فوائد عشبة القراص
فوائد عشبة القراص حسب درجة الفعالية
احتمالية فعاليته (Possibly Effective)
- تخفيف ألم التهاب المفصل التنكسي: حيث إنّ تناول أوراق القُرّاص عن طريق الفم يُساعد على التخفيف من الآلام الناتجة عن التهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزية: Osteoarthritis)، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول أوراق القُرّاص قد يُقلل الحاجة لأدوية تخفيف الألم. وقد وجدت إحدى الدراسات الأولية من جامعة برلين الحرة عام 2002 أنّ إحدى منتجات مستخلص أوراق القُرّاص تساعد على التخفيف من التهاب المفاصل الروماتويدي، ويعود ذلك لدوره في تثبيط العديد من السيتوكينات التي ترتبط بحدوث التهاب المفاصل، مثل؛ الإنترلوكين 1 بيتا (بالإنجليزية: Interleukin-1ß)، كما يُعدّ النقرص من مُسكنات الألم (بالإنجليزية: Analgesic)، فقد وجدت مراجعةٌ لعدّة دراساتٍ نُشرت في مجلة International Journal of Pharmacy and Pharmaceutical Sciences عام 2015 أنّ إعطاء الفئران 1200 مليغرامٍ من المُستخلص المائي لأوراق القراص عند وضعها في درجة حرارة عالية يساهم في تعزيز مقاومتها للألم، كما لوحظ أنّ المستخلص الكحولي المائي لأوراق القراص يقلل من الإحساس بالألم لدى الفئران، ويُعتقد أنّ هذا التأثير يعود لمحتواه من الفلافونيدات، وحمض الكافئيك، وحمض الكافيينولماليك (بالإنجليزية: caffeoyl malic acid).
- كما أنّ ارتفاع محتوى القراص من الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم قد يُعدُّ جيداً للمرضى الذين يعانون من النقرس (بالإنجليزية: Gout). وبحسب دراسة من جامعة بوردو نشرت عام 2009 وأجريت على 81 شخصاً يعانون من التهاب المفصل التنكسي، وتم إعطاء جزءٍ منهم إحدى المكملات الغذائية التي تحتوي على القُرّاص ومكونات أخرى مدة ثلاثة شهور، ولوحظ انخفاض الأعراض هذا الالتهاب لديهم، ومع ذلك فإنّ الحاجة للدراسات المُتعلقة بالإنسان ما زالت قائمة.
لا توجد أدلة كافية على فعاليتها Insufficient Evidence
- تخفيف الأعراض المُصاحبة لتضخُّم البروستاتا الحميد: (بالإنجليزية: Benign Prostatic Hyperplasia) لا توجد العديد من الدراسات المُتعلقة بتأثير استهلاك القراص في الإنسان للمُساعدة على التخفيف من أعراض هذا التضخُّم ؛ الذي يسبب العديد من الأعراض الجانبية التي تؤثر في الجهاز البولي ، وقد يُساعد القُرّاص على التقليل من أعراض تضخُّم البروستاتا الحميد، وإبطاء تضخمها عن طريق التأثير في مستويات الهرمونات في الدم، أو في الخلايا الموجودة في البروستاتا، حيث وجدت دراسة من جامعة آزاد الاسلامية في 2013، أجريت على 100 مصابٍ بتضخُّم البروستاتا الحميد يتراوح عمرهم بين 40 إلى 80 عاماً، ولوحظ انخفاضٍ في أعراض هذا المرض لدى الذين تناولوا القُرّاص بنسبة ملحوظة مُقارنة بعدم تناوله، ولم يرتبط بأيّ آثار جانبية كذلك، وما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول تأثيره.
