فوائد بذور الشمر
فوائد الشمر بحسب درجة الفعالية
محتواه من العناصر الغذائية
- الألياف الغذائية: تحتوي بذور الشمر على كميات كبيرة من الألياف ، التي تُساعد على تخفيف الإمساك، وغيره من المشاكل الهضميّة التي قد تُسبّب الغازات، كما تحافظ على الحركة الصحيحة في القناة الهضميّة، بالإضافة إلى أنَّها تساعد في بعض الحلات على التخفيف من الإسهال المائي، ممّا يُساعد على التقليل من حركة الأمعاء الرخوة، كما يُعدُّ الشمر النيء مصدراً جيداً للألياف، وتعادل الكمية الموصى بها من الألياف ما يتراوح بين 25 إلى 30 غراماً يومياً.
- فيتامين ك: يُعدّ الشمر الطازج من المصادر الجيدة لفيتامين ك، ولكن يرتبط انخفاض استهلاكه بارتفاع خطر الإصابة بكسر العظام.
- البوتاسيوم: يوفّر الكوب الواحد من الشمر النيء ما نسبته 7% من الكمية الموصى بها من البوتاسيوم والتي تُعادل 4700 مليغراماً في اليوم، ويُعدّ هذا المعدن أساسيّاً للتحكّم بضغط الدم المرتفع، كما أنّ تناول الأغذية الغنيّة به يمكن أن يُساعد على تعزيز وظائف الكلى، وصحّة العظام، وقوة العضلات، وبالإضافة إلى ذلك تحتوي بذور الشمر على كمياتٍ جيدةٍ من هذا العنصر؛ حيث تُوفّر ملعقةٌ كبيرةٌ 98.25 مليغراماً منه.
- المُغذّيات النباتيّة: (بالإنجليزية: Phytonutrients)، إذ يحتوي الشمر على مجموعةٍ من المواد الغذائيّة النباتيّة، مثل مركب الأنيثول العضوي، والذي وُجِد في الدراسات المخبرية أنَّه يمتلك خصائص مضادةٍ للالتهاب، ممّا قد يُساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان ، كما ظهر أنّ الزيوت العطرية التي يُنتجها الأنيثول يمكن أن تُساهم في التقليل من خطر إصابة الكبد بالتسمّم الكيميائي لدى الحيوانات.
فوائد بذور الشمر حسب درجة الفعالية
احتمالية فعاليتها Possibly Effective
- تقليل المغص لدى الرضع: يستخدم بعض الناس شراباً يحتوي على الشمر للأطفال الرُضّع، إذ يمكن أن يُساعد على تخفيف أعراض المغص، أو الغازات لديهم، ففي دراسةٍ نشرتها مجلة Alternative Therapies in Health and Medicine عام 2003، أُجريت على 125 طفلاً، وتتراوح أعمارهم ما بين أسبوعين إلى 12 أسبوعاً، ويعانون من المغص، ظهر أنّ مستحلب زيت بذور الشمر يقلّل من حدة مغص الرضّع ، حيث تبيّن أنّ هذا الزيت يُقلّل من التشنّجات المعويّة، ويزيد من حركة الأمعاء الدقيقة، ولكن مع ذلك لا توجد دراسات سريريّة تؤكد هذه الفعالية.
لا توجد أدلة كافية على فعاليتها Insufficient Evidence
- تخفيف الانتفاخ: يمكن للألياف الموجودة في بذور الشمر أن تُساعد على تقليل الغازات ، بالإضافة إلى تخفيف المشاكل الهضميّة المُسبّبة للغازات، كما يمتلك الشمر خصائص مُضادةً للبكتيريا، والالتهابات، والفطريات، ممّا قد يُساعد على التخلّص من البكتيريا التي يمكن أن تُسبّب الغازات، لدى الأشخاص المُصابين بحالات التسمّم، أو اضطرابات المعدة، كما أنَّه هذه الخصائص المضادة للالتهابات قد تساعد على التخفيف من الانتفاخ، والتقليل من تهيّج المعدة، وتحسين الهضم، الأمر الذي يُساهم في تخفيف الغازات الناتجة عن الإمساك، أو ارتداد حمض المعدة (بالإنجليزية: Acid reflux).
- تقليل الإمساك: تساعد الألياف الموجودة في الشمر على تقليل الإصابة بالإمساك، كما أنَّها تُعزّز صحّة تنظيم الجهاز الهضمي.
