فوائد عصير البقدونس والليمون
فوائد عصير البقدونس والليمون
ليست هناك دراساتٌ توضح فوائد شرب عصير البقدونس والليمون، ولكنّ إضافة الليمون إلى عصير البقدونس قد تمنحه نكهةً أفضل، وسنذكر في النقاط الآتية فوائد كلٍّ من البقدونس والليمون على حدة:
فوائد البقدونس
يوفر البقدونس فوائد صحية للجسم، نذكر من أهمّها ما يأتي:
- غني بالعناصر الغذائية: ومن أهمّ هذه العناصر نذكر الآتي:
- مضادات الأكسدة: تكمن أهميّة مضادّات الأكسدة في الدفاع عن الخلايا من التلف، كما أنّ لها دوراً في تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة ، كأمراض القلب، والسكري، والسرطان، ويتميّز البقدونس باحتوائه على عدة أنواع من مضادّات الأكسدة؛ كمركبات الفلافونويد، والكاروتينات، وحمض الأسكوربيك، والتوكوفيرول.
- فيتامين ج: ويُعدّ هذا الفيتامين مهمّاً لصحّة الجسم، كما يتميّز بامتلاكه خصائص مضادّةً للأكسدة، ويُعتقد أنّه قد يقي من الإصابة بالعدوى، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ فيتامين ج يُعدّ مهمّاً لامتصاص بعض العناصر الغذائيّة، وشفاء الجروح، وبناء العظام، وغيرها من الوظائف المهمّة.
- فيتامين ك: ويُعدّ هذا الفيتامين مهمّاً لبناء العظام؛ إذ إنّه يُفعّل بروتيناتٍ معيّنةً تزيد كثافة العظام، وتشير بعض الدراسات إلى أنّ تناول الأطعمة الغنيّة بفيتامين ك قد يقلل خطر الإصابة بالكسور، ومنها تحليلٌ شموليٌّ نُشر في مجلة Medicine عام 2017.
- فوائد لا توجد أدلة على فعاليتها للبقدونس: يوفر البقدونس بعض الفوائد الصحية للجسم، ولكن ليست هناك أدلّةٌ كافيةٌ تؤكد فعاليته في ذلك، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي:
- الوقاية من حصى الكلى: تحدث حصى الكلى (بالإنجليزية: Kidney stones) نتيجة تكوّن رواسب معدنية داخل الكلى، ممّا يسبب ألماً شديداً في الظهر والمعدة، وقد أشارت بعض الدراسات الأولية وغير المؤكدة إلى أنّ البقدونس قد يقلل خطر الإصابة بحصى الكلى، ففي دراسةٍ أوليةٍ أُجريت على الفئران لوحظ أنّ البقدونس زاد حجم البول، وقلل كمية الكالسيوم فيه، كما زاد حموضته أيضاً، وقد تساهم هذه التأثيرات في التقليل من تكوّن الحصى في الكلى، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّه ليست هناك دراساتٌ تؤكد هذه الفوائد عند البشر، وما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الأدلة لتأكيد ذلك.
- تخفيف مشاكل الحيض: حيث يُعتقد أنّ محتوى البقدونس من بعض المركبات؛ كمركب المريستيسين (بالإنجليزية: Myristicin) والأبيول (بالإنجليزية: Apiol) قد يؤثر في إنتاج الإستروجين ، وقد يحافظ عى توازن مستويات الهرمونات، وذلك كما أشارت دراسةٌ أُجريت على الفئران، ونُشرت في BMC Complementary and Alternative Medicine عام 2013، ولكن ليست هناك دراسات تؤكد هذه الفوائد عند البشر، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء دراساتٍ أخرى لتحديد هذه الفوائد.
- تخفيف السعال.
- تخفيف الوذمة (بالإنجليزية: Edema)، أو احتباس السوائل.
- تقليل اضطرابات الكبد.
- تخفيف الربو.
