فوائد شرب الخزامى
ما فوائد شرب الخزامى
يُساعد شرب الخزامى أو ما يُعرف باللافندر (بالإنجليزية: Lavender) على تخفيف القلق وتعزيز القدرة على النوم، حيث أظهرت دراسة أُجريت على الأمهات حديثات الولادة، ونُشرت في مجلة Worldviews on Evidence‐Based Nursing عام 2015؛ أنّ شرب شاي الخزامى ساهم في تخفيف الإجهاد والاكتئاب بالإضافة إلى تعزيز الرابطة بين الأم والرضيع.
ومن الجدير بالذكر أنّ نبات الخزامى يُمكن أن يدخل في العديد من الاستخدامات الأخرى، حيث يُمكن استخدام زهوره في الطهي، ويُستخدم نوعٌ من الخزامى يُسمّى الخزامى الإنجليزي (بالإنجليزية: English lavender) على وجه الخصوص في تنكيه الكعك، والمثلّجات، والمُربى، وتتبيل اللحوم، والمعجّنات.
وللاطلاع على مزيدٍ من المعلومات حول فوائد الخزامى يمكنك قراءة مقال فوائد عشبة الخزامى .
فوائد زيت الخزامى
أشارت بعض الدراسات إلى الفوائد الصحيّة للخزامى، ونذكر من هذه الدراسات ما يأتي:
- أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة The Journal of Alternative and Complementary Medicine عام 2015 إلى أنّ استخدام الخزامى مع ممارسة عادات نومٍ صحية ساعد على تحسين جودة النوم لدى مجموعة من طلبة الجامعات الذين يعانون من مشاكل في النوم .
- بيّنت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine عام 2018 أنّ نبات الخزامى يمتلك خصائص مضادة للالتهابات، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ لدراساتٍ أخرى لمعرفة تأثير هذه الخصائص في البشر عند استهلاك الخزامى.
وللاطلاع على مزيدٍ من المعلومات حول فوائد زيت الخزامى يمكنك قراءة مقال فوائد زيت الخزامى .
أضرار الخزامى
درجة أمان الخزامى
يُعدّ الخزامى غالباً آمناً لدى معظم البالغين عند تناوله بالكمّيات الموجودة في الطعام، كما يُحتمل أمان تناوله عن طريق الفم بجرعاتٍ كبيرة -كالموجودة في مستخلصاته-، إلّا أنّه يُمكن أن يُسبّب ظهور بعض الأعراض الجانبية بما في ذلك الإمساك، والصداع ، وزيادة الشهية، ومن الجدير بالذكر أنّه لا تتوفّر معلومات كافية حول سلامة استخدام الخزامى خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية، لذلك تُنصح النساء بتجنّبه خلال هاتين الفترتين.
محاذير استخدام الخزامى
نظراً إلى أنّ الخزامى يؤدّي إلى إبطاء الجهاز العصبي المركزي، ينصح الأطباء بالتوقّف عن استخدامه قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة.
التداخلات الدوائية مع الخزامى
قد يتداخل نبات الخزامى مع بعض الأدوية، ونذكر منها ما يأتي:
- دواء هيدرات الكلورال: والذي يُستخدم كمهدئ ومنوّم.
- الأدوية الخافضة لضغط الدم مثل:
- الكابتوبريل (بالإنجليزية: Captopril).
- الإنالابريل (بالإنجليزية: Enalapril).
- لوسارتان (بالإنجليزية:Losartan).
- الديلتيازيم (بالإنجليزية: Diltiazem).
- فالسارتان (بالإنجليزية: Valsartan).
- الأدوية المهدئة مثل:
- أموباربيتال (بالإنجليزية: Amobarbital).
- بوتاباربيتال (بالإنجليزية: Butabarbital).
- ميثيل فينوباربيتال (بالإنجليزية: Mephobarbital).
- بنتوباربيتال (بالإنجليزية: Pentobarbital).
وللاطلاع على مزيدٍ من المعلومات حول أضرار الخزامى يمكنك قراءة مقال أضرار عشبة الخزامى .
كيفية تحضير شاي الخزامى
يتمّ تحضير شاي الخزامى عن طريق نقع أكياس الشاي الجاهزة في الماء الساخن، أو إضافة نصف ملعقةٍ صغيرةٍ من براعم الخزامى إلى كوبٍ أو ما يُعادل 250 مليلتراً من الماء، وتركها منقوعة لبضع دقائق.
لمحة عامة حول الخزامى
يُعرَف نبات الخزامى (الاسم العلمي: Lavandula angustifolia) بأنّه من الشجيرات المعمّرة دائمة الخضرة، وينتمي إلى عائلة النعناع ، وتُعدّ منطقة البحر الأبيض المتوسط موطنه الأصلي، كما أنّ زراعته تُعد سهلة، وينمو في الأماكن الجافّة والمشمسة، وهو من النباتات الصيفية، ويتميّز بأوراقه وزهوره العطرية، وكما ذكرنا سابقاً؛ فإنّ إضافته إلى النظام الغذائيّ أمرٌ مفيدٌ للصحة، وذلك لما يمتلكه من خصائص مفيدة، سواءً تمّ استهلاكه على شكل زيتٍ، أو كبسولاتٍ، أو شاي.