فوائد محار البحر
فوائد محار البحر
المكونات الغذائية لمحار البحر
- مصدرٌ غنيٌ بالبروتين: يحتوي محار البحر على كافّة الأحماض الأمينية التسعة الأساسية، والتي يحتاج الإنسان إلى استهلاكها من الغذاء لعدم قدرته على صنعها، ومن المعروف أنَّ البروتين يؤثر في العديد من هرمونات الشهية، ممّا يعطي إحساساً بالشبع، ويقلل من تناول الطعام لاحقاً خلال اليوم.
- مصدر غني بالفيتامينات: يحتوي محار البحر على مجموعةٍ من الفيتامينات، ومن أهمّها ما يأتي:
- فيتامين د، الذي يساعد على تنظيم مستويات الكالسيوم والفسفور بالجسم، ممّا يحافظ على صحة العظام والأسنان.
- فيتامين ب12، ويُعدُّ هذا الفيتامين مهماً للوظائف الطبيعية للدماغ والجهاز العصبي، وله دورٌ رئيسيٌّ في تكوين خلايا الدم الحمراء.
- مصدرٌ غنيٌ بالمعادن: من أبرز المعادن التي يحتويها المحار ما يأتي:
- الزنك، إذ تغطي حبة محار واحدة ما نسبته 50% من الاحتياج اليومي اللازم من الزنك، ويلعب هذا المعدن دوراً أساسياً في وظائف جهاز المناعة، كما ظهر أنَّه يقلل من مدّة الإصابة بالزكام إذا تمّ تناوله كمكمّل غذائي في المراحل الأولى من وقت الإصابة به.
- السيلينيوم، إذ يساهم هذا المعدن في الحفاظ على وظيفة الغدة الدرقية وعملية التمثيل الغذائي، كما يُعدُّ أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على تقليل تلف الخلايا الناجم عن الجذور الحرة.
- الحديد، إذ يحتاج الجسم إلى الحديد لتكوين الهيموغلوبين، والميوغلوبين، وهي البروتينات التي تحمل الأكسجين وتنقله إلى جميع أجزاء الجسم، ومن الجدير بالذكر أنَّ كثيراً من الأشخاص لا يحصلون على ما يكفي من الحديد من خلال نظامهم الغذائي.
- اليود، الذي يتوفّر بشكلٍ طبيعي في مياه البحر، وهو مُكوِّنٌ رئيسيٌّ لهرمونات الغدّة الدرقيّة، بالإضافة إلى كونه ضروريّاً لتحقيق الأداء الجيّد لمُعدّل الأيض، والحفاظ على صحّة الخلايا.
- مصدرٌ غنيٌ بأحماض الأوميغا 3: تغطّي 6 حبات من المحار المستخرجة من المحيط الهادئ ما نسبته 43% من الاحتياج اليومي من الأوميغا 3 ، وهو نوعٌ من الأحماض الدهنيّة الموجودة في المأكولات البحريّة الدهنيّة، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذا النوع من الأحماض الدهنية لا يُمكن للجسم أن يُصنّعه من تلقاء نفسه، لذا يجب الحصول عليه من مصادرها الغذائية، وتساعد أحمضا أوميغا 3 الدهنيّة على حماية القلب، ويُعتَقَد أنّها تقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات.
دراسات علمية حول فوائد محار البحر
- أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food chemistry عام 2015، إلى أنَّ مضادات الأكسدة الموجودة في محار البحر تساهم في الحفاظ على صحة الكبد من خلال تقليل التأثير الناجم عن الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزية: Oxidative stress).
- أظهرت دراسةٌ مخبريةٌ نشرت في مجلة Nutrient عام 2019، أنَّ مستخلص محار البحر المخمر يساهم في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام كما يحتمل استخدامه ضمن خطة علاج مرض هشاشة العظام وغيرها من أمراض الهيكل العظمي.
- أُجريت دراسةٌ أولية نُشرت في مجلة Congenital Anomalies عام 2009، على مجموعةٍ من الفئران التي تُعاني من نقص الزنك ، وأظهرت نتائجها أنَّ مستخلص محار البحر يساهم في تحسين القدرة التناسلية للفئران.