- دراسات حول فوائد البقدونس: أُجريت بعض الدراسات لتحديد فوائد البقدونس، ولكنّ هذه الدراسات كانت صغيرةً وغير مؤكدة، ونذكر منها ما يأتي:
- أشارت دراسةٌ أُجريت في جامعة إسطنبول عام 2004 على فئرانٍ مصابةٍ بالسكري أنّ البقدونس ساعد على تحسين صحة الكبد وتقليل مستويات السكر في الدم، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ لتأكيد ذلك عند البشر.
- أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ أُجريت في جامعة مالايا في ماليزيا عام 2015 أنّ البقدونس يمتلك خصائص قد تساهم في الوقاية من الإجهاد التأكسدي، وتساهم هذه الخصائص في حماية الأحماض النووية (DNA) من الأضرار، وقد يساعد ذلك على تقليل خطر الإصابة بالسرطان، ولكن ليست هناك دراساتٌ على البشر لتأكيد ذلك.
- وضحت دراسةٌ مخبريّةٌ أُجريت في جامعة أسيوط في مصر عام 2010 أنّ البقدونس يمتلك خصائص مضادّة للبكتيريا والفطريات والأعفان، ولذلك فإنّه يُعدّ إضافةً مفيدةً وآمنةً للأطعمة؛ كالأجبان لتثبيط نمو الميكروبات فيها.
فوائد الليمون
يوفر الليمون العديد من الفوائد، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي:
- غنيٌّ بالعناصر الغذائية: ونذكر من هذه العناصر ما يأتي:
- فيتامين ج: ويتميّز هذا الفيتامين بخصائصه المضادّة للأكسدة، كما أنّه مهمٌّ لصحة الجهاز المناعي.
- البوتاسيوم: ويجدر الذكر أنّ الحمية الغنيّة بالبوتاسيوم يمكن أن تقلل ضغط الدم، وقد تكون مفيدةً لصحة القلب.
- المركبات النباتية: ومن أهمّها حمض الستريك (بالإنجليزية: Citric acid) الذي يُعتقد أنّه يقلل خطر تكوّن حصى الكلى، والهسبيريدين (بالإنجليزية: Hesperidin) الذي يمتلك خصائص مضادّةً للأكسدة قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بتصلّب الشرايين ، وغيرها من المركبات.
- فوائد لا توجد أدلة على فعاليتها لليمون: يوفر الليمون عدة فوائد صحية، ولكن ليست هناك دراساتٌ كافيةٌ تؤكد فعاليته، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي:
- خفض ضغط الدم: ففي دراسةٍ أُجريت في جامعة هيروشيما في اليابان عام 2014 لوحظ أنّ النساء اللاتي كنّ يمارسن رياضة المشي بالإضافة إلى تناولهنّ لليمون يومياً امتلكن ضغط دمٍ أقلّ من أولئك اللاتي لم يمشين أو يستهلكن الليمون، ولكنّ هذه الدراسة غير كافية لتأكيد فوائد الليمون في خفض ضغط الدم ، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء مزيدٍ من الدراسات لتأكيدها.
- تحسين حالات المصابين بمرض مينيير (بالإنجليزية: Ménière's disease): إذ إنّ هناك بعض التقارير الأولية التي تشير إلى أنّ هناك بعض المواد الكيميايّة في الليمون التي يمكن أن تحسن حاسة السمع، وتقلل الدوخة، والغثيان، والتقيؤ عند المصابين بهذا المرض.
- تقليل خطر الإصابة بحصى الكلى: اختلفت الدراسات حول تأثير الليمون في الوقاية من حصى الكلى، إذ أشار بعضها إلى أنّ حمض الستريك الموجود في الليمون قد يقي من تشكّلها، ومنها دراسةٌ أُجريت في مدرسة الطب والصحة العامة في جامعة ويسكنسن (بالإنجليزية: University of Wisconsin School of Medicine and Public Health) عام 2007، ولكنّ دراساتٍ أخرى لم تجد تأثيراً له، ومنها دراسةٌ في Walter Reed Army Medical Center في واشنطن عام 2007.