- تقليل تشنّجات المعدة: يمكن لبذور الشمر أن تساعد على استرخاء عضلات الجهاز الهضمي الملساء، وبالتالي تقليل تشنّجات المعدة، كما يمكن استخدام شاي الشمر لتقليل تشنّجات عضلات المعدة الناتجة عن مشاكل الجهاز الهضمي، مثل: متلازمة القولون العصبي (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome)، والتهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis)، وداء كرون (بالإنجليزية: Crohn's disease).
- تخفيف عسر الهضم: يُمكن أن تُساعد بذور الشمر على تخفيف عسر الهضم الذي يحدث بعد تناول الوجبات، فهي تمتلك خصائص مضادة للتشنّج، إذ يمكن شُرب شايه، أو مضغ بذوره للتخفيف من هذه الحالة.
- فوائد أخرى: لا توجد أدلة كافية حول تأثير الشمر في التخفيف من بعض الحالات، مثل: انتفاخ مجرى الهواء، والتهاب الشعب الهوائيّة (بالإنجليزيّة: Bronchitis)، وعدوى الجهاز التنفّسي العلوي (بالإنجليزيّة: Upper respiratory tract infection)، وغيرها.
فوائد الشمر للقولون
يرتبط استهلاك بذور الشمر بالتقليل أعراض التهاب القولون؛ حيث نُشرت دراسةٌ في مجلة Vutreshni Bolesti، ظهر فيها أنّ مجموعةً من مرضى التهاب القولون المزمن قد قلّت لديهم الأعراض بعد تناولهم لمزيجٍ من الأعشاب يحتوي على الشمر، كما خفّت الآلام في الأمعاء الغليظة لديهم بعد 15 يوماً من استهلاك الشمّر. كما أشارت دراسة أخرى نُشرت في مجلة Annals of Gastroenterology عام 2018، إلى أنّ مستخلص زيت الشمر يمكن أن يُحسّن من أعراض متلازمة القولون العصبي، وجودة الحياة لدى المصابين بهذه المتلازمة، وظهر ذلك بعد تناول 211 مريضاً للكبسولات المُكوّنة من مزيجٍ من زيت الشمر العطري، ونوعٍ آخر من الأعشاب مدة شهرين.
فوائد الشمر للنساء
فوائد الشمر للمرضع والنفاس
هناك العديد من الآراء العلمية المتضاربة حول درجة أمان وفعالية استخدام الشمر خلال الرضاعة لزيادة إنتاج الحليب؛ حيث يحذر البعض من استخدامه بسبب وجود حالتين فقط ارتبط استهلاكهما لشاي الأعشاب الذي يحتوي على الشمر بضرر الجهاز العصبي للرضيع ولذا فإنّه من المحتمل عدم أمان استهلاكه خلال فترة الرضاعة، بينما أشارت بعض الدراسات لدوره في زيادة إنتاج الحليب مثل دراسة نشرت في مجلة عام أشارت إلى هذه النتيجة عند استهلاك المرأة المُرضع لشاي الشمر، ومن الجدير بالذكر أنّ الامهات اللاتي يعانين من الحساسية تجاه نباتات الفصيلة الخيمية كالجزر أو الكرفس وغيرها يُنصحن بتجنّب استهلاك الشمّر لتجنّب حدوث ردِّ فعلٍ تحسّسيّ لديهنّ، أو حتى لدى الرضيع وبخاصة إن كان يعاني من هذه الحساسية، وعلى الرغم من أنّ استهلاك الأعشاب يشيع بين النساء المرضعات، إلا أنّ المعلومات حول درجة أمانها وتأثيرها ما تزال محدودة وبالتالي فإنّه يجب على الأم المرضع استشارة الطبيب قبل استخدام مختلف الأعشاب وذلك بحسب ما أشارت له دراسة نشرت في مجلة BMC Complementary and Alternative Medicine عام 2013. ولقراءة المزيد حول ذلك يمكنك الرجوع لفقرة أضرار الشمر.
