فوائد شرب الماء للدورة الشهرية
فوائد شرب الماء للدورة الشهرية
يُساهم شرب الماء بشكل فعّال في الحفاظ على الصحّة العامّة للجسم، ويُعدّ شُرب كميات كافية منه ضروري للجسم في كافّة الاوقات بشكلٍ عام، وفي فترة الدورة الشهريّة بشكلٍ خاص، ويُساهم شُرب الماء في تقليل خطر الإصابة بالجفاف (بالإنجليزيّة: Dehydration) الذي يؤدي إلى زيادة شدّة العديد من المشاكل المُرتبطة بالدورة الشهرية، مثل الانتفاخ ، والإمساك، حيثُ إنّ شُرب الماء وترطيب الجسم يُساهم في تسهيل حركة الامعاء، وسهولة التخلّص من الفضلات، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بالصداع الناجم عن الجفاف، والذي يُعدُّ من الأعراض الشائعة أثناء فترة الدورة الشهريّة، كما أنّ شُرب الماء الدافئ أو الساخن يُساهم في ارتخاء العضلات المشدودة وتقليل التشنّجات، من خلال تسهيل تدفّق الدم من وإلى أنسجة الجلد.
الفوائد الأخرى لشرب الماء
يُشكّل الماء أكثر من 60% من جسم الإنسان، لذلك فإنّه مُهمُّ لسلامة سير جميع عمليات الجسم الداخلية كالهضم، والامتصاص، وإفراز اللُعاب ، وضبط درجات الحرارة وتوازن السوائل والكهارل مثل عنصر الصوديوم داخل الجسم، كما أنّه يُسهّل من عملية نقل العناصر الغذائيّة في الجسم، من خلال تعزيز جريان الدورة الدمويّة ، وتسهيل عملية ضخ الدم من القلب إلى العضلات عبر الأوعية الدمويّة؛ مما يرفع من كفاءة عمل العضلات.
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الماء يمكن قراءة مقال فوائد شرب الماء للجسم .
الكميات الموصى بها من الماء
تعتمد كميّة الماء التي يحتاجها الجسم على عدة عوامل كالجنس، والعمر، والنشاط البدني، والحمل والرضاعة، ويُبيّن الجدول الآتي الكميات المُوصى بها لكل مرحلة عمريّة:
الفئة العمريّة | الكمية المُوصى بها من الماء يومياً |
---|---|
الفتيات من عُمر 9 إلى 13 سنة | 1.4 لتر أو ما يتراوح من 5 إلى 6 أكواب |
الفتيات من عُمر 14 إلى 18 سنة | 1.6 لتر أو 6 أكواب |
النساء من عُمر 19 سنة وأكثر | 2.1 لتر أو 8 أكواب |
الحوامل من عُمر 14 إلى 18 سنة | 1.8 لتر أو 7 أكواب |
الحوامل من عُمر 19 سنة وأكثر | 2.3 لتر أو 9 أكواب |
المُرضعات من عُمر 14 إلى 18 سنة | 2.3 لتر أو 9 أكواب |
المُرضعات من عُمر 19 سنة وأكثر | 2.6 لتر أو 10 أكواب |
مشروبات مفيدة خلال فترة الدورة الشهرية
قد تُساهم بعض المشروبات العشبيّة في التخفيف من آلام الدورة الشهريّة ونذكر منها ما يأتي:
- الزنجبيل: قد يُساهم تناول مُكملات الزنجبيل خلال أول ثلاثة أو أربعة أيام من الدورة الشهريّة في التخفيف من عُسر الطمث والآلام المُرتبطة به، وذلك وفقاً لإحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Evidence-based Complementary and Alternative Medicine في عام 2016، إلّا أنّ هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفائدة، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول جذور الزنجبيل قد يُساهم أيضاً في التخفيف من الالتهابات وتقلُّصات المعدة، ويمكن استهلاك الزنجبيل الطازج أو المُجفف عن طريق إضافته إلى الأطباق المُختلف أو ضمن الصلصات، كما يُمكن صنع مشروب الشاي من الزنجبيل الطازج.
- وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الزنجبيل للدورة الشهريّة يُمكن قراءة مقال تأثير الزنجبيل على الدورة الشهرية .
- الشمّر: وهي عُشبة ذات طعم يُشبه عرق السوس، وملمس يُشبه خُضار الكرفس، حيث يحتوي نبات الشّمر على مُركب الأنثول (بالإنجليزية: Anethole)، الذي يمتلك تأثيراً مُضادّاً للتشنّجات، مما يُساهم في التقليل من تقلُّصات الدورة الشهريّة لدى العديد من النساء، كما أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Journal of Pediatric and Adolescent Gynecology في عام 2014 أنّ تناول مُكملات الشمّر قبل بدء الدورة الشهرية بثلاثة أيام وحتى اليوم الخامس منها لمّدة ثلاثة أشهر ساهم في التخفيف تحسين شعور النساء خلال فترة الدورة الشهريّة، بالإضافة إلى التقليل من الغثيان ، وتقليل مدة الدورة الشهريّة.
- وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الشمر للدورة الشهريّة يُمكن قراءة مقال فوائد بذور الشمر .
- النعناع: يُساهم زيت النعناع في التخفيف من التقلّصات في منطقة البطن بشكلٍ عام، كما أنّ شُرب شاي النعناع يُساهم في التخفيف من حدّة ومُدّة تقلّصات الدورة الشهريّة، وذلك لأنّ النعناع يُساهم في إرخاء العضلات، فقد أشارت إحدى الدراسات التي أُجريت على 127 امرأة يُعانين من عُسر الطمث، ونُشرت في مجلّة Iranian Journal of Nursing and Midwifery Research في عام 2016 إلى أنّ استهلاك مُستخلصات النعناع في الأيام الثلاثة الأولى من الدورة الشهريّة يُساهم في تقليل الغثيان، والإسهال، بالإضافة إلى التقليل من مدّة الدورة الشهريّة.
- وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد النعناع يُمكنك قراءة مقال فوائد النعناع المغلي .
- البابونج: يُساهم شُرب البابونج في زيادة مستويات مُركب الجلايسين (بالإنجليزية: Glycine) في البول، مما يُساعد على إرخاء العضلات والتخفيف من التقلُّصات المُرتبطة بالدورة الشهريّة، وقد أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Iranian Journal of Obstetrics, Gynecology and Infertility في عام 2010، إلى أنّ شُرب كوبين من شاي البابونج بشكلٍ يومي قبل بدء الدورة الشهرية وخلال الخمسة أيام الأولى منها، ولمدة ثلاثة أشهر قد يُساهم في التخفيف من الآلام المُصاحبة لعُسر الطمث.
- وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد البابونج للدورة الشهريّة يُمكن قراءة مقال فوائد البابونج للدورة الشهرية .
- القرفة: يُساهم شُرب شاي القرفة في التقليل من الأعراض والآلام المُصاحبة للدورة الشهريّة، حيث أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Iranian Red Crescent Medical Journal في عام 2015، أنّ استهلاك مُستخلصات القرفة يُساهم في التقليل من آلام الدورة الشهريّة، وكميّة الدم المُتدفقة، بالإضافة إلى التقليل من الأعراض المُرافقة لها كالغثيان، والتقيّؤ، وغيرها ومن الجدير بالذّكر أنّ تناول القرفة لم يُسبب أي أعراض جانبيّة سلبيّة لدى الفتيات اللواتي أجريت عليهنّ الدراسة.
- وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد القرفة للدورة الشهريّة يُمكن قراءة مقال فوائد القرفة للدورة الشهرية .