فوائد الكراث

فوائد الكراث

فوائد الكراث

يحتوي الكراث على العديد من العناصر الغذائيّة، والتي توفر العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، ونذكر من أهمّ هذه العناصر ما يأتي:

  • العناصر الغذائية: يتميز الكراث بمحتواه العالي من فيتامين أ وفيتامين ك، حيث يوفّر الكوب الواحد منه ما يُعادل 64% من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين أ للنساء، و49% للرجال، بالإضافة إلى ما يُعادل 47% من الكميّة الموصى بها للنساء من فيتامين ك، و34% للرجال، وتكمُن أهميّة فيتامين أ بأنه ضروري لنمو خلايا الدم الحمراء والبيضاء، كما أنّه يعزّز وظائف الشبكيّة في العين، أمّا فيتامين ك فيُساعد على تنظيم تدفّق الدم، ويمكن لانخفاض مستوياته في الجسم أن يؤدي إلى حدوث نزيف؛ ممّا قد يُكون له تأثيرٌ سلبيٌّ في الدورة الدموية، كما أنّ الكميات الكافية من هذا الفيتامين تُعدّ ضروريّةً لتنشيط بروتين الأوستيوكالسين (بالإنجليزية: Osteocalcin) المهمّ لصحة العظام.
  • مضادات الأكسدة: يحتوي الكراث على فيتامين ج ، والذي يُعدّ واحداً من مُضادات الأكسدة التي تحمي من الالتهابات والأمراض وتعزّز مناعة الجسم، إضافةً إلى توفر أنواع أخرى من مضادات الأكسدة في الكراث والتي تُحارب الجذور الحرة وتمنع الإجهاد التأكسدي، ومن الجدير بالذكر أن الجزء الأخضر من الكراث يحتوي على كميات أكبر من المركبات الفينولية مُقارنةً بالجزء الأبيض ممّا يزيد القُدرة على مكافحة الجذور الحرة، ومن جهةٍ أخرى يحتوي هذا النوع من الخضار على مركب الكبريتيد ومركب الثيول (بالإنجليزيّة: Thiols)، ويمكن أن تساهم هذه المركبات في تقليل مستويات الكوليسترول الضارّ في الجسم.

فوائد الكراث حسب درجة الفعالية

فيما يأتي فوائد الكراث التي بينتها بعض الدراسات العلمية إلّا أنّ هذه الفوائد لا توجد إلى الآن أدلة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence):

