فوائد الفواكه المجففة للحامل
فوائد الفواكه المجففة للحامل
للفواكه المجففة فوائد عدة للحامل نذكر منها :
- إمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن: إذ تحتوي الفاكهة المجففة على نفس العناصر الغذائية الموجودة في الفاكهة الطازجة، فيمكن للسيدات خلال فترة الحمل الحصول على الاحتياج اليومي من الفيتامينات والمعادن، عن طريق تناول الفاكهة المجففة بكميات أقلّ من الفاكهة الطازجة.
- إمداد الجسم بالألياف: يُعدُّ تناول الفواكهة المجففة خياراً ممتازاً للحصول على المزيد من الألياف من النظام الغذائي، والتي تقلل خطر الإصابة بالإمساك في فترة الحمل، وتمتلك الفواكهة المجففة كميات من فيتامينات ب ، كما أنّه من السهل تناول الوجبات الخفيفة الجافة مثل الفواكة الجافة عند الشعور بالغثيان.
- إمداد الجسم بكمية كافية من الحديد: من المهم الحصول على كمية كافية من الحديد خلال فترة الحمل لتجنّب حدوث فقر الدم، ويساعد فيتامين ج الجسم على امتصاص الحديد بشكلٍ أفضل، لذا فإنّ تناول الفاكهة المجففة مع كوب من عصير البرتقال أو عصير الليمون يزيد من كمية الحديد التي يمتصّها الجسم.
- إمداد الجسم بالطاقة: تتميز الفاكهة المجففة بأنّها مصدر مركّز وسريع للطاقة، لذا عند الشعور بانخفاض معدلات سكر الدم يمكن بدلاً من تناول الحلوى استهلاك الحلوى الطبيعية من الفاكهة المجففة كخيارٍ صحي.
أمثلة على الفواكه المجففة المفيدة للحامل
للفواكه المجففة المفيدة للحامل عدّة أمثلة ويُعدُّ الزبيب من أكثر الأصناف شيوعاً، والذي يُعدُّ من الوجبات الخفيفة الصحية خلال فترة الحمل، ويأتي بعده التمر، والبرقوق المجفف (بالإليزية: Prunes)، والتين المجفف، والمشمش المجفف، وفيما يأتي معلومات أكثر عن كلِّ صنف:
- المشمش: يحتوي المشمش المجفف على كميات أعلى من العناصر الغذائية مقارنة بالمشمش الطازج، كما أنَّه يوفّر كمية أكبر من البوتاسيوم، والحديد، والكالسيوم، لكن من جهةٍ أُخرى فإنّه يحتوي كمية أعلى من السعرات الحرارية والسكريات، ويخسر معظم محتواه من فيتامين أ، وفيتامين ج خلال عمليات التجفيف.
- البرقوق المجفف: يحتوي البرقوق المجفف على كمية أكبر من العناصر الغذائية مقارنةً بالبرقوق الطازج، باستثناء بعض الفيتامينات، فهو يحتوي على نسب عالية من الحديد، والألياف، والبوتاسيوم ، وفيتامين ك، بالإضافة إلى أنّه يحتوي على مضادات الأكسدة، وكغيره من الفواكه المجففة فإنّه يوفّر كميات عالية من السكريات والسعرات الحرارية، ويساعد على التخفيف من الإمساك.
- الزبيب: يتمّ الحصول على الزبيب عن طريق تجفيف ثمار العنب، وهو من الفاكهة المجففة الغنية بمضادات الأكسدة التي تساعد بدورها على حماية الخلايا، كما أنّه مصدر مهم للألياف، والحديد، والبوتاسيوم، ويفقد الزبيب محتواه من الماء خلال عملية تجفيف العنب، ويتقلص حجمه، لذا فإنَّه يحتوي على كمية مركزة من السعرات الحرارية والسكريات.
- التمر: يُعدُّ التمر من الفاكهة الغنية بالألياف التي تساعد في الحفاظ على عمل الجهاز الهضمي بشكلٍ سلس، ممّا يقلل من احتمالية التعرّض لمشاكل الإمساك المرتبطة بالحمل، كما يُعدُّ التمر مصدراً مهماً للفولات الذي يساعد على تقليل خطر ظهور العيوب الخلقية عند الجنين، بالإضافة إلى أنَّه يوفّر الحديد الذي يعزز من نسب الطاقة في الجسم، كما يقلل من احتمالية الإصابة بفقر الدم المرتبطة بنقص الحديد، بالإضافة إلى ذلك يحتوي التمر على فيتامين ك الذي يساعد على نموّ الجنين وحصوله على عظام قوية، كما قد يحسّن من وظائف العضلات والأعصاب لديه، كما أنَّه مصدر غني بالبوتاسيوم الذي يساعد على الحفاظ على ارتخاء الأوعية الدموية، ويخفض من ضغط الدم.
