فوائد الخل الأبيض للأسنان
هل الخل مفيد للأسنان
تجدر الإشارة إلى أنّ هناك العديد من المصادر التي تُشير إلى أنّ خل التفاح يُستخدم لتبييض الأسنان ؛ وبغضّ النظر عن تركيزه، سواءً كان تركيزه عالياً، أو مُخفّفاً بالماء، أو ممزوجاً مع منتجاتٍ أُخرى؛ مثل صودا الخبز، حيث أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلّة Journal of Sichuan University عام 2014 إلى أنّ الخل الأبيض، وخل التفاح، وفوق أكسيد الهيدروجين (بالإنجليزيّة: Hydrogen peroxide) تمتلك تأثيرات مُبيّضة للأسنان.
ومن جهةٍ أُخرى فإنّ الخل الأبيض يُعدّ الأكثر ضرراً للأسنان؛ إذ إنّه قد يُسبّب تلفاً في صلابة الأسنان، ولذلك يُفضّل استشارة طبيب الأسنان عند الاضطرار إلى استخدام الخلّ لأغراضٍ صحية؛ مثل تبييض الأسنان ، ويُفضّل استخدامه بحذرٍ ولفتراتٍ قصيرةٍ من الوقت، ومن الأفضل الذهاب إلى طبيب الأسنان للحصول على رعايةٍ صحيّةٍ وغير مؤذية.
ولمعرفة المزيد حول فوائد الخل الأبيض بشكلٍ عام يُمكنك قراءة مقال فوائد وأضرار الخل الأبيض .
أضرار الخل للأسنان
من الجدير بالذكر أنّ درجة حموضة (pH) الخل تتراوح بين 2.5-3، في حين إنّ درجة حموضة الماء المُقطّر تكون 7، ولذلك لا يُنصح بشُرب الخل غير المُخفّف؛ لما يُسبّبه من مشاكل؛ مثل تآكل طبقة مينا للأسنان، حيث إنّ المينا الضعيفة أو المتآكلة لا تنمو مرةً أُخرى، ممّا يجعل الأسنان أكثر عُرضةً للتسوس والحساسية.
وكما ذكرنا سابقاً؛ فإنّ الخلّ الأبيض هو الأكثر ضرراً للأسنان؛ وذلك ما تمت الإشارة إليه في الدراسة التي ذكرناها سابقاً، والتي نُشرت في مجلّة Journal of Sichuan University عام 2014. وقد يكون خل التفاح ضارّاً للأسنان أيضاً؛ فقد أشارت دراسةٌ أُخرى نُشرت في مجلّة Nederlands tijdschrift voor tandheelkunde عام 2012 إلى أنّ استهلاك كوبٍ من خل التفاح يومياً تسبّب بحدوث تآكل الأسنان.
ولمعرفة المزيد حول أضرار الخل الأبيض بشكلٍ عام يُمكنك قراءة مقال أضرار الخل الأبيض .
كيفية استخدام الخل دون التسبب بضرر الأسنان
تجدر الإشارة إلى وجود طرقٍ أكثر أمانًا لاستهلاك الخلّ دون التسبب بالكثير من الضرر للأسنان، ونذكر من هذه الطرق ما يأتي:
- تخفيف الخل بالماء؛ عن طريق خلط ملعقةٍ أو ملعقتين كبيرتين منه مع 237 مليلتراً من الماء.
- شُرب الخل باستخدام الماصّة؛ لتجنُّب التعرُّض المباشر للخل مع الأسنان.
- شطف الفم بالماء بعد استهلاك الخل.
- الانتظار مدة 30 دقيقةً على الأقلّ بعد شرب الخلّ قبل تنظيف الأسنان، وذلك لمنح تمنح اللعاب فرصةً لغسل الحمض بشكلٍ طبيعي؛ ممّا يُقلّل من حدوث المزيد من تلف المينا.
ويجدر التنبيه هنا إلى أنّه إذا كانت هناك رغبةٌ في إضفاء توهجٍ أبيض للأسنان؛ فإنّ الطريقة الأكثر أماناً هي الذهاب إلى طبيب الأسنان لتبييضها بطريقةٍ احترافية.
ما هي طريقة استخدام الخل
في الحقيقة؛ لم يحدد الخبراء كمياتٍ آمنةٍ أو موصى بها من الخل لاستخداماته الصحية المختلفة، ولذلك يجب مراجعة الطبيب قبل استخدام الخل، وخصوصاً عند استخدامه بكمياتٍ كبيرة، ونذكر فيما يأتي بعض طرق استخدامه:
- استخدامه بكمياتٍ صغيرةٍ في الطعام والتتبيلات، وتُعدّ هذه الطريقةُ هي الأكثرً أماناً لاستخدام الخل.
- تخفيف الخل بالماء في حال الغبة باستهلاكه مباشرةً؛ إذ إنّ أكثر أماناً على الأسنان والحلق، وذلك عن طريق خلط ملعقةٍ صغيرةٍ منه مع كوبٍ من الماء، ويُمكن تخفيفه أكثر في حال كان الطعم مزعجاً، كما أنّه يُفضّل أن لا يؤخذ أكثر من مرتين في اليوم.
- استخدام مكملات خل التفاح الغذائية؛ حيث يتوفر خل التفاح على شكل مكمّلات غذائية ؛ والتي تحتوي على خل التفاح بشكلٍ مُجفّف، ولكن تختلف الكمية من منتجٍ إلى آخر، وعادةً تحتوي الكبسولة الواحدة من هذه المكملات على حوالي 500 مليغرامٍ من خل التفاح، وتعادل هذه الكمية ملعقتين صغيرتين من خل التفاح بشكله السائل؛ أي ما يُقارب 10 مليلترات، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه المنتجات لا تخضع للرقابة من قِبَل إدارة الغذاء والدواء، وللحصول على أكثر الخيارات أماناً يُفضّل البحث عن العلامات التجارية التي تم اختبارها بواسطة جهةٍ خارجيةٍ موثوقة.
محاذير استخدام الخل
من الضروري التوقف عن استهلاك الخل في حال ظهور أيٍّ من الأعراض أو المشاكل الآتية:
- تلف الأسنان.
- تهيُّج الحلق.
- حرقة المعدة .
- الغثيان.
- اضطراب المعدة.