  • احتمالية المساهمة في تقليل الالتهابات وتعزيز صحة القلب: يحتوي الكراث على عدّة مركبات قد تفيد في تقليل الالتهابات في الجسم، ومن هذه المركبات: الكايمبفيرول (بالإنجليزية: Kaempferol) الذي يحمل خصائص مُضادة للالتهابات، ويرتبط استهلاك الأطعمة الغنية بهذا المركب بانخفاض خطر الوفاة الناتجة عن أمراض القلب ، وخطر الإصابة بالنوبات القلبية، وعلاوةً على ذلك يحتوي الكراث على مُركّباتٍ كبريتيّةٍ قد تُعزّز صحّة القلب عن طريق خفض ضغط الدم ، والكوليسترول، وتقليل تكوّن جلطات الدم، ومن الأمثلة على تلك المركبات: الأليسين (بالإنجليزية: Allicin).
  • المساهمة في زيادة الشعور بالامتلاء: حيث يمكن للخضار المختلفة ومنها الكراث أن تساهم في تعزيز خسارة الجسم للوزن، إذ تعزز الأليافُ الغذائيّةُ الموجودة في الكراث بالإضافة لمحتواه من الماء الشعورَ بالامتلاء وتقلّل الجوع، وهذا بدوره قد يُساعد على تقليل كميات الطعام المُتناولة وبالتالي المساهمة في فقدان الوزن، ويحتوي هذا النوع من الخضار على الألياف القابلة للذوبان، والتي تشكّل مادّةً هلاميّةً عند ذوبانها في الجهاز الهضميّ، وبالتالي فإنّها تزيد الشبع، ويتميّز الكراث كذلك بأنّه مُنخفض المحتوى من السُعرات الحراريّة ، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ اتّباع نظام غذائي يحتوي على كميات جيّدة من الخضار يرتبط بتقليل الوزن الذي يكسبه الجسم، وقد يساعد كذلك على خسارة الوزن وذلك وِفقَ مراجعة لعدّة دراسات نشرتها مجلة Obesity Reviews عام 2011م.
  • احتمالية المساهمة في تعزيز عملية الهضم: تُغذّي الأليافُ القابلة للذوبان -بما في ذلك البريبيوتك (بالإنجليزية: Prebiotics) المتوفرة في الكراث- البكتيريا النافعة في الأمعاء، وهذا بدوره يُعزز عملية الهضم ويقلل الالتهابات، ويساهم في الحفاظ على صحة الأمعاء، وفي دراسة نشرتها مجلة التغذية (بالإنجليزية: The Journal of Nutrition) عام 2007 م تمّت الإشارة إلى أنّ النظامَ الغذائيَّ الغنيَّ بالبريبيوتيك يمكن أن يساعد الجسم على امتصاص العناصر الغذائية المُهمّة، وتحسين الصحّة بشكلٍ عام.
  • احتمالية المساعدة على حماية أنسجة العين: يُعد الكراث مصدراً لكلٍّ من اللوتين (بالإنجليزية: Lutein)، والزيازانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin)؛ وهي مُركّباتٌ تحمي أنسجة العين من التلف التأكسديّ عن طريق تصفية أشعّة الضوء الضارّة قبل دخولها إلى العين، كما أنّ استهلاك كميّاتٍ كافيةٍ من كِلا المُركّبين يُقلّل خطر الإصابة بمرض التنكس البُقعي المرتبط بالسنّ (بالإنجليزية: Age-related macular degeneration) والسَّاد (بالإنجليزية: Cataracts)، وذلك وِفق ما أشارت إليه الجمعية الأمريكية للبصريات (بالإنجليزية: The American Optometric Association)، كما توصي الجمعية باستهلاك كميّةٍ تعادل 12 مليغراماً من اللوتين والزيازانثين يومياً للحصول على هذه الفوائد، وتجدر الإشارة إلى أنّ الكوب الواحد من نبات الكراث يحتوي على 1.7 مليغرام منهما وهو ما يُعادل 14% من الكمية المُوصى بها.
  • احتمالية المساهمة في الوقاية من بعض أنواع السرطان: وذلك لاحتوائه على مُركّباتٍ تحمل خصائص مُضادّة للسرطان كمركب الأليسين، إضافةً إلى مُركّب الكايمبفيرول الذي ارتبط بتقليل خطر الإصابة بالأمراض المُزمنة مثل السرطان ، وقد أشارت مُراجعةٌ نشرتها مجلّة كيمياء الغذاء (بالإنجليزية: Food Chemistry) عام 2013 إلى أنّ هذا المركب يُقلّل الالتهابات، ويقضي على الخلايا السرطانيّة ويمنع انتشارها، ممّا قد يقي من السرطان، إضافةً إلى أنّ إحدى الدراسات التي أُجريت على الإنسان في جامعة سيشوان (باللإنجليزيّة: Sichuan University) عام 2011 بيّنت أنّ استهلاك الخضروات التابعة للفصيلة الثوميّة بانتظام بما فيها الكراث قد يقلّل خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 46% مُقارنةً بالأشخاص الذين نادراً ما يتناولون تلك الخضروات، كما أنّ هذه الخضار يُحتمل أن تُقلّل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وذلك وِفقَ ما أشارت دراسة نُشرت في مجلة Molecular Nutrition & Food Research عام 2014، ومن الجدير بالذكر أنّ هنالك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد فوائد الكراث في هذا المجال.
  • فوائد أخرى: فيما يأتي بعض الفوائد الأخرى لنبات الكراث، والتي تُعدّ غير مؤكدة حتى الآن وبحاجة للمزيد من الأدلة والدراسات، وهي:
    • قد يحمي من الالتهابات البكتيرية، والفطرية، والفيروسيّة؛ حيث أشارت إلى ذلك دراساتٌ أُجريت على الحيوانات ونُشرت في مراجعة في مجلة Mini-Reviews in Medicinal Chemistry عام 2011 م وتبيّن أن مركبات الكيمبفيرول الموجودة في الكراث قد تساهم في الحماية من تلك الالتهابات.
    • قد يعزز وظائف الدماغ عن طريق حماية خلايا الدماغ من الأمراض المُرتبطة بالعمر، وذلك بفضل المركبات الكبريتيّة المتوفرة في النباتات التابعة للفصيلة الثومية، وهذا ما أشارت إليه دراسةٌ نُشرت عام 2017 في مجلة الطب التكميلي والبديل القائم على الأدلة (بالإنجليزية: Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine).
    • قد يساهم في تقليل مستويات السكر في الدم؛ وذلك حيث يمكن لمركبات الكبريت الموجودة في الخضار التابعة للفصيلة الثومية أن تساعد على تقليل مستويات السكر في الدم.

