فوائد الليمون وقشره
الليمون
يُعتبر الليمون من الفواكه الحمضيّة، وأكثر الأنواع شيوعاً؛ وذلك لامتلاكه نكهةً، وحموضةً تُضيف إلى المشروبات، والأطعمة طعماً لذيذاً، ويُمكن أيضاً استخدامُه في الحلوى للزينة، أو كنوعٍ للتّوابل المُستخدمة في الطّهي؛ وذلك لأنّه من الفواكه المنخفضة في السّعرات الحراريّة، والكربوهيدرات، والدّهون؛ التي لا تتجاوز غراماً واحداً، ويُمكن توفر هذا النوع من الفواكه في أيّ وقتٍ من السنة، ومن الجدير بالذكر أنَّ أشجار الليمون تنمو لارتفاع أربعة أمتارٍ، وتُعدُّ من الأشجار دائمة الخُضرة، ويتوفر منها ثلاثةُ أنواعٍ مُختلفةٍ في الشّكل، والطعم، ومقدار الحُموضة، ويُعدُّ الليمون غنيّاً بالعديد من الفيتامينات والمعادن ؛ مثل: فيتامين ج، وفيتامين ب6 ، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، بالإضافة إلى أنَّه يحتوي على كمياتٍ كبيرةٍ من الألياف الغذائيّة، ويُعتبر من المصادر الفقيرة في محتوياته من البروتين ؛ فهو قد لا يُوفّر للجسم احتياجاتُه من البروتين.
فوائد الليمون وقشره
يُعدُّ الليمون من الثمار الشّائع استخدامُها مع الأعشاب، والتّوابل، حيث إنّه يُعطي نكهاتٍ للعديد من الأطعمة، والمشروبات، والصلصات، واكتُشف قديماً أنَّ الليمون يمكن أن يُساعد على الوقاية، وعلاج العديد من الأمراض؛ ومنها داء الأسقربوط؛ وهو عبارةٌ عن حالةٍ خطرة تنتُج بسبب نقصُ فيتامين ج في الجسم، كما يُمكن تناوُل قشور الليمون؛ وذلك لاحتوائه على مُركبات الفلافونويد، وأحماض الستريك ، بالإضافة إلى أنَّها غنيةٌ بالبكتين، والفينول؛ التّي تتركز بكثرةٍ في القشرة الخارجيّة من ثمار هذه الفاكهة، ومن فوائد الليمون مع قشره ما يأتي:
- التّقليل من خطر الإصابة بالسكتّة الدّماغية: إذ تحتوي الفواكه الحمضيّة؛ مثل: الليمون على كمياتٍ كبيرةٍ من الفلافونويدات، وفيتامين ج؛ الذي يعتبر من المُركبات المُهمة في المُساعدة على الحماية من أمراض القلب ، والأوعية الدموية، والسّكتات الدّماغية الناتجة عن الحدّ من تدفُّق الدّم إلى المُخ، لذلك قد يُساعد الليمون على تقليل خطر الإصابة بالسكتّة الدّماغية من خلال تحسين ضغط الدّم ، وله تأثيرٌ أيضاً مُضادٌ للالتهابات.
- الحفاظ على ضغط الدّم: إذ لوحظ إحدى الدّراسات أنّه من المُمكن للأشخاص المُصابين بارتفاعٍ في ضغط الدّم، والذين يستهلكون الليمون يومياً، بالإضافة إلى اتباع نظامٍ صحيّ يومي أنَّ مستويات ضغط الدّم قد انخفضت لديهم مقارنةً بالذين لم يتناولوا الليمون.
- الوقاية من مشاكل الجلد: إذ يُساعد قشر الليمون على التّقليل من المشاكل الجلديّة، والحفاظ على البشرة، ويُمكن استخدامُه على الوجه للتّقليل من ظهور حب الشباب، وتفتيح البشرة، وإزالة بقايا الجلد الميت، ونمو بشرةٍ جديدةٍ، ونضرة من خلال وضع قشور الليمون على البشرة، وتدليكها ثمّ عصر ليمونة في زجاجة، ورشّ الوجه بعد تدليكه مرةً واحدةً في اليوم.
- الحدُّ من خطر الإصابة بالسرطان: فمن المعروف أنَّه عند اتباع نظامٌ غذائيّ صحي يحتوي على كمياتٍ كبيرةٍ من الفواكه والخُضروات فإنَّ ذلك قد يُساعد على الوقاية من خطر الإصابة بعض الأنواع من السرطان، ووجدت إحدى الدّراسات أنَّ الأشخاص الذين يتناولون الحمضيّات؛ كالليمون قد كانوا أقلَّ عرضةً للإصابة بالسرطان، كما أنّ له دورٌ في قتل العديد من المُركبات التي تؤدي إلى نمو الخلايا السرطانيّة.
- الحماية من فقر الدّم: إذ يُعتبر فقر الدّم الناجم عن نقص الحديد من أنواع فقر الدّم الشائعة؛ وذلك بسبب عدم الحُصول على ما يكفي من الحديد من الأطعمة لتغطية احتياجات الجسم، لذلك فإنَّ الليمون قد يُساعد على تحسين امتصاص الجسم للحديد من الأطعمة النباتيّة؛ وذلك لأنَّ الجسم لا يمتص الحديد من المصادر النباتيّة بسهولة كالمصادر الحيوانيّة.
