نبذة عن كتاب حُسن الظن بالله
نبذة عن كتاب حُسن الظن بالله
يُصنف كتاب حسن الظن بالله من كتب العلوم الإسلامية، يتكون الكتاب من مئتين وأربع وعشرين صفحةً، نشر عام 2019م، وهو للدكتور إياد قنيبي، يُجيب الكتاب عن كثير من التساؤلات مثل كيف يمكنك أن تعيش بسعادة مهما كانت الظروف؟، كيف تحب ربّك سبحانه وتعالى حبًّا غير مشروط لا يتأثر بالظروف؟.
في هذا الكتاب يبدأ القارئ برحلة تربوية إيمانية تربطه برابطة قوية مع ربه من خلال حسن الظن به، يحتوي الكتاب على بعض القصص التي حدثت في حياة الكاتب وحياة الأشخاص المحيطين به، ويضرب بها الأمثال من أجل إعطاء الموعظة والعظة للناس.
كما أنّ الكتاب أعطى أسرارًا مهمةً في فنّ حسن الظن بالله ومدى تأثيره الإيجابي في تغيير حياة الفرد وإخراج الأمور السلبية خارج هذه الحياة ليعيش ظروفًا أفضل وسلامًا أكبر في حسن الظن بالله.
يتكون الكتاب من سبعة وثلاثين عنوانًا مؤثرًا وجذابًا، وتحتوي هذه المواضيع على سرد مؤثر، وتوجيهات ولفتات ونقاط منظمة، وفي نهاية الموضوع يوجد ملخص، والعديد من الأوصاف والأشكال المختلفة التي تدعو إلى حسن الظن بالله.
مؤلف كتاب حُسن الظن بالله
مؤلف الكتاب هو إياد عبد الحافظ قنيبي، حاصل على الدكتوراه في علم الأدوية الجزيئي من جامعة هيوستن الأميريكية وعمل على ممارسة بحثه العلمي في مركز تكساس الطبي، نشر أبحاثا علمية عالمية وشارك في براءتَي اختراع في مجال التئام الجروح، ولديه أبحاث منشورة في مجلات عالمية في مجالات دوائية متنوعة.
يرجع أصول إياد قنيبي إلى مدينة الخليل في فلسطين، ويعيش في الأردن في الوقت الحالي، ويعمل حاليًا في كلية الصيدلة بجامعة جرش، درس العلوم الشرعية بجهد شخصي وبقراءة وسماع الدروس والسلاسل لعدد من العلماء، يكتب الشعر ولديه العديد من القصائد.
اقتباسات من كتاب حُسن الظن بالله
من العبارات الجميلة التي ذكرت في كتاب حسن الظن بالله للدكتور إياد القنيبي ما يأتي:
- "إنك تجني ثمار ظنونك فظن خيرًا تجني خيرًا".
- "اتخذ قرارًا بارضا عن ربك في كل أمر، لتتخلص من الخوف من المجهول إلى الأبد بإذن الله".
- "عندما تبتلى تأمل كيف أن بلاءك كان من الممكن أن يأتي أشد، ثم تأمل وجوه لطف الله تعالى بك."
- "أيّها المبتلى واجه الحقيقة وإن كانت مرة، لا بد من ذنب جر عليك البلاء فحدده وتخلص منه بسرعة، وبذلك تنجح بإذن الله في قلب المحنة إلى منحة في دينك وينطبق عليك قول النبي: عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله لخير ويرجى لك حينئذ أن يأتيك الفرج."
- "البلاء وإن كان يحرمك من بعض النعم، لكنّك تستطيع تحويله إلى سبب لتذوق النعم الباقية التي بهتت في حسّك، و شكر الله عليها."
- "يقول الله عز وجل في الحديث القدسي: "أنا عند ظن عبدي بي".