فوائد الخزامى للحمل
هل الخزامى مفيدة للحمل
في الحقيقة ليست هناك دراساتٌ تشير إلى فوائد الخزامى؛ أو ما يُعرف باللافندر (بالإنجليزية: Lavender) للحامل بشكلٍ خاص، كما أنّه لم يتمّ تأكيد سلامة استهلاك الخزامى أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية بشكلٍ علميٍّ حتى الآن، لذا يُنصح بالبقاء على الجانب الآمن، وتجنّب استخدامها خلال فترة الحمل، كما يجب استشارة الطبيب دائماً قبل تناول أي عشبة أو مكمّل غذائي خلال هذه الفترة.
نظرة حول الخزامى وفوائدها العامة
الخزامى أو ما يعرف باللافندر (الاسم العلمي: Lavandula angustifolia L) هي شجيراتٌ صغيرةٌ عطريّةٌ ودائمة الخضرة، تنتمي إلى الفصيلة الشفوية (الاسم العلمي: Lamiaceae)، ويعود موطنها الأصلي إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، وقد أصبحت تُزرع في الوقت الحالي في العديد من دول العالم، وقد عُرفت واستُخدمت منذ العصور القديمة، ويمكن استخدام الخزامى بعدّة أشكال، حيث يمكن جمع قممها المزهرة الطازجة صغيرة الحجم، وذات اللون الأزرق أو الأرجوانيّ لاستخراج الزيت العطري ، أو مستخلصات الخزامى منها، وتجدر الإشارة إلى أنّ الخزامى تُزرع على نطاقٍ واسعٍ لاستخدامها كعطر، ونبات عطري، وكزينة.
ويمكن القول إنّ الزيت العطريّ المُستخرج من الخزامى يُعدّ أكثر المواد القيّمة في هذه العشبة، فهو يتكوّن من أكثر من 300 مركب كيميائي، كما أنَّ الزيوت العطرية تمتلك خصائص مضادة للأكسدة، والتي تحمي الخلايا من التأثير الضارّ لجزيئاتٍ تُعرَف بالجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals)، وقد أشارت الدراسات المخبرية إلى وجود تأثير ملحوظ لزيت الخزامى العطري في تثبيط نمو الميكروبات، كما يُعتقد بأنَّ يعتقد أنّ زيت الخزامى يمتلك خصائص مطهرة ومضادة للالتهابات.
أضرار الخزامى للحامل
درجة أمان الخزامى
كما ذكرنا سابقاً فلا تتوفر معلومات موثوقة وكافية لمعرفة ما إذا كان الخزامى آمناً للاستخدام أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية ، لذا يُنصح بالبقاء على الجانب الآمن وتجنب استخدامه خلال هذه الفترة.
محاذير استخدام الخزامى
لا تتوفر معلومات حول محاذير استخدام الخزامى للحامل، ولكن بشكلٍ عام يُوصى بتجنب استخدام اللافندر في حالة إجراء العمليات الجراحية، حيث يمكن أن يؤدي استخدامه مع التخدير والأدوية الأخرى أثناء الجراحة وبعدها إلى بطء الجهاز العصبي المركزي بشكلٍ كبير، لذا يُنصح بالتوقف عن استخدام الخزامى قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة المقرّر.
هل من الآمن للحامل استخدام الأعشاب
تجدر الاشارة الى أنّ من الضروريّ للحامل استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، أو عشبة طبيعية خلال فترة الحمل، فعلى الرغم من احتواء شاي الأعشاب على مكونات طبيعية، فلا يعني ذلك بالضرورة أنَّه آمن، حيث يمكن أن تختلف كمية المواد الفعّالة التي يحتوي عليها، كما قد يحتوي على مكونات غير مدرجة في الملصق الغذائي، وقد تنتقل بعض المكونات الموجودة في الأعشاب إلى الجنين، أو قد تتداخل مع الأدوية الأخرى التي تتناولها الأم الحامل.
ومن الأعشاب التي قد تكون مفيدة للحامل والتي يمكن استهلاكها بكمياتٍ يحددها الطبيب: الثوم، وقشر الحمضيات، وقشر البرتقال، وقشر البرتقال المرّ، ونبات القنفذية (بالإنجليزية: Echinacea)، والنعناع،
كما يُعدّ الزنجبيل من الأعشاب المحتمل أمان استهلاكها باعتدال أثناء فترة الحمل أو الرضاعة الطبيعية، فقد وجدت العديد من النساء الحوامل أنَّ الزنجبيل يساعد على تخفيف الأعراض المصاحبة للحمل، وقد أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Nursing and Midwifery Studies عام 2014 إلى أنَّ الزنجبيل ساهم في تخفيف الغثيان والقيء الخفيف أو المتوسط عند الحوامل خلال الفترة قبل الأسبوع السادس عشر من الحمل.
وللاطلاع على مزيد من المعلومات حول فوائد الزنجبيل يمكنك قراءة مقال فوائد الزنجبيل .