فوائد الصبار للبشرة وكيفية استخدامه
الصبّار
يعدّ الصبار( بالإنجليزية: cactus) من أهم النباتات التي تنمو في البيئة الجافّة، فهو قادرعلى البقاء من دون ماء لفتراتٍ زمنيةٍ طويلةٍ؛ وذلك لأنه يمتاز بخاصية الاحتفاظ بالماء داخله، ويكثر انتشار نبات الصبار في أمريكا الجنوبية، وأستراليا، ويُعتبر من أكثر نباتات الزينة شيوعاً واستخداماً، كما يعد من النباتات الطبيّة التي تدخل في صناعة المواد الصيدلانيّة. وفي الآونة الأخيرة ذاع صيته في عالم الجمال والعناية بالبشرة، فأصبح من أهم التركيبات الأساسيّة للعديد من مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة ، وفي هذا المقال سيتم توضيح فوائد الصبار للبشرة وكيفية استخدامه.
القيمة الغذائيّة للصبّار
يحتوي الصبّار على الكثير من العناصر الغذائية الضرورية لصحّة الجسم، فأوراقة غنيةً جداً بالماء، كما أنه يحتوي على الكثير من الفيتامينات المهمّة، مثل فيتامين "أ" الضروري لصحة العيون، بالإضافة إلى احتوائه على مضادات الأكسدة؛ التي تساعد على التخلص من الالتهابات، وطرد السموم من الجسم، والتخفيف من آلام المفاصل، كما أنه يعدّ مصدراً غنياً بالألياف، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والحديد الذي يمنع فقر الدم .
فوائد الصبار
تتعدد فوائد الصبار التي تعود على الجسم بشكلٍ عامٍ والبشرة بشكلٍ خاصٍ بالفائدة، وهذه أبرزها:
فوائد الصبار للبشرة
- يساعد الصبّار على جعل البشرة أكثر طراوةً، كما أنه يساعد على تجديد الخلايا التالفة والميتة من خلال تنظيف البشرة بعمقٍ، فهو يحتوي على أحماضٍ أمينيّة عديدة، من أهمها الجلوتامين، الأمر الذي جعل الصبار يدخل في صناعة مستحضرات التجميل، والعناية بالبشرة والشعر.
- يعالج الصبار بعض الالتهابات ولسعات الحشرات بفاعليّةٍ كبيرة؛ بسبب احتوائه على مواد مضادة للالتهابات الناتجة عن لدغات الحشرات، والحكة، والاحمرار، والطّفح الجلدي، والحساسيّة.
- يرطّب البشرة بفاعليّةٍ كبيرة، فهو يحتوي على نسبة رطوبةٍ عاليةٍ؛ حيث إنّ الماء يشكّل نسبةً كبيرةً من تركيبته، بالتالي يُنصح به بشدّة لأصحاب البشرة الجافة على وجه الخصوص.
- يكافح زيت الصبار الشيخوخة وعلامات تقدّم السن، كالتجاعيد والخطوط الدقيقة؛ فهو يحتوي على الفيتامينات E، وK التي تساعد على تليين البشرة، بالإضافة إلى احتوائه على المرطّبات والأحماض الأمينية؛ الأمر الذي يجعل الصبار مكافحاً جيّداً للشيخوخة.
- يساعد زيت الصبار على التخفيف من الهالات السوداء تحت العينين، الناتجة عن نقص النوم، أو الجفاف، أو الإجهاد، فهو يحتوي على الأحماض الدهنية المغذية التي تمنح البشرة إشراقاً، وبالتالي تخلصها من هذه الهالات.
- يساعد زيت الصبار على إصلاح الجلد التالف، والتخلص من الندوب، وآثار الجروح، وغيرها من عيوب البشرة التي تشكّلت لأسبابٍ مختلفةٍ، فهو يحتوي على نسبٍ جيدةٍ من مركبات الفينول التي تعمل كمضادات للأكسدة.
فوائد الصبّار للجسم
هذه أبرز فوائد الصبّار للجسم:
- تنظيم مستويات الجلوكوز بالجسم، وبالتالي يساعد ذلك على التحكم بالنوع الثاني من مرض السكري.
- تحسين كفاءة النوم والحد من الأرق، فهو يمتاز بأنه مصدرٌ غنيٌ بمعدن المغنيسيوم الذي يساعد الجسم على النوم.
- الحدّ من الشيخوخة المبكرة وعلامات تقدّم السن مثل بقع العمر، والتجاعيد؛ بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة التي تتخلص من الجذور الحرّة التي تؤثر سلباً على البشرة.
