النعناع
وُجد في عددٍ من الدراسات أنَّ تناول النعناع قلّل من شدّة الألم للأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي مقارنةً بالذين لم يتناولوا النعناع، كما أنَّ مخاطر شرب شاي النعناع تُعدّ منخفضة، وفي دراسةٍ أخرى تبيّن أنَّ شاي النعناع يمكن أن يُقلّل من تقلّصات الأمعاء، ويساعد الكبد على إزالة السموم من الجسم.
الزنجبيل
يستهلك الناس الزنجبيل في العادة لعلاج الأعراض المرتبطة بالجهاز الهضميّ، كما أنّها تُستخدم عادةً في الطبّ الصيني التقليدي، إذ يساعد مستخلص الزنجبيل على تقليل الالتهاب، ويُقوّي بطانةَ المعدة، ويُعزّز حركة الأمعاء، ويمكن تناول شاي الزنجبيل على شكل أكياس شايٍ مُعبّأةٍ مسبقاً، كما يمكن استخدام الزنجبيل الطازج لصنع شاي الزنجبيل أيضاً
البابونج
يُعدّ البابونج من الأعشاب المفيدة للتخفيف من أعراض القولون العصبيّ، وتحسين القلق والتوتر الناجم عن هذه الأعراض، كما أنّ البابونج يمتلك خصائص مُطهّرةً، ومضادّةً للالتهابات، ويساعد على تحفيز المرارة، ويمكن استخدامه لعلاج الإسهال، والتشنّج البطنيّ، وانتفاخ البطن، وعسر الهضم، وذلك لامتلاكه خصائص مضادّةً للتشنّج.
اليانسون
يُعدّ شاي اليانسون مفيداً للجهاز الهضميّ، فهو يساعد على تهدئة المعدة ، وتنظيم الهضم؛ حيث وُجد في عددٍ من الدراسات أنَّ مستخلصات اليانسون العطريّة من الزيوت تُرخي العضلات، كما أظهرت أيضاً قدرة اليانسون على علاج الإمساك، والذي يمكن أن يكون أحد أعراض القولون العصبي، وبالإضافة إلى ذلك فإنَّ اليانسون يمتلك خصائص مُسكّنةً، ومُهدّئةً، ومُضادّةً للالتهابات، وتبيّن في دراسةٍ أخرى أنَّ الأشخاص الذين تناولوا كبسولات زيت اليانسون قد تحسنت أعراض القولون العصبيّ لديهم بعد أربعة أسابيع.
الشمّر
يُستخدم الشمّر لتخفيف الغازات، والنفخة، والتشنّجات المعويّة، كما أنّه يُرخي العضلات المعويّة، ويخفف الإمساك؛ حيث وُجد في إحدى الدراسات أنّ تناول الشمر مع زيت الكركمين العطريّ مُدّة 30 يوماً حسّن أعراض متلازمة القولون العصبي، وقلّل ألم البطن لديهم.