- تخفيف أعراض حمّى القش: فقد بحثت إحدى المراجعات من جامعة أورورا عام 2016 استخدام القُرّاص للمساهمة في التحسين من حالة المرضى الذين يعانون من حساسية الأنف أو حمّى القش (بالإنجليزية: Hay fever)، وذكرت أنّ إحدى الدراسات القديمة التي نشرت في مجلة Planta Medica وجدت أنّ 57% من المرضى الذين تناولوا القُرّاص قلت أعراض حمى القش لديهم، ويعتقد الباحثون أنّ هذا يعود إلى احتمالية دور القُرّاص في التقليل من كمية الهيستامين التي يُنتجها الجسم كردّ فعلٍ للحساسية، حيث ذكرت دراسة مِخبرية نشرت في مجلة Phytotherapy Research عام 2009 أنّ احتواء القراص على بعض المركبات يثبط العديد من العوامل المُحرضة على الالتهاب والمرتبطة بظهور أعراض حمى القش بما فيها الهيستامين، ولكنّ الحاجة للمزيد من الأبحاث ما زالت قائمة للتأكيد على هذه الخصائص للقُرّاص.
- ضبط مستويات السكر: حيث يُعتقد أنّ القُرّاص قد يؤثر في مُستوى السكر في الدم، فقد يساعد البنكرياس على زيادة إفراز الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin)؛ وهو الهرمون الذي يُقلل مستويات السّكر في الدّم. وفي دراسةٍ صغيرةٍ نُشرت في مجلة Clinical Laboratory عام 2013 وأجريت على 46 مريضاً بالسكري من النوع الثاني، لوحظ فيها أنّ استهلاك مُستخلص أوراق القُرّاص مدة 3 شهور مع الأدوية الخافضة للسكر قلل من مستوى سّكر الدم الصيامي، واختبار السكر التراكمي، ومن اختبار الجلوكور التالي للأكل، مما قد يساعد على التحكم بمستويات سكر الدم لديهم.
- ولكن يجدر التنويه إلى أنّ هناك قلقاً من أنّ استهلاك الأشخاص المُصابين بمرض السّكري للقراص مع الأدوية الخافضة لسكر الدم قد يزيد من انخفاض مستوى سكر الدم لديهم بشكل كبير، ولذلك يُنصح بمراقبة مستوياته لديهم، كما يُعدّ مستوى التداخل بين دواء السّكري والقُرّاص متوسطاً، حيث إنّ كلّاً من الأجزاء التي تنمو فوق سطح الأرض للقُرّاص وأدويّة السكري، مثل: غليمبريد (بالإنجليزية: Glimepiride)، وغليبنكلاميد (بالإنجليزية: Glyburide)، وبيوغليتازون (بالإنجليزية: Pioglitazone)، وروزيغليتازون (بالإنجليزية: Rosiglitazone)، وكلوربروباميد (بالإنجليزية: Chlorpropamide)، وغليبيزيد (بالإنجليزية: Glipizide)، وتولبوتاميد (بالإنجليزية: Tolbutamide) تُساعد على التقليل من مُستوى السكر في الدّم، وبالتالي فإنّ تناولهما في الوقت نفسه قد يؤدي إلى هبوط حادّ في مستوى سكر الدّم، ولذلك فإنّه يُنصح بمراقبة مُستواه وتغيير جرعة الدواء.
- تقليل خطر الإصابة بفقر الدم: يُعدُّ القُرّاص مصدراً جيداً للحديد، ولذا فإنّه قد يخفف من مرض فقر الدم ، والإعياء بعد الولادة لأنه يُساعد على رفع مستويات الدّم في الجسم. ومن الجدير بالذكر أنّ كوباً واحداً من شاي القُرّاص يحتوي على الحديد بكمية تُعادل تلك المتوفرة في المشمش المُجفف.
