أنواع الاحترام
أنواع الاحترام
يُشار إلى أنّ الاحترام له أنواع عديدة، من ضمنها ما يأتي ذكره:
- احترام الذات
يقصد به قدرة الإنسان على احترام نفسه وتقدير نفسه حق قدرها، وقبول الإنسان لشخصه بغض النظر عن رأي الآخرين به.
- احترام العائلة
هو فهم الإنسان واحترامه لأفراد عائلته، والاعتقاد الراسخ بقيم العيش المشترك السائدة في العائلة.
- احترام الآخرين
المقصود في هذا النوع هو التسامح مع الغير وقبولهم، والاعتراف بهم حتى لو اختلفوا عن المرء في التفكير واللون والسياسة والعرق.
- احترام الطبيعة
يشمل هذا النوع تقدير المرء للبيئة المحيطة به، وما يعيش فيها من حيوانات وأنهار وبحار ونباتات، ومثال ذلك التزام الإنسان بالقوانين البيئية، والتقيد بسياسة التدوير للنفايات، واستعمال المعدات والمنتجات صديقة البيئة ووسائل النقل الجماعية.
- احترام التقاليد الاجتماعية
يتركز هذا النوع على احترام المرء وتقديره للتقاليد والأعراف المتبعة في مجتمعه وتقبله لها إن كان يرضى أن يعيش بها، كاحترام الإنسان لقواعد اللباقة، وساعات العمل، وممتلكات الآخرين، والحديث والإنصات.
- احترام الرموز الوطنية
من أمثلة هذا النوع من الاحترام احترام الإنسان لوطنه ونشيده الوطني وعملته الوطنية ورئيس الدولة بعيداً عن اختلافه في السياسة والتوجهات.
- احترام القانون
تعرف القوانين على قواعد ورواسخ قانونية وضعت من أجل الامتثال الإلزامي، إذ وضعتها السلطة المختصة، وبهذا فإن هذا النوع من الاحترام يشير إلى احترام القوانين والامتثال للوائح القانونية لكل بلد.
مفهوم الاحترام
يعد الاحترام من الأخلاق الحميدة التي يحمد عليها صاحبها، ويمكن تعريف الاحترام على أنه: "القيمة الذاتية التي تمنحها للآخرين، وبهذا يكون تقييماً عاماً تعطيه لشخص ما بناءً على عدّة معايير منها: ما يفعله هذا الشخص في حياته، كيفية التصرّف مع الآخرين، درجة أمانته وصدقه، وقدر الأعمال الجيدة التي يفعلها بغض النظر عن حجمها"، كما يمكن الإشارة إلى أن الاحترام هو "نظرة إيجابية تتبناها حول طريقة عيش شخص معين، ومن جهة أخرى هو احترام للذات والنظرة الإيجابية التي تتبناها عن نفسك".
ومن الجدير بالذكر أنّ احترام الآخرين قيمة مهمة جداً في الحياة، لكن احترام الإنسان لذاته شيء أساسي أيضاً، ويعد من أهم الفضائل التي من الممكن أن يتمتع بها الإنسان، وعلى الإنسان ألا يقوم بمعاملة الآخرين بأسلوب لا يقبله لنفسه.
أهمية الاحترام
يساعد الاحترام على الشعور بالأمان وإمكانية التعبير عن النفس، كما أنه يساهم في بناء علاقات اجتماعية مع الآخرين تتوفر فيها مشاعر الثقة والأمان، والأريحية في التعامل، لذا من خلال الاحترام يمكننا العيش بسلام والتعبير عما يدور في خواطرنا دون قلق أو خوف، أو الشعور ب التمييز العنصري أو الإهانة، وعند تبادل الاحترام مع الآخرين واحترامنا لأنفسنا يزداد في أنفسنا تقدير الذات والكفاية العاطفية والكينونة والصحة العقلية والنفسية.