أهمية الوسائل التعليمية في تدريس اللغة العربية
أهمية استخدام الوسائل التعليمية في تدريس اللغة العربية
تُساعد الوسائل التعليميّة في تعزيز مهارة التعلّم في دروس اللغة العربية، وبناء معرفة جيدة وقيّمة لدى الطلاب، إذ تكمن أهميتها الكبرية في الأمور الآتية:
جذب اهتمام الطالب بالحصة
تُساعد الوسائل التعليميّة في جذب اهتمام الطالب، وتنمية نشاطه، وتشويقه إلى الدرس، وزيادة استعداده للتعلم، كما تُساعد في رفع مقدرة الطالب على التأمل وحب الاستطلاع.
تبسيط المفاهيم للطالب وبناء المعرفة
تُساعد الوسائل التعليميّة في مساعدة الطالب على تبسيط مفاهيم الأشياء وتكوين صورة سليمة عنها، وتوسيع مداركه، وتزويده بخبرات جديدة، وتوسيع مشاركته في عملية التعلم بفاعلية أكبر، بالإضافة إلى تكوين معرفة قيمة لدى الطلاب، وذلك لمساعدتهم في استخدام اللغة العربيّة بطريقة صحيحة في حياتهم.
تمكين الطالب من تطوير مهاراته كافة
تُساعد الوسائل التعليميّة في تمكين الطالب من استخدام كافة حواسه في عملية التعلم، البصريّة والسمعيّة منها، مما يؤدي لتحسينها وتطورها.
كسر الروتين في الحصة وتحقيق الأهداف المرجوة
تُساهم الوسائل التعليميّة في دروس اللغة العربيّة في تحقيق الأهداف المنشودة بأقلّ جهد ووقت، والابتعاد عن الرتابة والجمود، وتوليد المتعة والإثارة، وذلك لكسر الروتين الذي يملّ منه الطلبة.
تقييم الطلبة
تُعدّ الوسائل التعليميّة في دروس اللغة العربيّة طريقة جيدة لمساعدة المعلم في تقييم أداء الطلاب بسهولة، وتحديد نقاط الضعف لديهم، كما تُساهم في تعزيز قدرة المعلّم في ابتكار وسائل واستراتيجيات جديدة تُناسب قدرات الطلاب.
أهم الوسائل المستخدمة في تدريس اللغة العربية
يُمكن استخدام العديد من الوسائل التعليميّة في تدريس اللغة العربيّة ، وفيما يأتي توضيحها:
- الوسائل السمعية
تُقسم الوسائل السمعية لقسمين، يُمكن توضيحها على النحو الآتي:
- وسائل سمعيّة بصريّة، وتشمل: التلفاز، والأفلام، والأسطوانات، والصور المتحركة.
- وسائل تمثيليّة، والتي يُعرض من خلالها للطلاب مسرحيات أو مقاطع تمثيليّة تفيد في تطوير لغتهم وشخصياتهم.
- القراءة والكتابة
تُبني مهارة القراءة المستمرة العديد من المفردات لدى الطالب وتُثري مخزون الثاقفة لديه، وهذا بدوره يؤدي إلى تعزيز مهارة الكتابة لديه، إذ يكمن دور المعلم في استخدام أسلوب تحفيزيّ لذلك وبث روح التنافس بين الطلبة.
- الوسائل البصرية
تكمن الوسائل البصريّة في الأدوات الآتية:
- الكتاب المدرسيّ، إذ يجب أن يراعى فيه المدرّس عدة شروط، أهمها: القراءة الواعية، وإغلاق الطلاب لكتبهم عند عدم الحاجة لها، وعدم الاقتصار على الكتاب دائمًا، وبنفس الوقت عدم إهماله.
- اللوح وملحقاتها، إذ يجب مراعاة الحفاظ على نظافتها، واستخدام الطباشير الملونة، والكتابة عليها بخطٍ واضح وصحيحٍ إملائيًّا ونحويًّا، ومراعاة وضوح التقسيم والترتيب.
- البطاقات، والتي يُمكن استخدامها لكتابة ما يخص الدروس من: الحروف، والمقاطع، والكلمات، والجمل، والكلمات المفتاحيّة.
- اللوحات، والتي تُستخدم لعرض أو تثبيت المواد التعليميّة عليها، مثل أيام الأسبوع وفصول السنة.
- الرسوم والجداول البيانيّة، والتي تستخدم لتوضيح تقسيمات معينة، مثل العصور الأدبيّة.
- جهاز عرض البيانات (Data show).
معايير اختيار الوسيلة التعليمية الجيدة
يُمكن اختيار الوسائل التعليميّة الجيدة في دروس اللغة العربيّة ضمن المعايير الآتية:
- ملائمة الوسيلة للطلاب، وهذا يعني أنّها يجيب أن تتناسب مع مستويات، واحتياجات، وميول الطلاب المختلفة، وذلك لتحقق الأهداف المرجوة.
- مطابقة الوسيلة للموقف التعليميّ، وذلك يعني أن تخدم الموقف أو الموضوع الدراسيّ، وتسهل من إمكانية وصول المعلومات المتعلقة بالسياق المطروح إلى الطلاب.
- إمكانية الحصول على الوسيلة أو تطبيقها، وهذا يعني وجود الوسيلة مع المعلم، أو سهولة الوصول إليها، وكفاية الوقت لاستخدامها.