فوائد رياضة الملاكمة
الفوائد الجسدية لرياضة الملاكمة
تعزيز صحة جهاز الدوران
تُحسِّن رياضة الملاكمة من صحة الجهاز الدوراني للجسم والذي يشتمل على القلب والأوعية الدموية؛ حيث إن التمارين التي تتطلب قفزاً في الهواء في هذه الرياضة تحمي الشخص من الإصابة بأمراض القلب وتزيد من كفاءة عمله ليكون قادراً على بذل المزيد من المجهود البدني، ولا بد أن يكون الشخص مُنتبهاً على الحفاظ على معدل ضربات القلب التي قد تزيد أثناء تمارين الملاكمة، كما أن لهذه الرياضة أثراً كبيراً في زيادة كفاءة الأوعية الدموية التي تنقل الدم إلى أعضاء مختلفةً من الجسم؛ كالقلب والرئتين اللذان يضخان كمياتٍ إضافية من الدم والأكسجين إلى الجسم عند مُمارسة تمارين المُلاكمة.
زيادة القوة العامة للجسد
تتطلَّب لعبة المُلاكمة من اللاعب ضرب وركل حقيبة المُلاكمة أثناء التمارين؛ التي قد يصل وزنها إلى ما يزيد عن 45 كيلوغراماً، وهذا الأمر يتطلَّب استخدام اللاعب لجميع أجزاء جسده سواءً العلوية منها أو حتى السفلية، مما يُعزِّز القوة البدينة والجسدية للجسم بشكلٍ عام، كما أن التمارين الأخرى لرياضة المُلاكمة؛ كتمارين الضغط، والقرفصاء، وغيرها من التمارين الأخرى تُحسِّن هذه القوة وتزيدها.
تحسين المظهر العام للجسم
تُحسِّن رياضة المُلاكمة المظهر العام لجسم الشخص الذي يُمارسها؛ حيث تزيد كتلة العضلات على حساب كمية الدهون الموجودة في الجسد، ويعود ذلك إلى أن تمارين مُمارسة رياضة الملاكمة تتضمن حركاتٍ لبناء العضلات، وزيادة قوتها، بالإضافة إلى أنها تزيد من سرعة حرق الجسم للدهون، وبالتالي التخلُص منها وإعطاء الجسم مظهراً جيداً بشكلٍ عام، ولا بد أن يكون ذلك مصاحباً لاتباع النظام الغذائي الصحي المناسب في حال رغبة الشخص بُممارسة هذه الرياضة.
زيادة حرق السعرات الحرارية
تُعدُّ رياضة المُلاكمة ذات أثرٍ كبير وبارزٍ في تخليص الجسم من الدهون من خلال حرق السعرات الحرارية بشكلٍ فعّال أثناء مُمارسة اللعبة والتمارين الخاصة بها، ويختلف هذا الأمر تبعاً لطبيعة الشخص الذي يُمارس هذه الرياضة؛ حيث يُمكن للاعبين المُحترفين أن يحرقوا ما يُقارب 800 سعرةٍ حرارية خلال ساعةٍ واحدة من مُمارستهم لهذه الرياضة والتمارين الخاصة بها، بينما قد يحرق اللاعب العادي 500 سعرة حرارية بالنسبة للرجال وما يُقارب 400 سُعرة حرارية بالنسبة للنساء خلال ساعة واحدة من مُمارسة تمارين الملاكمة.
تعزيز صحة العظام والمفاصل
تُساهم رياضة المُلاكمة في بناء عظامٍ قوية وأكثر كثافة لممارسها، ويعود ذلك إلى أن هذه الرياضة من رياضات تحمُل الوزن؛ حيث يُركِّز اللاعب كامل وزنه على ساقيه وركبتيه أثناء مُمارسة تمارين القفز، فضلاً على أنه يزيد الوزن المُتمركز على مرفقيه وكتفيه وذراعيه خلال تأديته لحركات اللكم، وهذه الأمور جميعها من شأنها أن تزيد حجم العظام والمفاصل مما يجعلها أقوى، وينعكس هذا الأمر بمُجمله على تعزيز صحة اللاعب خلال المراحل المُتقدمة من عمره وذلك بتلافيه للعديد من الأمراض التي تُصيب العظام؛ كالهشاشة، والكسور، وغيرها.
