو فوائد وأضرار حمض الفوليك لغير الحامل
يوصف عادةً للحامل، ولكنّه مفيدٌ لغير الحامل أيضاً: