فوائد كف مريم للوجه
فوائد كف مريم للوجه
لا توجد دراسات علمية كافية حول فوائد استخدام كف مريم للوجه، ولكن يَشيع استخدامها للتخفيف من حالات حب الشباب، وقد يكون ذلك لامتلاكها خصائص مضادة للميكروبات والفطريات، ممّا يُمكن أن يُساهم في الحد من نمو البكتيريا الضارة، وبالتالي التقليل من احتمالية الإصابة بالعدوى، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المختص قبل استخدام عشبة كف مريم للوجه.
فوائد عامة لعشبة كف مريم
توجد العديد من الفوائد الصحية المحتملة التي يمكن الحصول عليها عند استهلاك عشبة كف مريم، ولكن لا يزال بعضها بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاكها لفوائدها الصحيّة، والتي من أبرزها ما يأتي:
التخفيف من الأعراض المرافقة لمتلازمة ما قبل الحيض
إذ أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ استهلاك عشبة كف مريم بجرعاتٍ مُحددة يُمكن أن يُخفف من الأعراض المرافقة لمتلازمة ما قبل الحيض كالإمساك، والتهيج، والتقلبات المزاجية، والصداع، وألم الثدي، وغيرها، ويُعتقد أنَّ تأثيرها هذا ناتج من مساعدتها على خفض مستويات هرمون البرولاكتين، وبالتالي تحسين مستويات الهرمونات الأخرى في الجسم، والحفاظ على توازنها.
التخفيف من الأعراض المرافقة لفترة انقطاع الطمث
أظهرت إحدى الدراسات التي استخدمت مزيج من الأعشاب بما في ذلك عشبة كف مريم أنَّها يُمكن أن تُساهم في التخفيف من الأعراض المرافقة لفترة انقطاع الطمث كالهبات الساخنة، والتقلبات المزاجية، ومشاكل النوم، وغيرها.
تعزيز معدلات الخصوبة
إذ يُمكن أن يُساهم استهلاك عشبة كف مريم في تعزيز معدلات الخصوبة لدى النساء اللواتي يُعانين من مشاكل بها نتيجة ارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين، أو عدم انتظام الدورة الشهرية لديهن.
فوائد أخرى
توضح النقاط الآتية بعض الفوائد الأخرى لاستهلاك عشبة كف مريم:
- التخفيف من حالات الالتهاب في الجسم.
- التقليل من احتمالية التعرض لنوبات الصرع.
- التخفيف من حِدة الصداع النصفي.
- تحسين حالات كسور العظام.
- التخفيف من آلام الثدي.
أضرار ومحاذير استهلاك كف مريم
يُمكن أن يؤدي استهلاك مستخلص عشبة كف مريم لفترة طويلة إلى زيادة احتمالية التعرض لبعض الآثار الجانبية، مثل؛ اضطراب المعدة، والإرهاق، وصعوبة النوم، وغيرها، لذا توجد بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المختص قبل استهلاكها، ومنها ما يأتي:
- الحوامل والمرضعات؛ وذلك لتأثيرها على مستويات الهرمونات في الجسم.
- الذين يُعانون من بعض الأمراض التي تتأثر بمستويات الهرمونات، مثل؛ سرطان الثدي، وسرطان الرحم، وسرطان المبيضين، وغيرها.
- مرضى باركنسون.
- مرضى الفُصام أو الاضطراب الذهاني.
- الذين يستهلكون بعض الأدوية، مثل؛ حبوب منع الحمل، والأدوية المضادة للذهان، وغيرها.
نصائح عامة للحفاظ على صحة الوجه
توجد بعض النصائح العامة التي يُمكن أن يُساهم اتباعها في الحفاظ على صحة الوجه، ومنها ما يأتي:
- اتباع نظام غذائي صحي متوازن.
- تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة.
- استخدام واقي الشمس المناسب.
- تجنب استخدام منظفات الوجه القوية على البشرة.
- ترطيب الوجه باستمرار باستخدام بعض أنواع المرطبات المناسبة.
- شرب كمياتٍ كافية من الماء.
- تجنب التعرض لمستويات عالية من التوتر والإجهاد.