فضل سورة الطارق الخاص سورة الطارق من السور المكية التي نزلت قبل الهجرة، وعدد آياتها سبع عشرة آية، تقع في الجزء ثلاثون من القرآن الكريم، وقد ورد في فضلها أحاديث ضعيفة، منها: ما رُوي بسندٍ ضعيف عن أبيّ بن كعبٍ -رضي الله عنه- أنّ النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (من قرأها أعطاه الله من الأجر بعدد كل نجم في السماء عشر حسنات). عن عليّ بن أبي طالبٍ -رضي الله عنه- أنّ النّبيّ -صلى الله عليه وسلّم- قال له: (يا عليّ من قرأها فكأنما قرأ ثلثي القرآن، وله بكل آية قرأها ثواب من يأمر بالمعروف، وينهى عن
والد موسى عليه السلام ذكر العلماء أنّ والد موسى -عليه السلام- هو عمران بن قاهث بن لاوي بن يعقوب عليه السلام، ووالده قاهث هو ممّن جاؤوا إلى مصر مع يعقوب عليه السلام، ووُلد عمران والد موسى في مصر، ووُلد له هارون وهو في عمر الثالثة والسبعين، وولد له موسى وهو في عمر الثمانين، وقيل بعد هارون بعامٍ واحدٍ، وأمّا والدة موسى فهناك بعض الروايات التي جاءت باسمها، والتي لم تثبت، ومن الأسماء الواردة فيها: يوحاند، وبادونا، وأيارخا، وغير ذلك. القرابة بين مريم وهارون وموسى ذكر الله -تعالى- قصّة آل عمران في
التعريف بسيدنا إدريس عليه السلام أرسل الله -تعالى- النبي إدريس -عليه السلام- في الفترة الزمنية الواقعة ما بين سيدنا آدم -عليه السلام- وسيدنا نوح -عليه السلام-، وهي فترة زمنية طويلة تصل إلى عشرة قرون، وقد كان الناس خلال هذه الفترة يعبدون الله -تعالى- وحده، وبعد هذه الفترة بدأ الناس بالاتجاه لعبادة الأصنام والأوثان، وسيدنا إدريس -عليه السلام- هو سِبط شيث -عليه السلام-، وجدّ سيدنا إبراهيم -عليه السلام-. وهو أول من نال شرف النبوة بعد سيدنا آدم وشيث -عليهما السلام-، ويُذكر أنّ سيدنا إدريس -عليه
تفسير المقطع الأول يشتمل المقطع الأول من سورة الملك الآيات (1-9)، ومن أبرز ما ورد في تفسير ابن كثير للآيات في هذا المقطع ما يأتي: (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ) تدبرَ ابن كثير سر ختم الآية حيث وصف الله -تعالى- نفسه بأنَّه هو ( الْعَزِيزُ )؛ أي القوي الغالب ذو السلطان، وهو مع ذلك (الْغَفُورُ) يعفو ويصفح عمَّن تاب وأناب رغم العصيان ومخالفة الأمر الصادر من العزيز. والله -تعالى- وإن كان عزيزاً، إلا أنَّه مع ذلك يصفح عن المسيء التائب ويتجاوز لمن قصد
الحديث الشريف لقد اهتم الصَّحابة بالقرآن الكَريم، وحفظوا كل ما جاء به آيةً آيةً، وسورةً سورة، وحرفاً حرفاً، وكذلك فعل كل من تبِع النبي -صلى الله عليه وسلّم- وكل من أتى بعده حتى وصل إلينا محفوظاً من التَّحريف والتبديل. كما أنهم اهتموا بجميع أقوال النبي -صلى الله عليه وسلّم- وأفعاله، وقلّدوه وحفظوا كل ما جاء به؛ فهو الصادِق والمبلِّغ عن الله -عز وجل-، كما أنه -صلى الله عليه وسلًم- مأمور من عند الله ومعصوم من الخطأ، قال -تعالى-: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى).
الإنسانية تُعرف الإنسانية بشكلٍ عام بأنها مجموعة من وجهات النظر الفلسفية والأخلاقية التي تركز بشكلٍ أساسي على قيمة الإنسان فرداً كان أم جماعة وترتبط بالاستدلال والتفكير، ويدخل مفهوم الإنسانية ضمن اعتبارات فلسفية حيث يشير إلى اتجاه يؤكد بشكل خاص على فكرة الطبيعة البشرية، وقبل أن يرتبط مفهوم الإنسانية بالعلمانية عام 1856م استخدمه المؤرخ الألماني والعالم جورج فويت لوصف الازدهار في التعليم الكلاسيكي. أصبحت الفلسفة تشير خلال النهضة الإيطالية وخلال الثورة الفرنسية بفضل الهيجليين اليساريين إلى
العدس يُعتبر العدس من الحبوب الغنيّة بالبروتين، والفيتامينات والمعادن، حيثُ قيل عنه بأنّه لحمة الفقراء، وله العديد من الفوائد التي تعود بالصّحّة والفائدة للإنسان، ومن أهمِّ فوائده يَمُدّ الجّسم بالبروتين الذي يساعد على بناء الجّسم بشكلٍ كامل، ويَمُدّ الجّسم بالألياف اللازمة في عمليّة التّمثيل الغذائي ويُنشِّط من عمليّة الأيض ويمنع الإمساك، كما أنَّه يَمُدّ الجّسم بالحديد اللازم لقوة الدّم، وبالكالسيوم المفيد لبناء العظام والأسنان، كما أنّه مفيد جداً للأمّ الحامل لغناه بحمض الفوليك أسيد الذي
أسباب تفاوت الذكاء من شخص لآخر يُمكن قياس الذكاء وتعريفه بأكثر من طريقة، لكن عمومًا، تشتمل عناصر الذكاء على: القدرة على التفكير، والتخطيط، وحل المشكلات، والتفكير المجرّد، وفهم الأفكار المعقدة، ويختلف الذكاء من شخص لآخر لأسباب متعددة، هي: الأسباب الجينية تُشير الدراسات إلى أنّ العوامل الجينية أو الوراثية تُشكّل ما يُقارب 50% من أسباب تفاوت الذكاء بين الأفراد، أي أنّ نصف ذكاء الفرد يُحدده علم الوراثة، بيما تحدّد العوامل البيئية النصف الآخر. وجديرٌ بالذكر أنّ وراثة الذكاء لا يُحدّدها جين ذكاء