فوائد عشبة القيصوم
فوائد عشبة القيصوم
فوائد عشبة القيصوم حسب درجة الفعالية
لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence
- التخفيف من أعراض متلازمة القولون العصبي: إذ استُخدِمت عشبة القيصوم قديماً لعلاج المشاكل الهضميّة؛ كالقرحة ، ومتلازمة القولون العصبيّ (بالإنجليزيَّة: Irritable Bowel Syndrome)، بالإضافةِ إلى التخفيف من أعراضها التي تشمل آلام المعدة، والإسهال، والانتفاخ، والإمساك، وحديثاً بيّنت دراسةٌ نشرتها مجلة Journal of Research in Medical Sciences عام 2017، وشارك فيها 60 مصاباً بمتلازمة القولون العصبي أنَّ استخدام خليطٍ من الأعشاب من بينها القيصوم ساهم في التقليل من شدّة، وتكرار آلام البطن، والانتفاخ بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق المُرتبط بهذه المُتلازمة.
- فوائد أخرى: ما تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات لإثبات فعالية استهلاك عشبة القيصوم للتخفيف من بعض المشاكل الصحيّة أو تقليل خطر الإصابة بها، ومن هذه المشاكل:
- الحُمَّى، وحمى القش (بالإنجليزيّة: Hay fever).
- ألم الأسنان.
- نزلات البرد.
- اضطرابات المعدة.
دراسات علمية حول فوائد عشبة القيصوم
- أشارت دراسة نشرتها مجلة Phytomedicine عام 2019، وشارك فيها 75 مصاباً بالتصلُّب اللويحي ، إلى أنَّ تناول 500 مليغرامٍ من القيصوم لمدة عامٍ كاملٍ ساهم في التخفيف من هجمات التصلب اللويحي.
- أظهرت دراسة أجريت على الفئران ونشرت مجلة Journal of Ethnopharmacology عام 2018 أنَّ تناول عشبة القيصوم قد يُساعد على زيادة إفراز هرمون الإنسولين لدى المُصابين بمرض السكري من النوع الثاني، وذلك يُساهم في تقليل مستويات السكر في الدم لديها.
- بيّنت إحدى الدراسات المخبريّة التي نُشرت في مجلة Food and Chemical Toxicology عام 2018 أنَّ استخدام مُستخلص عشبة القيصوم قد يُساهم في تقليل نمو وانتشار الخلايا السرطانية، وذلك عن طريق تحفيز الموت المُبرمج للخلايا السرطانية (بالإنجليزيّة: Apoptosis)، وقد يُعزى ذلك إلى مُحتوى العُشبة من المُركبات الفينوليّة (بالإنجليزيّة: Phenolic compounds).
- أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Iranian Journal of Basic Medical Sciences عام 2017 إلى أنّ عُشبة القيصوم تحتوي على مركبات الفلانويد التي تُساهم في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالدماغ، مثل: الصرع ، ومرض ألزهايمر، والتصلُّب اللويحي، ومرض باركنسون، والسكتة الدماغيَّة.
أضرار عشبة القيصوم
درجة أمان عشبة القيصوم
يُعدُّ استهلاك عشبة القيصوم بكمياتٍ مُعتدلة غالباً آمناً، كما يُحتمل أمان تناولها بجرعاتٍ دوائيّة، إلّا أنَّها قد تُسبب التهيُّج للبعض عند ملامستها للجلد، وتجدر الإشارة إلى أنَّ بعض المُنتجات التي تحتوي على هذه العشبة قد تحتوي أيضاً على مادة كيميائية تُسمَّى ثوجون (بالإنجليزية: Thujone)، والتي قد تكون غير آمنة، ومن الجدير بالذكر أيضاً أنَّ تناول عشبة القيصوم يُعدُّ غالباً غير آمن خلال فترة الحمل؛ إذ إنَّها قد تؤثر في الدورة الشهريَّة، وقد تُسبب الإجهاض ، ولا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استخدام عشبة القيصوم للمُرضعات لذلك يجب تجنُّب استخدامها في هذه المرحلة.
