فوائد الكعك
يزود الجسم بالطاقة
يُساعد تناول الكعك بكميات مناسبة على تزويد الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بالوظائف اليومية، ويُعزى ذلك لمحتوى الكعك والمخبزوات بشكل عام من الدقيق والسكر اللذين يُعدّان مصدرًا جيدًا للكربوهيدرات التي تزود الجسم بالطاقة عند حرقها، إضافة لذلك يوفر الكعك كمية مناسبة من الدهون التي تعزز طاقة الجسم.
إضافة للمكونات السابقة فقد يُساهم الحليب والبيض اللذين يُستخدمان بشكل أساسي في تحضير أنواع مختلفة من الكعك في زيادة حصول الجسم على الطاقة اللازمة لأداء المهام المختلفة.
مصدر غني بالعناصر الغذائية
تُعدّ المخبوزات بما فيها الكعك من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المختلفة، وذلك للأسباب الآتية:
- غني بالكالسيوم والبروتين:
يمتاز الكعك باحتوائهِ على البيض الذي يُعدّ من أفضل مصادر البروتين، كما يحتوي على الحليب والشوكولاته في بعض الأحيان التي تُعدّ مصدرًا جيدًا للكالسيوم.
- غني بالفيتامينات:
قد تكون بعض أنواع الكعك غنية بالفيتامينات ويُعزى محتوى الفيتامينات لاستخدام بعض أنواع الفاكهة الطازجة في تحضيره كالتوت، والإجاص، والجزر، وغيرها.
- قد يكون غنيًا بأوميغا 3:
تتوفر بعض أنواع الكعك الغنية بأوميغا 3 ويُعزى ذلك لإضافة جوز عين الجمل مثلًا إلى الوصفة.
يعزز صحة الجهاز الهضمي
قد يكون لإضافة بعض الفواكه التي تمتاز بمحتوى جيد من الألياف دور في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، فكثيرًا ما يتم صنع الكعك بإضافة التوت، والتفاح، والأناناس، والجزر، وجميعها تُعدّ من الأطعمة الغنية بالألياف التي تُساهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتقليل فرصة الإصابة بأمراض القلب.
يُحسن المزاج
يُعدّ الكعك من الأطعمة التي تُقدم بشكل أساسي في الأعراس والحفلات والأعياد والمناسبات المختلفة، لذا غالبًا ما يعم الفرح والسرور بين الأفراد الذين يحضرونه أو يتناوله مما قد يُساهم في التقليل من فرصة الاكتئاب والحزن وتحسين المزاج، ويُعزى ذلك لدور الكعك في زيادة إفراز هرمون الإندروفين الذي يُعزز الشعور بالسعادة ويقلل من الاكتئاب والقلق.
يُعزز بناء العضلات
قد يُساعد إضافة الكعك إلى النظام الغذائي قبل تناول وجبات الطعام في بناء العضلات بشكل أسرع، ويُعزى ذلك للمكونات التي تدخل في تحضير الكيك كالبروتين، والكالسيوم، إضافة لإمكانية إضافة مجموعة من المكسرات التي تُعزز بناء العضلات.
قد يُساهم في تنظيم الوزن
قد يُساعد تناول الكعك في الصباح كجزء من وجبة الإفطار المتوازنة في تنظيم الوزن وخسارته، مع الحرص على تناوله بكميات معتدلة وتجنب تناوله بكميات كبيرة، إذ يُعدّ الإفراط في تناول الحلويات السبب الأكثر شيوعًا لفشل النظام الغذائي المتبع وزيادة الوزن.