- تحسين حالات المصابين بالأسقربوط (بالإنجليزية: Scurvy): وهي حالةٌ تحدث نتيجة نقص فيتامين ج ، وقد يوفر الليمون هذا الفيتامين للمصابين بهذا النقص.
- تخفيف نزلات البرد والإنفلونزا: ففي مراجعةٍ نُشرت في مجلة كوكرين لوحظ أنّ فيتامين ج لا يقلل مرات الإصابة بنزلات البرد ، ولكن لوحظ أنّه يقلل مدة الإصابة بها، ومع ذلك فإنّ الباحثين في هذه الدراسة أوصوا بإجراء دراساتٍ أخرى لتأكيد ذلك.
- زيادة البول.
- دراسات حول فوائد الليمون: أُجريت العديد من الدراسات لمعرفة فوائد الليمون، ونذكر من هذه الدراسات ما يأتي:
- أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Stroke عام 2012 إلى أنّ مركبات الفلافونويد الموجودة في الحمضيّات ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفاريّة (بالإنجليزية: Ischemic stroke)، ولكنّها لم ترتبط بخفض خطر الإصابة بالسكتات الدماغية ، ولا تزال هناك حاجةٌ للمزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.
- أشارت مراجعةٌ لـ 3 دراساتٍ نُشرت في مجلة Allergy, Asthma & Clinical Immunology volume عام 2013 إلى أنّ فيتامين ج قد يكون له دورٌ في تخفيف نوبات الربو وفرط حساسية الشعب الهوائية، ولكنّ الباحثين بينوا أنّ هذا غير مؤكد، وما زالت هناك حاجةُ للمزيد من الأدلة لتأكيد ذلك.
القيمة الغذائية للبقدونس والليمون
القيمة الغذائية للبقدونس
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرامٍ من البقدونس الطازج:
العنصر الغذائي | الكمية |
---|---|
الماء | 87.7 غراماً |
السعرات الحرارية | 36 سعرة حرارية |
البروتين | 2.9 غرام |
الدهون | 0.79 غرام |
الكربوهيدات | 6.3 غرامات |
الألياف | 3.3 غرامات |
السكريات | 0.85 غرام |
الحديد | 6.2 ميلغرامات |
الكالسيوم | 138 مليغراماً |
البوتاسيوم | 554 مليغراماً |
فيتامين ج | 133 مليغراماً |
فيتامين أ | 8424 وحدة دولية |
الصوديوم | 56 مليغراماً |
القيمة الغذائية لليمون
يوضح الجدول العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرامٍ من الليمون الطازج والمُقشر:
العنصر الغذائية | الكمية |
---|---|
الماء | 88.98 غراماً |
السعرات الحرارية | 29 سعرة حرارية |
البروتين | 1.1 غرام |
الدهون | 0.3 غرام |
الكربوهيدات | 9.32 غرامات |
الألياف | 2.8 غرام |
السكريات | 2.5 غرام |
الكالسيوم | 26 مليغراماً |
الحديد | 0.6 مليغرام |
فيتامين ج | 53 مليغراماً |
البوتاسيوم | 138 مليغراماً |
درجة أمان ومحاذير استخدام البقدونس والليمون
درجة أمان ومحاذير استخدام البقدونس
يُعدّ تناول البقدونس بالكميات الموجودة في الطعام أمراً آمناً في الغالب، كما يحتمل أمان تناوله بكميّات دوائية لمعظم البالغين لفتراتٍ قصيرة، ولكنّ تناوله بكميّاتٍ كبيرةٍ يحتمل أن يكون غير آمنٍ، وقد يسبب أعراضاً جانبيّةً، كما تجدر الإشارة إلى أنّ هناك بعض الحالات التي يجب عليها الحذر والانتباه عند استخدتام البقدونس، ونذكر منها ما يأتي:
- الحامل والمرضع: يُعدّ تناول البقدونس بكميّاتٍ دوائيّةٍ خلال فترة الحمل غير آمنٍ في الغالب، ولكنّ تناوله بالكميات الموجودة في الطعام لا يسبب ضرراً للحامل، وليست هناك معلوماتٌ توضح سلامة تناوله بكميات دوائية خلال فترة الرضاعة، ولذلك فإنّ المرضع تُنصح بتناوله بالكميات الموجودة في الطعام.