القيمة الغذائية للكراث

يُوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة المُتوفرة في كل 100 غرامٍ من نبات الكراث الطازج، وتشمل:

العنصر الغذائي الكمية
السُعرات الحراريّة 61 سعرة حرارية
الماء 83 ملليتراً
البروتين 1.5 غرام
الدهون الكلية 0.30 غرام
الكربوهيدرات 14.15 غراماً
الألياف 1.8 غرام
السكر 3.9 غرامات
الكالسيوم 58 مليغراماً
الحديد 2.10 مليغرام
المغنيسيوم 28 مليغراماً
الفوسفور 35 مليغراماً
البوتاسيوم 180 مليغراماً
الصوديوم 20 مليغراماً
الزنك 0.12 مليغرام
فيتامين ج 12.0 مليغراماً
فيتامين ب3 0.40 مليغرام
فيتامين ب6 0.23 مليغرام
الفولات 64 ميكروغراماً
فيتامين أ 1667 وحدة دولية
فيتامين هـ 0.92 مليغرام
فيتامين ك 47.0 ميكروغراماً

لمحة عامة حول الكراث

ينتمي نبات الكراث (الاسم العلمي: Allium porrum) إلى الفصيلة النرجسيّة (الاسم العلمي: Amaryllidaceae)، وهي العائلة التي تضمّ البصل أيضاً، وقد كان الكراث جزءاً من النظام الغذائيّ في مصر القديمة منذ حوالي 3000 عاماً قبل الميلاد؛ حيث تمّ العثور على عينات مُجفّفة منه، ومنحوتاتٍ تُمثّل الكُرّاث في المواقع الأثريّة في مصر، وقد ساعد الرومان على نقله إلى مُختلف البلدان التي كانت تحت سيطرتها، ويمتلك هذا النبات ساقاً طويلةً لها مذاقٌ مُشابهٌ للبصل، لكنّه أقل حِدّة منه، وله عدّة أنواع؛ منها: الكراث الذي يسمّى (بالإنجليزيّة: Welsh Wonder) الذي يشيع استخدامه في أستراليا، كما يتوفّر الكراث الصغير (بالإنجليزية: Baby leeks) في محلات بيع الخضروات الطازجة والذي يشبه البصل الأخضر في شكله، ويتميّز بأنّ حجمه صغير؛ حيث يبلغ قطره حوالي 10- 15 مليمتراً.

ويُمكن تمييز الكراث عن البصل الأخضر بطريقةٍ بسيطة؛ حيث إنّ البصل الأخضر هو نباتٌ صغيرٌ يُقطف قبل اكتمال نمو البُصيلة (بالإنجليزية: Bulb) الموجودة في نهايته، أمّا الكراث فيشبه في شكله البصل، لكنّه لا يمتلك بُصيلةً في نهايته، كما أنّ له حجماً أكبر، وملمساً أكثر هشاشة مع مذاقٍ أكثر حلاوة من البصل.

زراعة الكراث

يتميّز نبات الكرّاث بقُدرةٍ أكبر على التكيّف ضمن درجات الحرارة الباردة مُقارنةً بالبصل؛ حيث تتراوح درجة الحرارة المُناسبة لنموّ الكراث بين 13 و24 درجة مئويّة، ويحتاج لتربة هشّة، وعميقة، وخصبة، كما يُفضّل أن تُدعّم بالمواد العضويّة، كما أنّ الكرّاث يحتاج لتربة مُنخفظة الحموضة؛ أي أن يكون الرقم الهيدروجيني (بالإنجليزيّة: pH) لها يُعادل 6 أو أعلى من ذلك. ويُمكن زراعة الكراث بشكلٍ مباشرٍ في التربة، أو عن طريق تشتيله، ثمّ نقله وزراعته، مع وجود نظامين للإنتاج أحدهما يكون على شكل أحواض تحتوي على 5 أو 6 صفوف مع وجود مسافة 30 سنتيمتراً تفصل بينها، وتوفّر هذه الطريقة نباتاً ذا سيقان قصيرة، أمّا النظام الآخر يكون بإنشاء صفوف مُتباعدة بمسافة تعادل 45-50 سم بحيث يُمكن الحُصول على سيقان أطول.

وتحتاج مُعظم أنواع الكراث لموسمٍ نموٍّ طويل يتراوح بين 120-150 يوماً، وللتعرّض لضوء الشمس مدّة 8 ساعات على الأقل يوميّاً، إضافةً إلى حاجتها إلى كميّةٍ كافيةٍ من المياه بارتفاعٍ يُقارب 2.5 سنتيمتر من مياه الأمطار أو مياه الريّ مرّةً واحدةً في الأسبوع، مع ضرورة مُراعاة نوعية التربة المزروع فيها إن كانت رمليّةً أو طينيّة؛ حيث تحتاج التربة الرمليّة للريّ أكثر من مرّة في الأسبوع، ومن الجدير بالذكر أنّ الريّ المُفرط قد يُسبّب الأمراض الفطريّة.