- احتمالية تقليل خطر الإصابة بالسرطان: فقد أظهرت إحدى الدراسات المِخبرية من جامعة ماربورغ التي نشرت في عام 2000 أنّ المستخلص الكحول الميثيلي لجذور القُرّاص قد يساعد على تثبيط تكاثر خلايا سرطان البروستاتا. كما وجدت دراسة أولية من جامعة فرات نشرت عام 2017، أجريت على مجموعة من الفئران المُصابة بسرطان الغدد الثديية، وظهر أنّ استهلاكها للقراص قد يؤثر في عمليّةٍ تُسمّى فوق أكسدة الليبيدات، وفي نشاط بعض الإنزيمات المُضادة للأكسدة، كما يساهم في إبطاء نمو الأورام في الغدد الثديية. ويجدر التنويه إلى أنّ هذه النتائج ما زالت بحاجة للمزيد من الدراسات.
- فوائد أخرى: فقد يخفف القُرّاص من العديد من الحالات المُختلفة ولكن لا توجد أدلة كافية على فعاليتها، ومنها؛ الربو ، والإسهال، ونقص التروية، واحتباس السوائل في الجسم.
دراسات علمية حول فوائد عشبة القراص
- أشارت دراسة أولية من جامعة University Road عام 2016 أجريت على الفئران المُصابة بارتفاع ضغط الدم، ولوحظ أنّ مستخلص الميثانول للقُرّاص قد يؤثر في تقليل ارتفاع ضغط الدم، إذ إنّه من الممكن أن يُساعد على توسيع الأوعية الدموية وغلق قنوات الكالسيوم، وفي دراسةٍ أوليّةٍ أخرى من جامعة بلغراد في عام 2002 ظهر أنّ أعطاء مُكمّلات مستخلص أوراق القُرّاص للفئران المُصابة بارتفاع ضغط الدم يرفع من مستوى مضادات الأكسدة، ويقلل من الإجهاد التأكسدي مما يؤثر جيّداً في فرط ضغط الدم الأساسي (بالإنجليزية: Essential hypertension) لديهم. ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ تأثيره في البشر ما يزال بحاجة للمزيد من الدراسات.
- كما يجدر التنويه إلى أنّ استهلاك الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم للأجزاء التي تنمو فوق مستوى سطح الأرض من القُرّاص قد يُسبب انخفاضاً شديداً في ضغط الدّم لديهم، ولذلك فإنّه يُنصح باستشارة الطبيب عند استخدام القُرّاص، كما أنّ أدوية خافضات ضغط الدم تتفاعل مع القُرّاص بدرجة متوسطة، إذ إنّ الأجزاء التي تنمو فوق سطح الأرض من القُرّاص قد تُساعد على خفض ضغط الدم، ولذا فإنّ استهلاكها مع هذه الأدوية، مثل: كابتوبريل (بالإنجليزية: Captopril)، وإنالابريل (بالإنجليزية: Enalapril)، ولوسارتان (بالإنجليزية: Losartan)، وفالسارتان (بالإنجليزية: Valsartan)، وديلتيازيم (بالإنجليزية: Diltiazem)، وأملوديبين (بالإنجليزية: Amlodipine)، وهيدروكلورثيازيد (بالإنجليزية: Hydrochlorothiazide)، وفوروسيميد (بالإنجليزية: Furosemide) قد يُؤدي إلى انخفاضٍ حادٍ في مستوى ضغط الدم.
- ذكرت دراسة أولية من جامعة عنابة نشرت عام 2015، وأجريت على 28 فأراً أنّ القراص يمكن أن يساهم في إبطال تأثير التسمم بالزئبق لديهم، ويرفع من مستويات الجلوتاثيون (بالإنجليزية: Glutathione)؛ وهو مضادٌ للأكسدة، مما قد يُعزز من صحة الكبد.
- ذكرت دراسة أولية من جامعة محمد الأول نشرت في عام 2000، وأجريت على الفئران، ولوحظ أنّ القُراص له تأثيرٌ مُدرٍّ للبول، والذي يساعد الجسم على إخراج كمية أكبر من الماء عن طريق البول، وقد يحفز القراص أيضاً من عملية طرح الصوديوم (بالإنجليزية: Natriuretic)، ويؤثر في وظائف الكلى. ولكن يجدر التنويه إلى أنّ الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى يجب عليهم استشارة الطبيب قبل استهلاك الأجزاء التي تنمو فوق مستوى سطح الأرض من نبات القُرّاص لِدورها في زيادة إدرار البول.
