فوائد عشبة الفيجل
فوائد عشبة الفيجل
فوائد عشبة الفيجل حسب درجة الفعاليّة
لا توجد أدلّة كافية على فعاليّتها (Insufficient Evidence)
توضح النقاط الآتية بعض الفوائد غير المؤكّدة والتي تحتاج إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليّتها؛ وهي كالآتي:
- التقليل من خطر الإصابة بالاضطرابات المتصلة بالدورة الشهرية.
- التخفيف من عُسر الهضم.
- التخفيف من الإسهال .
- التقليل من خطر حدوث خفقان القلب.
- التخفيف من التوتر العصبيّ.
- التقليل من الصداع.
- التخفيف من الحمّى.
- التقليل من خطر الإصابة بمشاكل التنفُّس.
- التخفيف من أعراض مرض التصلُّب اللويحيّ (بالإنجليزيّة: Multiple sclerosis).
- التقليل من خطر الإصابة بشلل الوجه النصفيّ (بالإنجليزيّة: Bell's palsy).
- التخفيف من آلام الأذن والأسنان.
- التقليل من خطر تكوُّن الثآليل (بالإنجليزيّة: Warts).
- التخفيف من أعراض التهاب المفاصل (بالإنجليزيّة: Arthritis)، والتوائها؛ فقد أشارت دراسةٌ أوليّةٌ أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Inflammopharmacology عام 2009، إلى أنّ مُستخلص عشبة الفَيْجَل من نوع السَّذَاب الأَذْفَر المُحضّر بالميثانول يساعد على التخفيف من أعراض التهاب المفاصل، وذلك من خلال تثبيط حدوث احتباس السوائل ، والارتشاح الخلوي أو النمو غير العادي للخلايا وتكاثرها، إضافة إلى زيادة نشاط الإنزيمات المُضادة للأكسدة ومستوى فيتامين ج وفيتامين هـ والجلوتاثيون المضاد للأكسدة ممّا يُقلّل من الالتهابات، واستعادة المستويات الطبيعية للبروتين المتفاعل-C الذي يرتفع استجابة للالتهابات، وغيره.
دراسات علميّة حول فوائد عشبة الفيجل
فيما يأتي ذكرٌ لنتائج بعض الدراسات التي أُجريت حول فوائد عشبة الفَيْجَل:
- أشارت دراسة مِخبرية نُشرت في مجلّة Asian Pacific Journal of Cancer Prevention عام 2006 إلى أنّ مُستخلص عشبة الفَيْجَل من نوع السَّذَاب الأَذْفَر يُعدّ مسؤولاً عن قدرة هذه العشبة على التقليل من الأورام السرطانيّة، ويمتلك تأثيراً يسبب الاعتلال الخلوي لهذه الأورام، وقد يعود هذا التأثير عند استخدام التركيز المنخفض من هذا المستخلص إلى امتلاكه نشاطاً مُحفّزاً للأكسدة (بالإنجليزيّة: Prooxidant) يكافح أحد أنواع الجذور الحرة المعروفة بجذر الهيدروكسيل (بالإنجليزية: Hydroxyl radicals)، ويثبط من فوق أكسدة اللبيدات، بينما ينخفض هذا التأثير عند استخدام التركيز المرتفع له.
- أشارت دراسة مخبريّة نُشرت في مجلّة Journal of Basic and Clinical Physiology and Pharmacology عام 2019 إلى أنّ مُستخلص عشبة الفَيْجَل من نوع السَّذَاب الأَذْفَر يُقلّل من خطر الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسيّ ج (بالإنجليزيّة: Hepatitis C) وبخاصة عند استخدامه مع الأدوية المُضادة لالتهاب الكبد الوبائيّ ج .
- أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2016، إلى أنّ مُستخلص عشبة الفَيْجَل من نوع السَّذَاب الأَذْفَر يمتلك القدرة على التقليل من خطر الإصابة بقرحة المعدة أو التخفيف من أعراضها، مثل؛ التقليل من مستوى الأحماض، وإنزيم الببسين الذي يهضم البروتينات، وزيادة المخاط، ودرجة الحموضة أو اختصاراً الـpH.
أضرار عشبة الفيجل
درجة أمان عشبة الفيجل
يُعدّ تناول عشبة الفَيْجَل بكميات قليلة آمناً، ولكنّه يُعدّ غير آمن في حال تناوله بكميات كبيرة، ويمكن لتناوله أن يُسبّب بعض الآثار الجانبيّة؛ مثل: مشاكل النوم، وتهيُّج المعدة، وتقلُّبات المزاج، والدوخة ، والتشنُّجات، وضرر كبير في الكبد والكلى، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول عشبة الفَيْجَل خلال فترتيّ الحمل والرضاعة الطبيعيّة لدى الأم والجنين يُعدّ غير آمن؛ وذلك لأنّه قد يُسبّب انقباضات في الرحم، ممّا قد يؤدي إلى الإجهاض، وقد يكون ذلك خطيراً على المرأة الحامل؛ حيث إنّه أدّى إلى وفاة بعض النساء خلال حملهنّ.