استخدامات الكراث

يُمكن تناول الكراث طازجاً أو مطبوخاً، وقبل ذلك يجب تنظيفه جيداً للتخلّص من الأتربة المُتراكمة في ساقه، وذلك عن طريق البدء بالتخلّص من الجذور والأوراق الخارجيّة القاسية، ثمّ تقطيع الساق بشكلٍ طوليٍّ إلى نصفين وغسله بالماء. وتتنوّع الطُرُق التي يُمكن استخدامها لطهي الكراث، ويُمكن استخدامه ضمن الوصفات التي يُستخدم فيها البصل عادةً؛ كونه يمتلك مذاقاً مُشابهاً له، كما أنّه يُعدّ مناسباً لتحضير الحساء واليخنات،ويُمكن تحضيره كطبقٍ جانبيٍّ مع الدجاج أو السمك، أو شيّه كاملاً.

نصائح لاختيار الكراث وحفظه

يُنصح باختيار الكراث الذي يحمل ساقاً أبيض، والخالي من الأوراق الذابلة أو الصفراء، بالإضافة إلى اختيار الحجم المتوسط منه لامتلاكه مذاقاً أقوى، ويُمكن الاحتفاظ به في كيس تخزينٍ بلاستيكيٍّ في الثلاجة مدّةً تصل إلى أسبوع، أمّا الكراث المطبوخ فيكون سريع التلف، ويمكن الاحتفاظ به في الثلاجة لمدّةٍ لا تتجاوز اليومين، ولا يُنصح عادةً بتجميده، لأنّه سيكتسب مذاقاً مُرّاً.

مزيد من المشاركات
طريقة عمل فخذة رومي

طريقة عمل فخذة رومي

لحم الديك الرومي يعد لحم الديك الرومي من أكثر أنواع اللحوم صحية، حيث يحتوي على نسبة قليلة من الدهون وكمية كبيرة من البروتين ونسبة مرتفعة من الفيتامينات والمعادن المختلفة، مثل: الحديد، والفسفور، والزنك، ولذلك فهو يعد من البدائل الصحية عن اللحوم الحمراء، حيث يقي من الإصابة بأمراض القلب والشرايين، ويزيد إنتاج الطاقة في الجسم، ويقوي الأعصاب، ويزيد مناعة الجسم، كما أنّه يتميز بطعمه اللذيذ، وهناك العديد من الطرق لتحضير الديك الرومي، سواءًَ كان مشوياً أو مطهواً مع الأرز، مثل برياني الديك الرومي، أو
معلومات عن دراسة الزراعة ومجالاتها في كندا

معلومات عن دراسة الزراعة ومجالاتها في كندا

معلومات عن دراسة الزراعة ومجالاتها في كندا لا شك أن النظام التعليمي في كندا يعتبر من أفضل الأنظمة التعليمية في العالم ولذلك يتمنى الكثير من الطلاب الحصول على فرصة للدراسة في كندا حيث أن شهاداتها تعتمد في جميع الدول تقريباً عدا عن ذلك أن جامعاتها راقية ومتميزة من بين جامعات العالم، كما تتميز الجامعات الكندية بتنوع التخصصات الموجودة فيها من اقتصاد، هندسة، لغات. فيما يأتي أبرز المعلومات عن دراسة الزراعة ومجالاتها في كندا: تخصصات الزراعة في كندا تعتبر كندا من أقوى الجامعات التي تقوم بتدريس تخصص
طبيعة الحياة الاقتصادية في العصر الجاهلي

طبيعة الحياة الاقتصادية في العصر الجاهلي

طبيعة الحياة الاقتصادية في العصر الجاهلي  تشمل الحياة الاقتصادية كل ما يتعلق بالاقتصاد من تجارة، وزراعة وصناعة و حِرف يدوية ، ولقد اعتمد الاقتصاد في الجاهلية على عدة عوامل منها: الجو؛ حار أو بارد، التربة؛ جافة أم خصبة، الظروف الاجتماعية؛ نشاط وجهد أهل هذه البيئة، وثروات طبيعية، ولقد كان للجاهليون أوجه اقتصادية عديدة؛ برية وبحرية. كما أقاموا الأسواق، وأنشأوا القوافل، وتنقلوا بين البلدان العديدة عربية وأجنبية، واهتم بالاقتصاد جميع الفئات الاجتماعية في الحياة الجاهلين، من ملوك وتجار وصنّاع
متى تأسست هيئة الأمم المتحدة

