فوائد شرب الميرمية للتنحيف
الميرمية
الميرمية هي نوع من النباتات العشبيّة المعمّرة دائمة الخضرة، لها سيقان خشبيّة وأوراق رماديّة وأزهار زرقاء اللون مائلة إلى الرمادي، ويعود أصولها إلى حوض البحر الأبيض المتوسط، وتعد من الأعشاب العطريّة المميّزة، والتي لها الكثير من الأسماء الأخرى، مثل: القصعين، وحشيشة مريم، والقويسية، والعيزقان، وقد استُعملت الميرمية منذ القدم في الكثير من الاستعمالات المختلفة، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على أهم فوائد الميرمية وبخاصة للتنحيف.
هل من فوائد لشرب المريمية للتنحيف
قد يكون لشرب شاي المريمية دور في خسارة الوزن ولكن لا توجد أدلة علمية كافية تدعم ذلك، وقد شاع استخدام شاي المريمية لذلك وذلك لفوائده الآتية:
- يحتوي على نسبة قليلة من الكربوهيدرات والسعرات الحرارية.
- يمتاز باحتوائهِ على مضادات الأكسدة التي تُساهم في زيادة عمليات الأيض وتقليل خطر الإصابة بالسمنة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ خسارة الوزن الصحيحة تتم عن طريق اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضار والفواكه وممارسة التمارين الرياضية المناسبة.
كيف تستخدم المريمية للتنحيف؟
يمكن استعمال الميرمية بعدّة طرق، أولها أن يتم تناول كوب من منقوع الميرمية قبل النوم دون إضافة أي أنواع من المحليات، أما الطريقة الثانية فهي تناول ملعقة صغيرة من بذور الميرمية المطحونة قبل النوم وملعقة أخرى صباحاً على الريق.
فوائد الميرمية الصحيّة
فيما يأتي توضيح لبعض فوائد المريمية الصحية:
- تحافظ على صحّة الجلد وسلامته، حيث تحتوي على نسبة مرتفعة من فيتامين ج، الذي يساعد في تكوين الكولاجين المهم لتجديد خلايا البشرة، كما ويحميها من التأكسد والجذور الحرة التي تسبب التجاعيد.
- تعزّز مناعة جسم الإنسان لاحتوائها على العديد من مضادات الأكسدة القوية وأهمها البيتا كاروتين، وفيتامين ج، وبالتالي فهي تقاوم الأمراض المعدية.
- تخفّف من الآلام المرافقة للدورة الشهرية عند النساء، ويعود ذلك لاحتوائها على مركبات إستروجينية، والتي تعمل عمل الهرمون الأنثوي إستروجين، كما ويقلل من الأعراض المرافقة لانقطاع الطمث عند بلوغ سن اليأس مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي.
- تحسن أداء الجهاز الهضمي وتقي من الإصابة ببعض مشاكله مثل الإسهال، والانتفاخات، والمغص وعسر الهضم، وآلام المعدة.
- تقوّي الذاكرة وتقي من الإصابة بمرض الزهايمر، ولكن ما زلنا بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لإثبات ذلك.
- تُحسن صحة الفم واللثة وقد تُساهم في القضاء على بعض أنواع البكتيريا الضارة التي تزيد من فرصة الإصابة بالتهابات اللثة.