- تقليل الوزن ، فهو يحتوي على الألياف الغذائيّة التي تساعد على الشعور بالشبع، والتي تمنع إفراز هرمون الجوع الذي يسمّى هرمون غريلين، بالإضافة إلى أنه يمتاز باحتوائه على كمياتٍ منخفضة من الدهون المشبعة والكوليسترول، كما أنّ وجود فيتامين B6، والثيامين، والريبوفلافين يسرّع من عملية الأيض بالجسم؛ مما يزيد من حرق الدّهون وتحويل الغذاء إلى طاقة للاستخدام.
- مضاد للالتهابات التي قد تحدث في أجزاءٍ مختلفة من الجسم، مثل الأعراض المصاحبة لالتهاب المفاصل ، وآلام المفاصل، والإصابات، وإجهاد العضلات، ويتم ذلك من خلال وضع عصير أوراق الصبار مباشرةً على المنطقة المتأثرة، أو بتناول ثمرة الصبار نفسها.
- بناء عظامٍ قويةٍ؛ بسبب احتواء أوراق الصبّار على كميةٍ جيدةٍ من الكالسيوم الضروري لبناء العظام المتينة، وإصلاح التّالف منها.
- علاج قرحة المعدة ، حيث إنّ الأنسجة والمواد الليفيّة الموجودة في أوراق الصبّار تحدّ من حدوث القرحة، وخصوصاً تلك الناجمة عن الإفراط في شرب الكحول.
- التخفيف من أعراض الإمساك، والإسهال، والاضطرابات الأخرى للجهاز الهضميّ؛ بسبب احتواء الصبار على كميةٍ كبيرةٍ من الألياف اللازمة للهضم، فهي تسهّل حركات الأمعاء عبر العضلات الملساء في الجهاز الهضمي.
- الوقاية من عدة أنواع من السرطانات، فالصبار يحتوي على العديد من المواد الكيميائية النباتية، وفيتامينC، ومركبات الفلافونويد، وغيرها من المواد المضادة للأكسدة المهمّة للجهاز المناعي بالجسم، فتعمل مضادات الأكسدة على التخلص من الجذور الحرّة الضارة، والتي تحوّل الحمض النووي للخلية السليمة حتى تجعل الخلية السليمة خلية سرطانية.
كيفية استخدام الصبار
هلام الصبار وعصير الليمون
يعمل هذا الخليط على التقليل من الحبوب والتخلص من عيوب البشرة والندبات، كما أن إضافة عصير الليمون يعمل على تفتيح البشرة وإخفاء عيوبها، وطريقة استخدامه كالآتي:
المكونات:
- ملعقة كبيرة من هلام الصبار.
- قطرتان أو ثلاثة من عصير الليمون.
طريقة التحضير والاستعمال:
- تُخلط المكونات مع بعضها البعض.
- يوضع الخليط على البشرة مع القيام بمساجٍ خفيفٍ، ويترك ليلةً كاملةً على الوجه.
هلام الصبار وزيت الزيتون والشوفان
يساعد هذا الخليط على منع وتجنّب ظهور تجاعيد البشرة، والخطوط الدقيقة، وعلامات تقدم السن المبكّرة، ويجعل البشرة أكثر نعومةً، ويعمل على ترطيبها وإزالة الخلايا الميتة منها، ويتم ذلك باتباع الخطوات الآتية:
المكونات:
- ملعقة صغيرة من هلام الصبار.
- نصف ملعقة صغيرة من زيت الزيتون.
- ملعقة صغيرة من الشوفان الفوري.
طريقة التحضير والاستعمال:
- تُخلط المكوّنات مع بعضها البعض حتى يتم الحصول على عجينة.
- يوضع الخليط على البشرة ويُترك لمدة 30 دقيقة.
- يُشطف الوجه بالماء البارد بعد انقضاء المدة، ويجفف جيداً.
الصبار والعسل والليمون وهلام الصبار
يساعد هذا الخليط على التخلص من مشكلة حب الشباب في البشرة، وذلك باتباع الخطوات الآتية:
المكونات:
- هلام الصبار.
- ساق الصبار.
- ملعقة كبيرة من العسل.
- نصف ليمونة.
طريقة التحضير والاستعمال:
- يُخلط ساق الصبار وهلام الصبار بكمياتٍ متساويةٍ، ثم يتم إضافة العسل والليمون حتى يتجانس الخليط.
- يوضع الخليط على الوجه ويُترك لمدة 20 دقيقة.
- يُغسل الوجه بالماء الدافئ ثم يُجفف.
عصير الصبار
إنّ شرب عصير الصبار يعود بالفائدة الكبيرة على صحة الجسم والبشرة؛ فيمكن شربه مع عصير الأناناس، أو شربه مع إضافة عصير حبتي ليمون والقليل من العسل، فذلك يُساعد على طرد السموم من الجسم وتطهيره، وبالتالي يمنع ويكافح حب الشباب.