فوائد الشمر للدورة الشهرية
من المحتمل أن يُخفّف استخدام الشمر من علامات عُسر الطمث (بالإنجليزيّة: Dysmenorrhea) ومدته، إذ أُجريت دراسة نشرتها مجلة Journal of Pediatric and Adolescent Gynecology عام 2014، على مجموعةٍ من الطالبات اللواتي تناولن كبسولةً واحدةً تحتوي على 30 مليغراماًَ من الشمر لكلّ 4 ساعات، قبل فترة الحيض بثلاثة أيام، ومدة تزيد عن ثلاثة أشهر، وأظهرت النتائج أنَّ الشمر يمكن أن يُساهم في التخفيف من علامات عُسر الطمث، ومدة الدورة الشهرية لديهن، ولكن على الرغم من ذلك لا توجد أدلّةٌ كافية على فعاليّة استخدام المُكمّلات الغذائيّة لعُسر الطمث، ولا على سلامتها أيضاً.
فوائد الشمر للرحم
يرتبط استهلاك الزيت العطريّ لبذور الشمر في التقليل من تقلّصات الرحم والتخفيف من عسر الطمث، وذلك حسب ما أشارت له دراسةٌ أوليّةٌ أُجريَت على الفئران ونُشرت في مجلة Journal of Ethnopharmacology عام 2001، ويجب التنويه إلى أنّ المصابات بحالاتٍ حسّاسةٍ للهرمونات، مثل: سرطان الرحم، والانتباذ البطاني الرحمي (بالإنجليزية: Endometriosis)، والأورام الليفية الرحمية (بالإنجليزية: Uterine fibroids)، يمكن أن تزداد حالتها سوءاً بسبب تعرُّضها لهرمون الإستروجين (بالإنجليزيّة: Estrogens)، فقد يؤدي الشمر دور الإستروجين، ولذا يُنصح بعدم استهلاكه من قِبَل المصابات بهذه الحالات، ويمكن قراءة المزيد عن ذلك في فقرة أضرار الشمر.
فوائد بذور الشمر للتنحيف
أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Clinical Nutrition Research عام 2015، إلى أنّ بذور الشمر يمكن أن تساعد على تقليل الشهية، لدى النساء اللواتي يُعانين من الوزن الزائد، إذ تبيّن أنّ شرب 250 مليلتراً من شاي الشمر المصنوع من غرامين من بذوره قبل تناول الغداء، قلل لديهنّ الشعور بالجوع، كما استهلكْنَ سعراتٍ حراريةً أقلّ، ولكن مع ذلك هناك أبحاثٌ متضاربةٌ حول فعاليّة هذه البذور، لذا هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات.
لقراءة المزيد حول ذلك يمكنك الرجوع لمقال فوائد بذور الشمر للتنحيف .
دراسات حول فوائد الشمر
- أشار تحليلٌ شموليٌ يضمّ مجموعةً من الدراسات، ونُشر في مجلة Journal of Menopausal Medicine عام 2018، إلى أنّ الشمر يُساهم في تخفيف الأعراض المرافقة لانقطاع الطمث لدى النساء، مثل: الأعراض الحركيّة الوعائيّة، والحكّة المهبليّة، والجفاف، وعسر الجِماع (بالإنجليزيّة: Dyspareunia)، بالإضافة إلى تحسين النشاط الجنسي، ونوعيّة النوم.
- أشارت دراسةٌ مخبريّة نُشرت في مجلة Journal of Ethnopharmacology عام 2018، إلى أنّ جزء الكلوروفورم من الشمر (بالإنجليزيّة: Chloroform fraction of Foeniculum vulgare) يمكن أن يُؤدّي إلى تثبيط انتشار خلايا سرطان الثدي ، بالإضافة إلى إيقاف دورة الخليّة، وحدوث موت الخلايا المُبرمج (بالإنجليزيّة: Apoptosis).
- أشارت دراسةٌ مخبرية نُشرت في مجلة Journal of Medicinal Food عام 2011، والتي أُجريت على الفئران الحاملين لورم الاستسقاء البطني (بالإنجليزيّة: Ehrlich ascites carcinoma)، إلى أنّ المستخلص الميثانولي لبذور الشمر يمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، فمن المحتمل أن يمتلك خصائص مثبطة لخلايا سرطان الكبد ، بالإضافة إلى نشاطه القويّ في تقليل الجذور الحرة، والذي قد يُقلّل من الإجهاد التأكسديّ، ويحمي الخلايا من التلف الذي يُسبّبه.
