كم تبلغ مساحة البحرين
البحرين
تشغل مملكة البحرين حيّزاً في الجزء الشرقي من منطقة شبه الجزيرة العربية، وتُعتبر من الدول الجزيرية، وتتخذ من أكبر مدينة فيها عاصمةً لها وهي المنامة، ويمتد جسر الملك فهد ليربط المملكتين البحرينية والسعودية ببعضهما البعض، كما تتطلّع الحكومة البحرينية إلى إقامة جسر يربطها بقطر. تعتبر اللغة العربيّة اللغة الرسمية في البلاد، وتخضع البلاد لنظام حكم ملكي دستوري، وتشير إحصائيات عام 2015م إلى أنّ عدد سكان المملكة قد بلغ 1.377.000 نسمة، حيث تبلغ الكثافة السكانية ما مقداره 1.626.6 نسمة / كيلومتر مربع.
الجغرافيا
تصنّف البحرين من الدول الأرخبيلية؛ حيث تحتضن ثلاثاً وثلاثين جزيرة طبيعية تمتد مساحتها إلى 765.3 كيلومتر مربع، وإلى جانب ذلك تضم عدداً من الجزر الصناعة القائمة في منطقة الخليج العربي الواقعة في الجزء الجنوبي الغربي من القارة الآسيوية، وتحتل بذلك المرتبة 198 على مستوى العالم من حيث المساحة، ومن الجدير ذكره أنّ مساحة البحرين تتسع عاماً تلو الآخر نتيجة تأثير المشاريع العمرانية والاقتصادية على ذلك؛ حيث تردم مياه البحر بشكل مستمر بسببها، ويذكر بأن مساحة البلاد كانت لا تتجاوز 660 كيلومتراً مربعاً قديماً.
يصل ارتفاع أعلى قمة جبلية في المملكة إلى نحو 134 متراً وهي قمة تلة جبل الدخان، وهي القمة الجبلية التي تحتل المرتبة قبل الأخيرة على مستوى الوطن العربي كأعلى قمة عربية، وتأتي بالمرتبة 228 على مستوى العالم، ويعتبر مستوى سطح البحر هو النقطة الأخفض في البلاد، وتفتقر للأنهار والجبال والغابات.
يبلغ طول حدودها تقريباً 162 كيلومتراً مربّعاً، وتعتبر الأصغر مساحةً بين الدول العربية، وتمتاز بامتداد السهول لمساحات شاسعة فيها، وتتأثر بالمناخ الصحراوي؛ حيث تعتبر منطقة حارّةً جداً إثر وقوعها بالقرب من خط الاستواء، فتشترك البحرين مع قطر بحدود من الجزء الجنوبي الشرقي، كما تشترك مع السعودية بحدود من الناحية الغربية، أما حدودها الشمالية فتجمعها مع إيران، وتعتبر الحدود التي تجمعها مع هذه الدول حدوداً بحريّةً وليست برية.
التسمية
جاء ذكر تسمية بلاد البحرين في القرآن الكريم في خمسة مواضع، إلا أنّ المقصود من هذا الذكر لم يكن الجزيرة الموجودة حالياً، واستمدت البلاد تسميتها من احتوائها على مصدرين للمياه تستمد منهما مياهها وهما: المياه الحلوة، والمالحة الواقعة في المنطقة البحرية المحيطة بها.
الاقتصاد
تمتلك البحرين الاقتصاد الأسرع بين اقتصاديات الدول العربية من حيث النمو، وذلك وفقاً لما أشارت إليه لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، وتستولي المشتقات النفطية على الحصة الأكبر في بند الصادرات، كما يعتمد الاقتصاد البحريني بشكل كبير على استيراد المواد الغذائية واللحوم والفاكهة، وتعتبر الأراضي الزراعية غير مساهمةٍ بشكلٍ فعّال في اقتصاد البلاد؛ حيث تُساهم فقط بما نسبته 0.5% من الناتج المحلي للبلاد، وذلك إثر قلّة المساحات الصالحة للزراعة إذ لا تتجاوز 2.9.