روايات إحسان عبد القدوس
روايات إحسان عبد القدوس
كتب إحسان عبد القدوس أكثر من 600 رواية وقصة طوال مسيرته المهنيّة، تحوّل عدد كبير منها إلى أفلامٍ سينمائيّة، ومسلسلات تلفزيونيّة، ومسلسلات إذاعيّة، وكذلك إلى نصوص مسرحيّة، كما نجح في الخروج من المحليّة إلى العالميّة، حيث تُرجمت معظم رواياته إلى لغاتٍ أجنبية مُتعددة، مثل اللغة الألمانيّة، والإنجليزيّة، والفرنسيّة، والأوكرانيّة، والصينيّة،وفيما يأتي بعض أعماله الروائية:
رواية لا تطفئ الشمس
تمّ إصدارها في عام 1960 م، على جزأين، تدور أحداثها حول أسرة مصريّة مُحافظة، تتضمن أمًّا وعددًا من الأبناء المختلفين بطموحاتهم وطريقة تفكيرهم، مع غياب الأب، وسيطرة الخال، مما سبب الخلافات وبعض المشاكل، حيث يستعرض الكاتب تفاصيل هذه الخلافات والحياة اليوميّة للأسرة وطبيعة المجتمع المصريّ بشكلٍ عام.
رواية لن أعيش في جلباب أبي
تمّ إصدارها في عام 2000 م، بعدد صفحات حوالي 149 صفحة، وتدور أحداثها حول أسرة مصريّة، الأب فيها يمتلك ثروة كبيرة كانت سببًا في مرور ابنه الوحيد وبناته الأربع بالعديد من الأزمات، مثل زواج البنات من أشخاص يطمعون بثروة والدهم، وليس لأجلهم فقط.
رواية رائحة الورد وأنوف لا تشم
تمّ إصدارها في عام 1999 م، بعدد صفحات حوالي 102 صفحة، تحدّث فيها الكاتب عن مشكلة الطلاق في المجتمع، من خلال قصّة أم مُطلقة لديها 3 بنات، تستعيد ذكريات طفولتها وأحداث طلاق والديها، ومن ثمّ زواجها بشخصٍ غير مناسب وطلاقها منه أيضًا، وما مرّت به من مشاكلٍ وصعوبات.
روايات أخرى مشهورة
منها ما يأتي:
- لا تتركوني هنا وحدي.
- في بيتنا رجل .
- الهزيمة كان اسمها فاطمة.
- ومضت أيام اللؤلؤ.
- يا عزيزي كلنا لصوص.
- غابت الشمس ولم يظهر القمر.
نبذة عامّة عن إحسان عبد القدوس
إحسان عبد القدوس ، هو أديب، وكاتب، وروائي مصريّ، وُلِد في 1 كانون الثاني (يناير) 1919 م في حي العباسيّة بالقاهرة، أمّه السيّدة روز اليوسف تركيّة الأصل، ولبنانيّة المولد، وهي فنانة مسرحيّة وصاحبة مجلة "روز اليوسف"، أمّا والده فهو محمد عبد القدوس مؤلّف مصريّ.
أكمل إحسان عبد القدوس دراسته الجامعيّة في كلية الحقوق جامعة القاهرة، ولكن لم يعمل في تخصصه سوى عام واحد فقط، حيث لم يجد نفسه في مجال الحقوق، وتوجّه للعمل في مجال الصحافة والكتابة، وأول ما بدأ بالكتابة مع مجلة والدته "روز اليوسف"، تزوج في عام 1934 م من السيّدة لواحظ المهيملي، وأنجب منها ولدين، هما: محمد خريج كلية الحقوق وأحمد الحاصل على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال.
عُرف بكتاباته الروائية الإبداعية ولغته السرديّة المميّزة، وكان عضوًا في العديد من النوادي والمجالس الأدبيّة والفنيّة، بما في ذلك نادي القصة وجمعية الأدباء، ونقابة الصحفيين، والمجلس الأعلى لرعاية الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية، والمجلس القومي للثقافة والإعلام، ويجدر الذكر أنّه تُوفي في القاهرة يوم الخميس الموافق 11 كانون الثاني (يناير) 1990 م.