محاذير استخدام عشبة القيصوم
ينبغي على بعض الأشخاص الحذر عند استهلاك القيصوم، تجنباً للأعراض الجانبية المحتملة منها، ونذكر من هؤلاء ما يأتي:
- الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات النزفية: إذ إنّ تناول عشبة القيصوم قد يُقلل من سرعة تخثّر الدم، ممّا يزيد من خطر الإصابة بالنزيف لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراباتٍ في النزيف.
- الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه نباتات الفصيلة النجمية: ومن هذه النباتات؛ الدمسيسة، والأُقْحُوَانُ، وغيرها، لذلك يجب استشارة الطبيب المُختص قبل تناول القيصوم في حال الإصابة بهذه الحساسيَّة.
- الأشخاص الذين سيخضعون لعملياتٍ جراحية: قد يُسبب تناول عشبة القيصوم تقليل سرعة تخثّر الدم كما ذُكر سابقاً، ممّا قد يزيد من خطر النزيف أثناء وبعد العملية الجراحية؛ ولذلك فإنّه يجب التوقُّف عن تناولها قبل أسبوعين على الأقل من الخضوع للعمليات الجراحية.
التداخلات الدوائية مع عشبة القيصوم
قد يُسبب تناول عشبة القيصوم مع بعض الأدوية تقليل فعالية هذه الأدوية أو زيادة الآثار الجانبية المُرتبطة بها، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناولهما معا، ومن هذه الأدوية:
- أدوية الليثيوم: تمتلك عشبة القيصوم تأثيراً مُدرّاً للبول، مما قد يؤثر في طريقة تخلُّص الجسم من أدوية الليثيوم ويزيد من مستوياتها فيه، ومن الجدير بالذكر أنَّ زيادة مستوى الليثيوم في الجسم قد تُسبِّبُ آثاراً جانبيَّة خطيرة.
- الأدوية المُضادة للتخثُّر: حيث إنّ تناول القيصوم مع هذه الأدوية قد يزيدُ من احتماليَّة الإصابةِ بالنزيف، أو الكدمات، ومن هذه الأدوية: الأسبرين ، والكلوبيدوغريل (بالإنجليزيّة: Clopidogrel)، والديكلوفيناك (بالإنجليزيّة: Diclofenac)، وغيرها.
- المُهدئات: (بالإنجليزيَّة: Sedative) إذ قد يُسبب القيصوم الشعور بالنُّعاس، ويزيد ذلك الشعور عند تناوله مع الأدوية المُهدئة.
- الأدوية المضادة للحموضة: وهي تُستخدم لتقليل حموضة المعدة، وبالمقابل قد يزيدُ القيصوم من حموضة المعدة، لذلك فإنّ تناولهما معاً قد يؤدي إلى تقليل فعالية الدواء، ومن هذه الأدوية: كربونات الكالسيوم، وكبريتات المغنيسيوم، ودواء Magaldrate، وغيرها.
لمحة عامة حول عشبة القيصوم
تُعرف عشبة القيصوم (بالإنجليزيَّة: Yarrow) أيضاً بالأخِيليا، ويوجد أكثر من 140 نوعاً مُختلفاً منها تنتمي إلى نفس الفصيلة، وقد استُخدِمت أزهار هذه العشبة مُنذُ قرونٍ في الطب التقليدي، كما تُستخدم أوراقها لصُنع مشروب الشاي، وقد تدخل أوراق هذا النبات وأزهاره في إعداد السلطات أحياناً، ومن الجدير بالذكر أنّ عشبة القيصوم تدخل في صناعة بعض مواد التجميل، والمُطهرات، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه يُمكن استخدامُ زيتها في صناعة الشامبو.