فوائد تناول حمض الفوليك قبل الحمل
حمض الفوليك
يُعتبر حمض الفوليك أو كما يُطلق عليه في اللغة الإنجليزية Folic acid من الفيتامينات المُعقدة التي تندرج تحت قائمة فيتامين ب وتحديداً فيتامين ب9، حيث يُعدّ من الفيتامينات التي يجب حصول الجسم عليها بكميات كافية يومياً لضمان القيام بجُملة من العمليات الداخلية ووظائف الأجهزة الخارجية، كما يعتبر من المتطلبات الرئيسية التي تزيد إلى حد كبير من فرص حدوث الحمل، وفيما يأتي سنركز الحديث عن أبرز فوائده في هذا الجانب، بالإضافة إلى استعراض فوائده العامة.
فوائد تناول حمض الفوليك قبل الحمل
إنّ تناول حمض الفوليك من مصادره الطبيعيّة وغير الطبيعيّة يعد أساساً لتهيئة البيئة المناسبة لحدوث الحمل، كما أنّه يلعب دوراً بارزاً في تكوين وإنتاج كلّ من الأحماض النووية التي تختصر علمياً بRNA وDNA.
لا تقتصر فوائد حمض الفوليك على الفترة التي تسبق الحمل، بل يعدّ من أهم الفيتامينات التي يجب الحصول عليها خلال مراحل الحمل المختلفة، لأنّه مسؤول عن تشكيل النخاع أو الحبل الشوكي، كما أنّه يقي من ولادة الأجنة الذين يعانون من التشوهات الخلقية والعيوب المختلفة في النمو البدني والذهني، كما أنّ النقص فيه يزيد احتمالية تعرُّض المرأة للاكتئاب الشديد قبل وخلال وبعد الحمل.
الفوائد العامة لحمض الفوليك
- يُساهم في الحصول على وزن مناسب، حيث يقي من السمنة المفرطة.
- يخفض خطر الإصابة بمشاكل الدماغ، ويقوي الذاكرة ويمنع الزهايمر.
- يعد مثالياً لمحاربة امراض اللثة والفم، وعلى رأسها الالتهاب.
- يساعد على علاج الأمراض الجلدية بما في ذلك البهاق.
- يمنع الإصابة بالضمور البقعي، ويحافظ على صحة النظر.
- يقي من اضطرابات النوم والأرق.
- يمنع تهيج المعدة، ويحارب الإسهال، والقرحة.
- يعزز قوة الدم عن طريق زيادة الهيموغلوبين، وبالتالي يمنع الأنيميا.
- يعالج مشاكل قصور النمو.
- يعالج التهاب وتورم اللسان.
- يخفف مشاعر التعب والإرهاق البدني.
مصادر حمض الفوليك
يمكن الحصول على حمض الفوليك من المصادر الطبيعيّة الآتية:
- الخضروات الورقية الخضراء، وعلى رأسها السبانخ، والقرنبيط.
- البقوليات والتي تشمل الفاصولياء، والبازيلاء وغيرها.
- الفواكه الحمضية، وخاصة الليمون.
- الحبوب المدعمة بما في ذلك القمح.
يمكن الحصول على حمض الفوليك من المصادر غير الطبيعيّة، والتي تتمثّل في المكملات الغذائية التي يتمّ تصنيعها طبياً لتعويض النقص في هذا العنصر، حيث يتمّ تناولها غالباً بمعدّل حبة يومياً لفترة معينة.