- المصابون بالسكري: يُعتقد أنّ البقدونس قد يقلل مستويات السكر في الدم، ولذلك فإنّ الأشخاص المصابين بالسكري يُنصحون بالانتباه إلى علامات انخفاض سكر الدم عند تناولهم للبقدونس.
- الأشخاص الذين يعانون من احتباس السوائل: إذ إنّ هناك قلقاً من أنّ البقدونس قد يسبب احتفاظ الجسم بالصوديوم، ممّا يزيد مشكلة احتباس السوائل سوءاً.
- الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم: فكما ذُكر سابقاً؛ يُعتقد أنّ البقدونس يسبب احتفاظ الجسم بالصوديوم ، وقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع ضغط الدم.
درجة أمان ومحاذير استخدام الليمون
يُعدّ الليمون آمناً في الغالب عند تناوله بالكميات الموجودة في الطعام، ولكن ليست هناك معلوماتٌ توضح سلامة استخدامه بكميّاتٍ دوائية، كما يجدر التنبيه إلى أنّه لا يُعرف إذا كان من الآمن استخدام الحامل لليمون بكميّاتٍ أكبر من الموجودة في الطعام، ولذلك فإنّها تُنصح بعدم زيادة كميّاته خلال فترة الحمل.
نبذة عامة حول عصير البقدونس والليمون
يُعدّ عصير البقدونس والليمون أحد أنواع المشروبات العشبيّة، ويتميّز بسهولة تحضيره في المنزل، كما أنّه يُعدّ خالياً من الكافيين .
البقدونس:
البقدونس (بالإنجليزية: Parsley) هو عشبةٌ حوليّةٌ -أي أنّه يعيش سنةً واحدةٍ، أو موسماً زراعيّاً واحداً-، ويعود أصله إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، إلّا أنّه بات يُزرع في جميع أنحاء العالم، ويُعدّ من الأعشاب شائعة الاستخدام بشكلٍ كبيرٍ في عدة أنواع من الأطعمة، وقد عُرِف من القِدم عند الرومان، والإغريق، واليونان، ويتميّز البقدونس بكونه مصدراً للعديد من الفيتامينات مثل فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ك، وغيرها الكثير من الفيتامينات، بالإضافة إلى احتوائه على عدّة معادن مهمّة للصحة، كالبوتاسيوم، والمنغنيز، والمغنيسيوم ، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك صنفين من البقدونس؛ وهما: البقدونس ذو الأوراق المجعدة الذي يتملك أوراقه لوناً أخضر داكناً ومجعّدةً من الأطراف، والبقدونس ذو الأوراق المسطحة؛ والذي يُعرف أيضاً بالبقدونس الإيطاليّ، ويختلف هذا النوع عن المُجعّد بامتلاكه نكهةً أقوى.
الليمون:
يُعدّ الليمون من أكثر الحمضيات انتشاراً في العالم، ويُستخدم كمنكّه للعديد من الأطعمة، إذ يُستخدَم عصيره لإضافة الطعم الحامض، ويتميّز الليمون بكونه مصدراً غنيّاً بفيتامين ج، والألياف، وتجدر الإشارة إلى أنّ أهمّ نوعٍ من الألياف الموجودة في الليمون يُسمّى البكتين (بالإنجليزية: Pectin)، وهو نوعٌ من الألياف القابلة للذوبان في الماء، كما يحتوي الليمون على العديد من المركبات النباتية المفيدة للصحة، والبوتاسيوم، وفيتامين ب6 ، وغيرها.