القيمة الغذائيّة لعشبة القراص
يوضّح الجدول الآتي محتوى المواد الغذائية في الكوبِ الواحد أو ما يُعادل 89 غراماً من القُرّاص المغليّ:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 78 ميليلتراً |
السعرات الحرارية | 37.4 سعرة حرارية |
البروتين | 2.41 غرام |
الدهون | 0.098 غرام |
الكربوهيدرات | 6.67 غرامات |
الألياف الغذائية | 6.14 غرامات |
السكر | 0.223 غرام |
الكالسيوم | 428 مليغراماً |
الحديد | 1.46 مليغرام |
المغنيسيوم | 50.7 مليغراماً |
الفسفور | 63.2 مليغراماً |
البوتاسيوم | 297 مليغراماً |
الصوديوم | 3.56 مليغرامات |
الزنك | 0.303 مليغرام |
النحاس | 0.068 مليغرام |
المنغنيز | 0.693 مليغرام |
السيلينيوم | 0.267 ميكروغرام |
فيتامين ب1 | 0.007 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.142 ميليغرام |
فيتامين ب3 | 0.345 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.092 مليغرام |
الفولات | 12.5 ميكروغراماً |
فيتامين أ | 89.9 ميكروغراماً |
البيتا-كاروتين | 1020 ميكروغراماً |
ألفا-كاروتين | 101 ميكروغرام |
فيتامين ك | 444 ميكروغراماً |
درجة أمان ومحاذير استخدام عشبة القراص
يمكن القول إنّ من المحتمل أمان تناول القراص عبر الفم مدّةً تصل إلى سنتين، ولكنّه قد يُسبب ألماً في المعدة، والتّعرق، كما أنّ لمس نبتة القُرّاص قد يُسبب التهيّج للبشرة، و تُعدُّ نبتة القُرّاص غالباً غير آمنة للتناول من قِبل الحامل ، فقد يُسبب القُرّاص انقباضات في الرحم لديها مما قد يُؤدي إلى الإجهاض.
التداخلات الدوائية لعشبة القراص
قد يتداخل القُرّاص مع بعض الأدويّة، ونذكر منها:
- دواء الليثيوم: حيث إنّ مستوى التداخل يُعدُّ مُتوسطاً، فالقُراص له أثرٌ مُدرٌ للبول، وبالتالي فإنّ تناوله قد يُؤثر في كيفية تَخَلُص الجسم من الليثيوم، مما قد يُؤدي إلى ارتفاع مستوى الليثيوم في الجسم، والذي يرتبط بالعديد من الأعراض الجانبيّة الخطيرة، لذلك فإنّهُ يُنصح باستشارة الطبيب عند تناول القُرّاص، وقد يُنصح بتغيير الجرعة المُستهلكة من هذا الدواء.
- الأدوية المُهدئة: (بالإنجليزية: Sedatives)، مثل؛ كلونازيبام (بالإنجليزية: Clonazepam)، ولورازيبام (بالإنجليزية: Lorazepam)، وفينوباربيتال (بالإنجليزية: Phenobarbital)، وزولبيديم (بالإنجليزية: Zolpidem)، حيث إنّ تداخل القراص معه يُعد مُتوسطاً، وقد يؤدي تناول كميّات كبيرة من الأجزاء العلوية من القُرّاص النُعاس، ولذا فإنّ تناول كلاهما في الوقت نفسه قد يُسبب النُعاس بشكل كبير.