- التين: يحتوي التين المجفف على كمية أكبر من السعرات الحرارية، والسكريات، والألياف الغذائية، والمعادن، والفيتامينات مقارنةً بالتين الطازج، إذ إنَّ السكر الموجود فيه يصبح مُركّزاً مع عملية التجفيف، لذا يُنصح بتناول التين المجفف بشكلٍ معتدل، وقد يمتلك التين المجفف تأثيراً أكبر لعلاج الإمساك عند الحامل مقارنةً بالتين الطازج.
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول الفواكه المفيدة للحامل يمكنك قراءة مقال فواكه وخضروات مفيدة للحامل .
أضرار الفواكه المجففة للحامل
درجة أمان الفواكه المجففة للحامل
يمكن للحامل تناول الفواكه المجففه كجزءٍ من النظام الغذائي الصحي، ولكن من المهم الانتباه إلى أنّها تحتوي على كميات كبيرة من السكر، ولا تحتوي على الماء مثل الفاكهة الطازجة، لذا فهي قد لا تساعد في عملية الهضم، لذا يجب على السيدات في فترة الحمل تناول الفاكهة المجففة باعتدال وتجنّب تناول الفاكهة المغلفة بالسكر، وعلى الرغم من أنّ الفاكهة المجففة قد تساعد على زيادة الكمية المتناولة من السعرات الحرارية والعناصر الغذائية، إلّا أنَّه لا يُنصح بتناول أكثر من حصة واحدة منها في كلّ مرة.
محاذير استخدام الفواكه المجففة
يوجد أنواعٌ قليلة من الفواكه التي يجب على مرضى السكري التقليل من تناولها، ومن أهمّ هذه الأنواع هي الفاكهة المجففة، إذ إنَّها تحتوي على العناصر الغذائية الموجودة في الفاكهة الطازجة بشكلٍ مركز بسبب عمليات التجفيف التي تمرّ خلالها، ممّا يعني أنّها تحتوي على كمية أكبر من الكربوهيدرات في الحصة الواحدة مقارنةً بالفاكهة الطازجة، كما قد تحتوي بعض الأنواع منها على السكر المضاف، وفي حال إزالة قشرتها خلال عملية التجفيف فإنَّه من الممكن أن تقلّ كمية الألياف الموجودة فيها، وعلى سبيل المثال يحتوي 28 غراماً أو ما يعادل ملعقتي طعام على خمسة ملاعق صغيرة من السكر.
وكما ذكر سابقاً فإنّ الفاكهة المجففة تحتوي على كمية أكبر من السكر مقارنةً بالفاكهة الطازجة أو المجمدة، إذ يوفّر نصف كوب من الفاكهة المجففة كمية من السكر تعادل ما يوفّره كوب كامل من الفاكهة الطازجة أو المجمدة، ويساعد تحديد الكمية المتناولة من الفاكهة المجففة وعصير الفاكهة على تقليل الكمية التي يتم الحصول عليها من السكر بشكلٍ عام.
لمحة عامة حول الفواكه المجففة
تُعرف الفاكهة المجففة بأنَّها الفاكهة التي يتمّ إزالة معظم كمية الماء الموجودة داخلها من خلال طرق التجفيف، ممّا يسبب انكماش الفاكهة وبالتالي يصغر حجمها، وتمتلك الفواكه المجففة كمية كبيرة من الطاقة، ويمكن حفظها لفترات أطول بكثير من الفاكهة الطازجة، لذا فإنّه من السهل الحصول عليها كوجبة خفيفة، دون الحاجة إلى درجات حرارة معينة لحفظها، وتُعدُّ الفاكهة المجففة من الأغذية الأساسية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على الصحة، وتحتوي هذه الفاكهة على مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية مثل المعادن، والفيتامينات، والإنزيمات، كما تحمي الجسم من العديد من المشاكل الصحية، بالإضافة إلى ذلك فإنّها تمتلك كمية أكبر من الألياف ، ومضادات الأكسدة، مقارنة بالفاكهة الطازجة.