القيمة الغذائية لمحار البحر
يوضّح الجدول الآتي القيمة الغذائية للعناصر الموجودة في 100 غرامٍ من محار البحر المطبوخ على البخار:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 77.3 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 102 سعرة حرارية |
الدهون | 3.4 غرامات |
الكربوهيدرات | 5.42 غرامات |
الكالسيوم | 118 مليغراماً |
الحديد | 8.26 مليغرامات |
المغنيسيوم | 36 مليغراماً |
الفسفور | 145 مليغراماً |
البوتاسيوم | 280 مليغراماً |
الصوديوم | 510 مليغراماً |
الزنك | 78.26 مليغراماً |
الفولات | 10 ميكروغرامات |
فيتامين ب12 | 15.68 ميكروغراماً |
فيتامين أ | 23 ميكروغراماً |
فيتامين هـ | 1.69 ميكروغرام |
فيتامين ك | 2 ميكروغرام |
الكوليسترول | 80 مليغراماً |
أضرار محار البحار
درجة أمان محار البحر
توصي معظم المنظمات الصحية الكبرى مثل مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الذي يُعرف اختصاراً بـ CDC بتجنّب تناول المحار نيئاً، وتناوله مطبوخاً فقط، كما يجب على الأطفال الذين يعانون من ضعفٍ في جهاز المناعة، والنساء الحوامل، والمرضعات، تجنّب تناول المأكولات البحرية النيئة.
محاذير استخدام محار البحر
على الرغم من الفوائد العديدة لمحار البحر، إلاّ أنَّ هناك بعض المحاذير التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار عند الرغبة باستهلاكه، ويُذكر منها ما يأتي:
- احتمالية الإصابة بالحساسية: تُعدُّ الإصابة بالحساسية من محار البحر أمراً شائعاً، والتي قد تحدث نتيجة التعرض للمحار، وتتراوح الأعراض من خفيفة إلى شديدة، كالإصابة بالشرى (بالإنجليزية: Hives)، أو الإكزيما، أو قد تصل إلى صدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)، لذلك يُنصح بمراجعة الطبيب إذا اشتبه الشخص وجود حساسية من المحار.
- احتمالية احتوائه على البكتيريا: يمكن أن يسبب تناول محار البحر النيء أو غير المطهو جيداً مرضاً خطيراً لبعض الأشخاص، كما قد يسبب الوفاة، ويُعزى ذلك لنوعٍ بكتيريٍّ يُسمّى بكتيريا الضمة (بالإنجليزية: Vibrio vulnificus)، وقد تكون هذه البكتيريا خطيرةً جداً لبعض الأشخاص، كالأشخاص الذين يعانون من مرض السكري ، وفيروس نقص المناعة البشرية (بالإنجليزية: HIV)، وأمراض الكبد، وإدمان الكحول، والسرطان، وداء ترسب الأصبغة الدموية (بالإنجليزية: Hemochromatosis)، وبعض أمراض المعدة أو الأمعاء، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يتناولون الستيرويدات. وتشمل أعراض الإصابة بهذا النوع من البكتيريا ما يأتي:
- التقيؤ.
- الإسهال .
- الآم المعدة.
- الوهن الشديد.
- الطفح الجلدي، والبثور.
- القشعريرة.
- الحمّى.
- احتمالية احتوائه على موادٍ خطرة: يمكن للمحار أيضاً أن يحمل بعض أنواع الفيروسات، كالفيروسات المعوية التي يمكن أن تشكل مخاطر صحية، بالإضافة إلى ذلك فقد تحتوي هذه الرخويات على ملوثات كيميائية، بما في ذلك المعادن الثقيلة مثل الرصاص، والكادميوم، والزئبق.
لمحة عامة حول محار البحر
يُعرََف المحار (بالإنجليزية: Oysters) على أنه رخويات ثنائية الصدفة، والتي تحصل على طعامها عن طريق نظامها الحيويّ من خلال ضخّ الماء وتصفية الكائنات الصغيرة من المياه المحيطة به، وينمو المحار بالقرب من قاع الماء، ويعلّق نفسه على شكل مجموعات على الأسطح الصلبة أو الأصداف، أمّا الأصناف الصالحة للأكل فهي عادةً ما تُزرع في مياه ساحليّة معتمدة، يتم مراقبتها عن كثب لضمان سلامة المنتج، وتجدر الإشارة إلى أنّه يوجد أكثر من 200 نوعٍ من المحار في العالم، ولكن هناك عددٌ قليلٌ فقط من الأنواع التي تُستخدم عادةً في الغذاء، ويتوفّر المحار في الأسواق بعدة أشكال؛ إذ يمكن العثور عليه طازجاً، أو منزوع الأصداف، أو على شكل لحوم مجمّدة، أو مجففة، أو معلبة.