- أشارت دراسةٌ أولية نُشرت في مجلة Food Chemistry عام 2016، والتي قيّمت عدة خصائص لـ 23 عينةً من مستخلصات الشمر، إلى أنّ هذا المستخلص يمتلك نشاطاً مضاداً للبكتيريا لأربعةٍ من مُسبّبات الأمراض المنقولة بالغذاء، كما كان لبعض العينات نشاطاً مُثبّطاً لثلاثة أنواعٍ من البكتيريا، إذ تُساهم المركّبات الفينوليّة الموجودة في الشمر في زيادة هذا النشاط.
- أشارت دراسةٌ حيوانيّةٌ نُشرت في مجلة Journal of Medicinal Food عام 2006، إلى أنّ مستخلص الشمر يمكن أن يُفيد الصحّة العقلية لديهم، فمن المحتمل أن يُقلل من الاضطرابات المعرفية، مثل: الخرف، ومرض ألزهايمر، الناجمة عن التقدم بالعمر.
القيمة الغذائية للشمر
يُوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من الشمر النيء، وبذوره:
العنصر الغذائي | الشمر النيء | بذور الشمر |
---|---|---|
الماء (مليلتر) | 90.21 | 8.81 |
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) | 31 | 345 |
البروتين (غرام) | 1.24 غرام | 15.8 |
الدهون (غرام) | 0.2 | 14.87 |
الكربوهيدرات (غرام) | 7.3 | 52.29 |
الألياف الغذائيّة (غرام) | 3.1 | 39.8 |
الكالسيوم (مليغرام) | 49 | 1196 |
الحديد (مليغرام) | 0.73 | 18.54 |
المغنيسيوم (مليغرام) | 17 | 385 |
الفسفور (مليغرام) | 50 | 487 |
البوتاسيوم (مليغرام) | 414 | 1694 |
الصوديوم (مليغرام) | 52 | 88 |
الزنك (مليغرام) | 0.2 | 3.7 |
المنغنيز (مليغرام) | 0.191 | 6.533 |
فيتامين ج (مليغرام) | 12 | 21 |
فيتامين أ (وحدة دولية) | 963 | 135 |
فيتامين ب1 (مليغرام) | 0.01 | 0.408 |
فيتامين ب2 (مليغرام) | 0.032 | 0.353 |
فيتامين ب3 (مليغرام) | 0.64 | 6.05 |
فيتامين ب5 (مليغرام) | 0.232 | - |
فيتامين ب6 (مليغرام) | 0.047 | 0.47 |
الفولات (ميكروغرام) | 27 | - |
الكولين (مليغرام) | 13.2 | - |
فيتامين ك (ميكروغرام) | 62.8 | - |
أضرار بذور الشمر
درجة أمان بذور الشمر
يُعدّ تناول الشمر عن طريق الفم بالكميات المعتدلة الموجودة في الغذاء غالباً آمن، كما أنّه من المحتمل أمان استهلاكه بالجرعات المناسبة فترةٍ قصيرةٍ من الزمن، ولكنّ لا توجد أدلة كافية على استخدامه بجرعاتٍ دوائية لفتراتٍ طويلة، ويُمكن له أن يُسبّب آثاراً جانبيّةً، ولكنّها نادرة، مثل: اضطرابات المعدة والأمعاء، والنوبات الناتجة عن تناول زيت الشمر العطري عن طريق الفم، وتجدر الإشارة إلى وجود مجموعةٍ من المحاذير التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند استخدام الشمر، ونذكر منها ما يأتي:
- الحامل والمرضع: يُفضّل أن تتجنّب المرأة الحامل الشمر، إذ ليس هناك معلومات كافية حول مدى سلامة استخدامه، وأمّا المرضع فمن المحتمل عدم أمان استخدامه أثناء الرضاعة الطبيعية، حيث سُجّلت حالتان لرضيعَين أُصيبا بتلف الجهاز العصبي بعد شرب الأم لشاي الأعشاب الذي يحتوي على الشمر.
- الأطفال: يُعدّ استخدام منتجات الشمر بجرعاتٍ مناسبةٍ من المحتمل آمن لعلاج المغص لدى الأطفال الرضّع، مدة لا تزيد عن أسبوعٍ واحد.