محاذير استخدام عشبة الفيجل
يرتبط استهلاك عشبة الفيجل بحدوث بعض المشاكل عند استهلاكه من قِبل بعض الحالات، ومنها ما يأتي:
- المصابون باضطرابات في الجهاز الهضميّ: يمكن لتناول عشبة الفَيْجَل أن يزيد من سوء حالة المصابين بهذه الحالة، ولذلك يُنصح بتجنُّب استهلاكه.
- المصابون بمشاكل في الكلى والمسالك البوليّة: يمكن لتناول عشبة الفَيْجَل أن يُسبّب ضرراً في الكلى، وتهيُّجاً في المسالك البوليّة ، ولذلك يُنصح بتجنُّب استخدامه في هذه الحالة.
- المصابون بمشاكل في الكبد: يمكن لتناول عشبة الفَيْجَل أن يزيد من تفاقم هذه الحالة، ولذلك يُنصح بتجنُّب استهلاكه.
التداخلات الدوائية مع عشبة الفيجل
هناك بعض الأدوية التي تزيد من الحساسيّة تجاه ضوء الشمس (بالإنجليزيّة: Photosensitizing drugs)، ويمكن لعشبة الفَيْجل أن تزيد من حدوث ذلك أيضاً، ولذلك فإنّه يمكن لتناولهما معاً أن يزيد من الحساسيّة تجاه ضوء الشمس بشكلٍ كبير، ممّا قد يؤدي إلى الإصابة بالحروق، أو التقرُّحات، أو الطفح الجلديّ في بعض مناطق الجسم التي تعرّضت لأشعة الشمس، ولذلك يُنصح باستخدام الواقي الشمسيّ، ولبس ملابس واقية عند الخروج تحت أشعة الشمس؛ ونذكر فيما يأتي بعض الأمثلة على هذه الأدوية التي تتداخل عشبة الفَيْجَل مع تأثيرها بـ درجة متوسطة والتي يجب استشارة الطبيب قبل استهلاكها مع هذه العشبة:
- الأميتربتيلين (بالإنجليزيّة: Amitriptyline).
- السيبروفلوكساسين (بالإنجليزيّة: Ciprofloxacin).
- النورفلوكساسين (بالإنجليزيّة: Norfloxacin).
- اللوميفلوكساسين (بالإنجليزيّة: Lomefloxacin).
- الأوفلوكساسين (بالإنجليزيّة: Ofloxacin).
- الليفوفلوكساسين (بالإنجليزيّة: Levofloxacin).
- السبارفلوكساسين (بالإنجليزيّة: Sparfloxacin).
- الغاتيفلوكساسين (بالإنجليزيّة: Gatifloxacin).
- الموكسيفلوكساسين (بالإنجليزيّة: Moxifloxacin).
- التريميثوبريم/السلفاميثوكسازول (بالإنجليزيّة: Trimethoprim/sulfamethoxazole).
- التيتراسايكلن (بالإنجليزيّة: Tetracycline).
- الميثوكزالين (بالإنجليزيّة: Methoxsalen).
- التري أوكسالين (بالإنجليزيّة: Trioxsalen).
لمحة عامة حول عشبة الفيجل
تُعرَف عشبة الفَيْجَل (بالإنجليزيّة: Rue) أيضاً بالسَّذَاب، أو الفَيْجَن، أو الحَزاء، أو الخُفْت، وهو جنسٌ نباتيٌّ يضمّ ما يُقارب 40 نوعاً من الأعشاب والشُجيرات المُعمّرة التي تنتمي إلى الفصيلة السذابيّة (الاسم العلميّ: Rutaceae)، ويعود أصله إلى جزر الكناري وأوراسيا، وتجدر الإشارة إلى أنّ الفَيْجَل الشائع أو السَّذَاب الأَذْفَر (الاسم العلميّ: Ruta graveolens) يُزرع في الحدائق بسبب لون أوراقه، وأزهاره ذات اللون الأصفر الباهت التي تكون على شكل عناقيد تُنتج أقراص ذات فلقات تحتوي على العديد من البذور.
وتتميّز أصناف الفَيْجَل المختلفة بأنّها دائمة الخُضرة، وذات رائحة قويّة، كما تمتلك أوراقه المُركّبة ذات الشكل الريشي من 2-3 وُريقات ذات اللون الأخضر المُزرق أو المائل إلى الرمادي، بالإضافة إلى ذلك تُعدّ أوراق عشبة الفَيْجَل قابلة للأكل؛ حيث يمكن استهلاكها طازجة أو على شكل توابل، كما تُضاف أحياناً إلى السلطات، وهي ذات مذاق قويّ ومُرّ، ولكن يُنصح باستخدامها بكمياتٍ قليلة؛ بسبب رائحتها القويّة، إضافةً إلى كونها سامّة بدرجة بسيطة.