- فُقدان الوزن: إذ يُساعد الليمون على فُقدان الوزن ، والحفاظ على وزنٍ مثاليّ؛ وذلك من خلال التّخلص من السُموم التي قد تعيق عمل الجهاز الهضميّ، وتوقف عملية حرق الدّهون ، وبالتالي تُسبب تراكُم السّموم في مجرى الدّم، لذلك يُعدُّ الليمون مع قشرته الخارجية من إحدى الطُرق الفعّالة في الحفاظ على صحة الجسم، والجهاز الهضميّ عن طريق التّخلص من السّموم الضارّة.
- الوقاية من تكوّن حصى الكلى: إذ يُعاني الكثير من الأشخاص من وجود حصى صغيرةٍ ومُؤلمةٍ تسُد أنابيب التبوّل، لذلك يمكن استخدام الليمون في المُساعدة على التّقليل من تكوّن الحصى في الكلى ، وخفض الالتهابات المُرتبطة بها؛ وذلك لاحتوائه على حمض الستريك الذي قد يساعد على الحدّ من تراكُم الحصى.
- مكافحة الزّكام: إذ يُساعد شُرب كوبٍ دافئٍ من عصير الليمون على التّقليل من أعراض نزلات البرد ، والزّكام، ومُكافحة الالتهابات؛ وذلك لاحتوائه على فيتامين ج؛ الذّي يُعدُّ من الفيتامينات الجيّدة في الحفاظ على صحة الجهاز المناعيّ، لذلك يُنصح بتناول الأطعمة التّي تحتوي على فيتامين ج؛ مثل: الليمون للمُساعدة على تعزيز عمل جهاز المناعة في الجسم.
- مفيدٌ لمرضى السُّكري: إذ يحتوي الليمون على كمياتٍ عاليةٍ من الألياف الغذائيّة القابلة للذّوبان، وفيتامين ج، لذلك فهو من الثّمار التّي قد يستفيد منها مرضى السُّكري؛ وذلك لاحتوائه على نسبةٍ قليلةٍ من السُّكر، مما يجعله يمتلك مؤشراً منخفضاً جداً لنسبة السُّكر في الدّم.
القيمة الغذائية لليمون
يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من الليمون الطازج المقشر:
العنصر الغذائي | الكمية |
---|---|
الماء | 88.98 مليليتراً |
السعرات الحرارية | 29 سعرة حرارية |
البروتين | 1.1 غرام |
الدهون | 0.30 غرام |
الكربوهيدرات | 9.32 غرامات |
الألياف | 2.8 غرام |
الكالسيوم | 26 مليغراماً |
الحديد | 0.60 مليغرام |
المغنيسيوم | 8 مليغرامات |
الفسفور | 16 مليغراماً |
فيتامين ج | 53 مليغراماً |
الفولات | 11 ميكروغراماً |
أنواع الفواكه الحمضية
تُعدُّ ثمار الحمضيات من الأشجار المُزهرة، ودائمة الخُضرة، التّي تنمو في أستراليا، وجنوب شرق آسيا، وتستخدم في العديد من المجالات، ولكن يكثُر استخدمها بشكل خاص في صناعة العصائر، ويُمكن العُثور على جميع أنواع الحمضيات على مدار السنة، ومن الجدير بالذكر أنَّ الحمضيات من الفواكه الغنيّة بالفيتامينات، والمُركبات النباتيّة، والألياف، وفيتامين ج، والبوتاسيوم ، والفسفور، والمغنيسيوم ، ومُضادات الأكسدة التّي تُعطي هذه الفواكه العديد من الفوائد الصحيّة، ومن هذه الفواكه ما يأتي:
- البرتقال: إذ يُعتبر البرتقال من أكثر أنواع الفواكه الحمضيّة انتشاراً، واستخداماً عند الكثير من الأشخاص، ويستهلك إمّا طازجاً، أو من خلال عصرها لصنع عصير البرتقال، ويحتوي على مُضادات أكسدة، وفيتامينات، ومعادن مُهمة لصحة جسم الإنسان.
- الجريب فروت: إذ تُعدُّ ثمار الجريب فروت من أنواع الفواكه الحمضيّة التّي تختلف في أنواعها، وألوانها، وتتراوح حموضة الثمرة ما بين الطّعم المُر إلى الحلو، ويُمكن استخدامه في العديد من المجالات؛ بما في ذلك المُساعدة على تقليل الوزن، والحماية من بعض أنواع الأمراض.
- البوملي: إذ تُعدُّ فاكهة البوملي من أكبر أنواع ثمار الحمضيات، والذّي يمتلك طعماً أفضل من الجريب فروت، كما أنَّه حلوٌ أكثر، ويُمكن استخدامه للمساعدة على تعزيز صحة الجسم، وإمداد الجسم بالكثير من الفيتامينات، والمعادن المُهمة لجسم الإنسان.