محاذير استهلاك بذور الشمر
- المصابون بالحساسية من بعض الأطعمة: مثل: الجزر، والكرفس، والشيح (بالإنجليزيّة: Mugwort)؛ إذ يمكن أن يُسبِّب الشمر لهم ردّ فعلٍ تحسّسيّ.
- المصابون باضطرابات النزيف: يمكن أن يزيد تناول الشمر من خطر النزيف أو الكدمات، لدى الأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات النزيف، كما قد يبطِئ من عملية تخثُّر الدّم.
- المصابون بحالاتٍ حسّاسةٍ للهرمونات: مثل: سرطان الثدي، وسرطان المبيض، وسرطان الرحم، والانتباذ البطاني الرحمي (بالإنجليزية: Endometriosis)، والأورام الليفية الرحمية (بالإنجليزية: Uterine fibroids)، والتي يمكن أن تزداد حالتها سوءاً بسبب تعرُّضها لهرمون الإستروجين (بالإنجليزيّة: Estrogens)، إذ قد يؤدي الشمر دور الإستروجين، لذا يُنصح بعدم استهلاكه من قِبَل المصابين بهذه الحالات.
التفاعلات الدوائيّة للشمر
يمكن للشمر أن يتداخل مع بعض الأدوية، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناوله معها، ونذكر من هذه الأدوية ما يأتي:
- حبوب منع الحمل: تحتوي بعض أنواع حبوب منع الحمل على الإستروجين، ونظراً إلى أنّ الشمر قد يمتلك نفس تأثيره، فإنّ أخذه مع هذه الأدوية يمكن أن يُقلّل من فعاليتها، ومن الأمثلة على حبوب منع الحمل : إيثينيل إستراديول (بالإنجليزيّة: Ethinyl estradiol)، وليفونورغيستريل (بالإنجليزيّة: Levonorgestrel)، ونوريثيندرون (بالإنجليزيّة: Norethindrone).
- السيبروفلوكساسين: (بالإنجليزيّة: Ciprofloxacin)، وهو أحد أنواع المضادات الحيوية، إذ يمكن أن يُقلّل الشمر من كميّة الدواء التي يمتصها الجسم، وبالتالي يُقلّل من فعاليّته، ولتجنُّب ذلك يمكن تناول الشمر بعد ساعةٍ على الأقل من تناول الدواء.
- الإستروجين: من المحتمل أن يُؤدي تناول كمياتٍ كبيرةٍ من الشمر إلى حدوث التأثير نفسه الذي يُسببه الإستروجين ، لذلك يمكن لتناوله مع حبوب الإستروجين أن يُقلّل من تأثير هذه الحبوب، ومن الأمثلة عليها: الإستروجين المترافق (بالإنجليزيّة: Conjugated equine estrogens)، والإستراديول (بالإنجليزيّة: Estradiol)، وإيثينيل إستراديول.
- الأدوية التي تتغير عن طريق الكبد: يمكن أن يُقلّل الشمر من سرعة تحليل الكبد لهذه الأدوية؛ ممّا قد يؤدي إلى زيادة فعاليّتها، لذا يجب اسشتارة الطبيب قبل تناول الشمر إلى جانب هذه الأدوية، ومن الأمثلة عليها: حاصرات قنوات الكالسيوم، مثل الديلتيازيم (بالإنجليزيّة: Diltiazem)، والعلاجات الكيميائيّة، مثل الإيتوبوسيد (بالإنجليزيّة: Etoposide)، ومضادات الفطريات، مثل الكيتوكونازول (بالإنجليزيّة: Ketoconazole)، بالإضافة إلى القشرانيات السكرية (بالإنجليزيّة: Glucocorticoids)، والفينتانيل (بالإنجليزيّة: Alfentanil)، والسيسابريد (بالإنجليزيّة: Cisapride)، وغيرها.
- الأدوية التي تبطئ تخثر الدم: من المحتمل أن يُبطئ الشمر من تخثّر الدم أيضاً، لذلك فإنّ تناوله مع هذه الأدوية قد يزيد من خطر الإصابة بالنزيف، والكدمات، ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الأسبرين، والوارفارين (بالإنجليزيّة: Warfarin)، والكلوبيدوغريل (بالإنجليزيّة: Clopidogrel).