متى تأسست هيئة الأمم المتحدة

هيئة الأمم المتحدة الأمم المتحدة هي منظمة عالمية ودولية جاءت لتنوب عن عصبة الأمم التي فشلت في مهامها، وخصوصاً بعد قيام الحرب العالمية الثانية، وتضم الأمم المتحدة في عضويتها جميع الدول المستقلة في العالم، ويُمثل الهيئة الأمين العام الذي يُعتبر رئيساً للأمانة العامة، وحاملاً رسمياً لكلمة الأمم المتحدة والقائد الفعلي لها. مراحل التكوين مرحلة التمهيد: شهدت مجموعة من المؤتمرات واللقاءات؛ مثل: لقاء الأطلسي، ولقاء واشنطن، ومؤتمر موسكو، ومؤتمر طهران، ولقاء دومبرتن اوكس، ومؤتمر يالطا. مرحلة التأسيس:
أطعمة يجب تجنبها لمرضى القولون العصبي

أطعمة يجب تجنبها لمرضى القولون العصبي

أطعمة يجب تجنبها لمرضى القولون العصبيّ يوجد بعض الأطعمة التي يجب تجبنها من قِبل مرضى القولون العصبيّ، ونذكر منها ما يأتي: الأغذية التي تحتوي على الألياف غير قابلة للذوبان: حيثُ تُسبب هذه الألياف الإسهال لدى مرضى القولون العصبيّ، ويمكن استبدالها بالألياف غير القابلة للذوبان كالحبوب، والجزر، والتوت، والبرتقال، والجريب فروت. الحبوب الكاملة: وتشمل الحبوب الكاملة الشعير، والقمح الذي يحتوي على الجلوتين الذي يحتوي على الألياف غير القابلة للذوبان التي يمكن أنّ تزيد من أعراض القولون العصبيّ، وتُسبب
العملة العراقية القديمة

العملة العراقية القديمة

العملة العراقية القديمة تم طرح الدينار العراقي للتداول عام 1932 ليحل محل الروبية الهندية التي كانت العملة الوطنية منذ الحرب العالمية الأولى ، وظل الدينار العراقي مقيدًا بالجنيه الإسترليني حتى عام 1959، وبعد ذلك تم ربطه بالدولار الأمريكي بسعر واحد دينار عراقي يساوي دولارين وثمانين سنتا تغييراً في القيمة. لم يتبع الدينار العراقي خفض قيمة الدولار الأمريكي في عامي 1971 و1973، وارتفع إلى ثلاثة دولارات وثمانية وثلاثين سنتًا أمريكيًا قبل أن تنخفض قيمة الدينار العراقي إلى ثلاثة دولارات واثنين وعشرين
وصفة لحرق الدهون

وصفة لحرق الدهون

حرق الدهون يعتبر تراكم الدهون في الجسم من المشاكل الجمالية والمرضية التي يعاني منها العديد من الأشخاص ومن مختلف الأعمار، والتي تكون نتيجة تناول الطعام بكميات مفرطة، وقلة الحركة، أو بسبب الإصابة ببعض الأمراض، ولعلاج هذه المشكلة يجب الحرص على ممارسة التمارين الرياضية، واتباع نظام غذائي صحي، بالإضافة إلى تناول بعض المشروبات الحارقة للدهون، والتي سنعرفكم عليها في هذا المقال. وصفات لحرق الدهون وصفة البقدونس المكوّنات: ثلاثون فصاً من الثوم. أربع حبات من الليمون مقطّعات إلى شرائح. ستة أكواب من الماء.
معنى اسم ابتهاج

معنى اسم ابتهاج

معنى اسم ابتهاج اسم ابتهاج هو اسم علم مؤنث ، أصله عربي، ومعناه الفرح، والسرور، ونضارة الوجه نتيجة السعادة، وابتهاج هو مصدر ابتهج، ويُقال: عَمَّ الابْتِهَاجُ الحَفْلَ؛ أيّ الفَرَحُ، السُّرُورُ، وبهجهُ الشيء؛ أيّ أفاض سروره، وبهج المنظر؛ أي حسُن ونضُر. الصفات الشخصية لحاملة اسم ابتهاج يعكس الاسم صفات شخصية حامله، لذلك تحمل ابتهاج الكثير من الصفات الطيبة والحميدة، والتي تجعل منها فتاة مميزة ومحبوبة، لما تحمله من سمات جذابة، ومن أبرزها ما يأتي: متفوقة في كل شيء دومًا؛ ولذلك دائمًا ما يكون النجاح