- دواء الوارفارين: ويُعدّ التداخل مع هذا الدواء أيضاً مُتوسطاً، حيث تحتوي الأجزاء التي تنمو فوق سطح الأرض من القُرّاص على كميّةٍ عاليةٍ من فيتامين ك الذي يُساعد على تخثر الدّم، ويُستخدم الوارفارين لإبطاء عملية التخثر، ولذا فإنّ تناول القُراص قد يتعارض مع دور الوارفارين ويقلل من تأثيره، ويُفضّل استشارة الطبيب في هذه الحالات لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات هذا الدواء.
نبذة عامة حول عشبة القراص
يُعرَف القرّاص (بالإنجليزية: Stinging nettle) بأسماء أخرى، مثل: القُرَّيْص، أو الأنْجُرة، أو الحُرَّيْق، واسمه العلمي Urtica dioica، وهو ينتمي للفصيلة القراصيّة (بالإنجليزية: Urticaceae)، ويُعدُّ نباتاً مُعمّراً يعود في أصوله إلى أوروبا، كما ينتشر في أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية وبعض المناطق في كندا، وللقُرّاص ساقٌ قائمة يَصلُ طولها إلى مترٍ واحد، وله أوراق مُسننة تنمو على طول الساق والشعيرات التي تنقل المواد المُسببة لتهيّج البشرة في حال لمسها، وتنمو الأزهار في الفترة الزمنيّة الممتدة بين شهري حزيران، وأيلول، وتُعدُّ ثمارها صغيرة الحجم، وبذورها بيضوية الشكل ذات لونٍ بنيٍّ مُصفرّ، أمّا عرضها فيُعادل قرابة المليمتر الواحد.
ومن الجدير بالذكر أنّ أوراق وجذور القُرّاص تُعدُّ مصدراً غنيّاً بالعديد من الموادّ الغذائيّة، ومنها الفيتامينات، مثل؛ فيتامين أ ، وفيتامين ج، وفيتامين ك، كما أنها تحتوي على عدّة أنواع من مجموعة فيتامينات ب، والمعادن، مثل؛ الكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، والصوديوم، إضافة إلى ذلك فهي تحتوي على جميع الأحماض الأمينيّة الضروريّة، والصبغات الطبيعيّة، مثل: البيتا-كاروتين، واللوتين، وأنواع أخرى من الكاروتينات، وهي مصدرٌ لمركبات الفينولات التي تؤثر كمُضادات الأكسدة، وتُساعد على حماية خلايا الجسم من التلف الحاصل بسبب الجذور الحرة التي ترتبط بعلامات الشيخوخة، والسرطان ، والعديد من الأمراض الأخرى، وقد تُساهم مُركبات الفينول أيضاً في الحماية من العديد من الأمراض المُزمنة المُتعلّقة بالالتهابات، وذلك حسب ما وضّحته مُراجعةٌ من جامعة أوتوا نُشرت عام 2018.
ويتوفر القُرّاص في متاجر الأطعمة الصحيّة، وفي الصيدليات، وبمختلف الأشكال سواءً كأقراصٍ، أو صبغات، وغيرها، كما يُصنع منه الشاي، ويوجدُ أيضاً على شكل أوراق مُجففة أو مُجمدة، ومن الجدير بالذكر أنّه لا توجد توجيهات مُحددة لاستخدام مُكمّلات نبات القُرّاص الغذائيّة، ولكنّها تتوفر بجرعةٍ آمنةٍ تتراوح بين 300 مليغرامٍ، و900 مليغرامٍ، ويُمكن شراء القُرّاص طازجاً من بعض المتاجر المُتخصصة، كما يُمكن طبخها بالطريقة نفسها التي يُطبخ فيها الكرنب الأجعد سواءً بالبخار أو بقليها بكميّةٍ بسيطةٍ من الزيت، ويمكن القول إنّ القُرّاص يُشبه السبانخ ، وله نكهةٌ قريبةٌ من مذاق النعناع التي قد يَجُدها البعض مُستساغة، خُصوصاً عند إضافته إلى الخُضار أو الشوربات.