- التاموكسيفين: (بالإنجليزيّة: Tamoxifen)؛ وهو دواءٌ يُستخدم في المساعدة على علاج بعض أنواع السرطان الحسّاسة للإستروجين، والتي تتأثّر بمستوياته في الجسم، وبما أنّ الشمر يُؤثّر في مستويات الإستروجين أيضاً، فإنَّه قد يُقلّل من فعاليّة هذا الدواء.
أسئلة شائعة حول بذور الشمر
هل الشمر مفيد للحامل
كما ذكرنا سابقاً فلا توجد معلومات كافية حول درجة أمان استهلاك الشمر خلال فترة الحمل أو الرضاعة ولذا فإنه يُنصح تجنب تناوله.
ما فوائد زيت الشمر
يحتوي الزيت العطري للشمر على ما يزيد عن 87 من المركبات المتطايرة من البوليفينولات المضادة للأكسدة والتي تقلل بدورها من الالتهابات وتُحسن الصحة، ومن هذه المركبات: الحمض الذي يُدعى بـ Rosmarinic acid، وحمض الكلوروجينيك، والكيرسيتين، والـ Apigenin، وكما ذكرنا سابقتاً فإن زيت الشمر قد يقلل المغص لدى الرضع، وقد يحسن أعراض القولون العصبي.
هل هناك فوائد للشمر للأطفال والرضع
كما ذكرنا سابقاً فإنّ الشمر قد يقلل المغص للرضع مع أهمية استخدام الجرعات المناسبة مدة لا تزيد عن أسبوع، ولا توجد معلومات أخرى عن الفوائد التي يمكن أن يقدمها للأطفال.
ما هي فوائد الشمر للبطن والمعدة
كما ذكرنا سابقاً فإنّ تناول الشمر قد يحسن حالات الانتفاخ وتشنجات المعدة وعسر الهضم وغيرها من المشاكل الهضمية.
لمحة عامة حول نبات الشمر
يُعدّ نبات الشمر أو ما يُعرف بالبسباس في المغرب العربي، من النباتات العشبيّة المعمّرة، وينتمي إلى الفصيلة الخيميّة (بالإنجليزيّة: Apiaceae)، واسمه العلمي Foeniculum vulgare، وله 4 إلى 5 سيقان مجوّفة، وأوراقه تُشبه الريشة، وهي بسيطة وخطيّة، كما أنَّه يُنتِج أزهاراً خيميّةً مؤلّفة من أزهارٍ صفراء صغيرة، ويمكن لنبات الشمر أن يصل ارتفاعه إلى مترين، وله نوعان: الشمّر البري، والشمّر الحلو، وذلك اعتماداً على تنوّعه، ومكان نشأته سواءً من جنوبيّ أوروبا، أو منطقة البحر الأبيض المتوسط، وفي الحقيقة يُعدّ هذا النبات من النباتات قصيرة الأجل، وغالباً ما يكون نموّها حولياً.
وأمّا بذور الشمر العطريّة، فهي تُقسّم إلى نوعين حسب مصدرها، وهما: بذور الشمر الحلو، وبذور الشمر المر، وهي تُستخدم في الطهي كتوابل لإضفاء النكهة، كما تُؤخذ أحياناً بين الوجبات لتطييب رائحة النَفَس، وغيرها من الاستخدامات، وفي بعض الأصناف تُستهلك بصلة الشمّر غالباً بعد طهيها، أو تُضاف نيئةً إلى السلطات، وكذلك يمكن أن تُستخدم أوراقه الطازجة، أو المُجفّفة كتوابل أيضاً، إذ تُضاف إلى أطباق السمك، والشوربات، واليخنات، وبالإضافة إلى ذلك يمكن تحضير شايه من خلال نقع بذوره المُجفّفة في الماء المغلي بعد طحنها، كما يتوفّر الشمر على شكل مُكمّلاتٍ غذائيّةٍ، وأعشاب مُجفّفة، وزيوت عطريّة، إذ يحتوي زيته على مركب الأنيثول المُتحوّل (بالإنجليزيّة: Trans-anethole)، وهو المركب النشط الذي يمكن أن يُساعد على تقليل النشاطات البكتيريّة، والالتهابيّة في الجسم، ولكن مع ذلك فإنّ الفوائد المُحتملة لزيت الشمر ، ومُكمّلاته، وكذلك شايه غير مُؤكدة، مقارنةً بالشمر الطازج، أو المطبوخ الذي يُوفّر قيمةً غذائيّةً كبيرةً.