فوائد زيت العود
فوائد زيت العود
يُستخرج زيت العود من خشب العود، وهو عبارة عن مادة تنتج من تحوّل الأخشاب ذات اللون الأبيض إلى اللون الأسود الداكن، وأهمية زيت العود لا تقلّ عن أهميّة زيت الزيتون، حيث إنّ له فوائد متعددّة، وهو باهظ الثمن، ورائحته منعشة وطيّبة، وتطغى على ما حولها من روائح، ويتميّز ببقائه على البشرة لفترات طويلة في الظروف الطبيعيّة، وله فوائد تجميليّة وطبيّة كثيرة، وتتضمن الآتي:
يُساعد على ترطيب وتنعيم البشرة
يتميز زيت العود بقدرته على ترطيب البشرة بشكلٍ فعّال، واستعادة حيوية أنسجة الجلد الباهتة، ويُمكن استخدامه يوميًا للمساعدة في ترطيب جفاف البشرة الشديد، من خلال الحفاظ على حاجز الرطوبة بين الجلد والبيئة الخارجية، دون أن يجعل الجلد يبدو دهنيًا.
يكافح علامات الشيخوخة
يُعد زيت العود غني بمضادات الأكسدة القوية، إذ أنّه يعمل على تجديد خلايا الجلد، ويقلل من علامات الشيخوخة المبكرة والتجاعيد والخطوط الدقيقة، ويُمكن استخدامه قبل النوم للمساعدة في تقليل ظهور علامات التمدد والترهل.
يُساعد على الشعور بالاسترخاء
يُمكن أن يُساعد استنشاق بضع قطرات من زيت العود بشكلٍ مباشر أو وضعها في الغرفة ليلًا زيادة الشعور بالراحة والاسترخاء وصفاء الذهن، كما أنه يخفف من القلق والتوتر، ويعمل على تعزيز النوم العميق والشعور بالهدوء.
يُخفف من الآلام المرتبطة بالتهاب المفاصل
لزيت العود القدرة على توفير الراحة والتخلّص من آلام التهاب المفاصل والروماتيزم، نظرًا لخصائصه المضادة للالتهابات والمسكنة، ويمكن استخدامه من خلال تخفيفه بأحد الزيوت الحاملة مثل زيت الجوجوبا أو زيت جوز الهند لتخفيف الألم.
التخلص من رائحة الفم الكريهة
استخدم زيت العود منذ القدم لغنعاش رائحة النفس، وقد أظهرت العديد من الأبحاث أنّ زيت العود يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا، وهي المسبب الرئيسي لرائحة الفم الكريهة، ويُمكن الحصول على هذه الفائدة من خلال مزج قطرة واحدة من زيت العود مع قطرة واحدة من زيت النعناع، وإضافة المزيج إلى نصف كوب من الماء، وبعد ذلك يُمكن استخدامه للمضمضة والغرغرة به.
يكافح العدوى الميكروبية
نظرًا لحتواء زيت العود على الأحماض الدهنية وخصائص مضادة للالتهابات والبكتيريا والفطريات، فقد وجد بانّ يُساعد على لتقليل حب الشباب والبثور، والتحكم في إنتاج الدهون، وحماية الجلد من الميكروبات المسببة للعدوى، ويُمكن غسل الوجه واليدين والجسم بمنظف رغوي أو صابون أو غسول لليدين أو غسول للجسم يحتوي على مستخلصات زيت العود العطري لمنع الأمراض الجلدية.
كيفية استخراج زيت العود
لخشب العود الذي يُستخرج منه الزيت صفات منها: أن يحتوي الخشب على نسبة عالية من الزيت، وأن يكون نوع الزيت جيّداً، ويتمّ استخراج الزيت من خلال عملية التقطير بالماء أو البخار، ففي المرحلة الأولى من عملية التقطير بالبخار، يُغمر العود في الماء لمدة تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر، ثم يتم وضع الخشب المنقوع في غلايات ضخمة حيث يتبخر الماء مع الراتينج ويتم تجميعه في المكثف.