زيادة قوة العضلات
تُعتبر زيادة قوة العضلات وزيادة حجمها من الفوائد المهمة التي يُمكن الحصول عليها عند مُمارسة رياضة المُلاكمة؛ فالتمارين الرياضية المُختلفة لهذه اللعبة تزيد من حجم عضلات الجسم وتُعزز قوتها، ولا تقتصر تلك الفائدة على زيادة حجم العضلات فقط بل إن رياضة المُلاكمة تجعل العضلات مُتناسقة ومشدودة نظراً للحركات السريعة التي يُمارسها المُلاكم على عكس العضلات الضخمة التي يبنيها لاعبو كمال الأجسام على سبيل المثال، وتعمل المُلاكمة على تعزيز قدرة العضلات على التحمل وذلك لأن تمارين اللعبة تتطلب انقباضاً وانبساطاً مُتكرراً للعضلات ولفتراتٍ طويلة.
تحسين التنسيق بين اليد والعين
تعدُّ زيادة قدرة الشخص على التنسيق ما بين حركات اليد وفقاً للمعطيات التي تراها عين اللاعب من الفوائد الرئيسية لمُمارسة المُلاكمة؛ حيث تتطلب هذه الرياضة قدرةً كبيرة على التفكير السريع ورد الفعل المُباشر والفوري، ويتم تحسين هذه المهارة من خلال فهم تحركات المُنافس وطريقة تحركه بهدف مُهاجمته وعبر التمرين المُستمر الذي يحسن تكيُّف يد اللاعب وفقاً لما يراه، ويُعتبر امتلاك مثل هذه المهارة مُفيداً للاعب على مستوى حياته الشخصية من خلال شعوره بالمزيد من اليقظة والتركيز الذي يُسهل عليه ممارسة العديد من الأمور التي تتطلب ذلك.
فوائد رياضة الملاكمة على الأذرع
تعتمد رياضة الملاكمة على استخدام الذراعين بشكلٍ خاص؛ الأمر الذي يعود عليها بفوائد عديدة، تأتي من كون أن تمارين اللكم وسحب اليد إلى الخلف تزيد من قوة العضلة ذات الرأسين في الذراعين، كما أن القفازات التي يرتديها اللاعب والتي عادةً ما يتراوح وزنها بين 200 إلى 400 غرام تُشكل مُقاومةً إضافية لذراع اللاعب عند ممارسته للتمارين الخاصة بالمُلاكمة مما يزيد من قوة ذراعه، ولرياضة المُلاكمة دور بارز في تعزيز قوة مفاصل اليدين وزيادة صلابة العظام وقوتها بحيث يتمكن اللاعب من تجنُب الإصابة لكسر في عظام يده أو مفاصل ذراعه.
الفوائد النفسية والاجتماعية لرياضة الملاكمة
يوجد العديد من الفوائد التي يُمكن الحصول عليها على صعيد الصحة النفسية والعقلية للشخص الذي يُمارس رياضة المُلاكمة، ويبين الآتي أبرز هذه الفوائد:
- إدارة الإجهاد والغضب الداخلي؛ حيث تُتيح المُلاكمة إمكانية التخلص من الطاقة السلبية التي قد تكون كامنة في داخل اللاعب.
- تقليل خطر التعرُض للإصابة بالأمراض النفسية كالاكتئاب والقلق.
- تقليل شعور الفرد بالوحدة والعزلة.
- تعزيز شعور احترام وتقدير الشخص لذاته.
- تعزيز ثقة اللاعب بنفسه.
- زيادة الإصرار على التعلُم المُستمر والتحلي بالصبر والجهد.
- تقليل الشعور بالتوتر؛ حيث تُحسن التمارين الرياضية كتمارين المُلاكمة مزاج الشخص وتحسن من أنماط حياته المُختلفة كالنوم.
- زيادة قدرة الشخص في الدفاع عن نفسه؛ وذلك يجعل الشخص واثقاً بنفسه بشكلٍ أكبر.
- تحسين قدرة الشخص على التركيز.
للتعرف أكثر على تمارين الملاكمة يمكنك قراءة المقال تمارين الملاكمة