ما هو مرض باركنسون
ما هو مرض باركنسون
يعرف مرض باركنسون على أنه اضطراب يؤثر في الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج مادة الدوبامين بالدماغ، مما يسبب ظهور بعض الأعراض بشكل تدريجي مثل الارتعاش والتصلب وصعوبة المشي والتوازن والتنسيق، وبالتالي فإنه مع تقدم المرض قد يواجه المصاب صعوبة في المشي والكلام، وغيرها العديد من الاضطرابات السلوكية، ومن الجدير بالذكر أن معظم المصابين في هذا المرض تتجاوز أعمارهم الستين عاماً، كما أنه يصيب الرجال بنسبة تقدر بـ 50% أكثر من النساء.
أسباب مرض باركنسون
ما زال السبب الرئيسي وراء الإصابة بمرض باركنسون غير معروف إلى الآن، إلا أنه يوجد العديد من العوامل التي قد تسبب الإصابة به، ومنها:
- العوامل الوراثية: في بعض الحالات النادرة، وجد لدى مجموعة من المصابين بعض الطفرات الجينية المسؤولة عن الإصابة بمرض باركنسون، وبالتالي فإن إصابة أحد أفراد العائلة بهذا المرض قد يزيد من فرصة إصابة الآخرين بنسبة بسيطة.
- العوامل البيئية: قد يسبب التعرض لبعض أنواع السموم مثل المبيدات الحشرية، وبعض العوامل البيئية الأخرى مثل ملوثات السيارات والمصانع دوراً في الإصابة بمرض باركنسون.
عوامل خطر الإصابة بمرض باركنسون
فيما يأتي مجموعة من عوامل الخطر التي قد تزيد من فرصة الإصابة بمرض باركنسون:
- العمر: حيث إن كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً تزيد فرصة إصابتهم بمرض باركنسون.
- الجنس: كما ذكر سابقاً، فإن الرجال أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون أكثر من النساء.
أعراض الإصابة بمرض باركنسون
نذكر فيما يأتي أول ا لأعراض التي تظهر على المرضى المصابين بمرض باركنسون :
- الرعشة: ويعد هذا العرض من أول الأعراض المبكرة التي تدل على الإصابة بمرض باركنسون، وتظهر بداية هذه الرعشة في اليدين.
- مواجهة صعوبة في الكتابة: غالباً ما يلاحظ المرض المصابين بمرض باركنسون حدوث تغيرات في طريقة كتابتهم، كأن يكتبوا الحروف أكبر أو أصغر من المعتاد.
- فقدان حاسة الشم: يواجه مرضى باركنسون حدوث تغيرات في حاسة شم بعض أنواع الطعام.
- مواجهة صعوبات في النوم: قد يواجه المصابين بمرض باركنسون بعض الحركات المفاجئة خلال النوم.
- مواجهة صعوبة في المشي: وذلك بسبب تيبس العضلات الذي يصيب مرضى باركنسون، كما قد يواجه المريض صعوبة في تحريك اليدين أثناء المشي.
- فقدان حاسة الشم.
- حدوث تغيرات في الصوت.
- حدوث تغيرات في ملامح الوجه: فقد يبدو المريض وكأنه عابس أو حزين، على الرغم من أنه يكون طبيعياً، ولا يحاول التعبير عن ما في داخله، كما قد يواجه المريض صعوبة في التبسم أو الضحك.
- الشعور بالدوار أو الإغماء: غالباً ما يشعر المرضى المصابون بمرض باركنسون بالدوار بشكل مفاجئ.
- انحناء الظهر: حيث يصعب على المصاب بمرض باركنسون الوقوف بشكل مستقيم.
- مواجهة صعوبة في التوازن.
تشخيص مرض باركنسون
بداية يجدر التنبيه إلى أنه لا يوجد فحوصات أو تحاليل مخبرية يمكن إجراؤها ل تشخيص الإصابة بمرض باركنسون ، وبالتالي فإن الطبيب يشخص الإصابة بالمرض من خلال مراقبة الأعراض، والسؤال عن التاريخ المرضي، كما قد يجري الطبيب بعض الفحوصات السريرية للمساعدة على تشخيص المرض.
علاج مرض باركنسون
على الرغم من عدم وجود علاج شاف لمرض باركنسون إلى الآن، إلا أن الطبيب قد يصف بعض أنواع العلاجات التي تساعد على التخفيف من حدة الأعراض، ومن أبرز هذه العلاجات:
- العلاج الفيزيائي.
- بعض أنواع الأدوية، والتي عادة ما توصف للتخفيف من شدة الرعشة ومشاكل الحركة.
- العمليات الجراحية: إلا أن غالبية المرضى لا يحتاجون إجراء أي عمليات جراحية.