علامات الحب الصامت عند الرجل الكتوم والغامض
علامات الحب الصامت عند الرجل الكتوم والغامض
يصعب على الشخص الغامض والكتوم إظهار الحب للمرأة، ولكن هذا الأمر يستدعي المرأة إلى البحث عن العلامات والدلائل التي تُساعدها في معرفة إن كان هذا الشخص الغامض يُحبها أم لا، ومن أهم العلامات التي تدل على حب الرجل الغامض للمرأة ما يأتي:
محاولة لفت النظر
يستخدم الرجل الغامض أكثر من وسيلة ليُثير إعجاب المرأة التي يحبها، وذلك من خلال إبراز ذكائه، أو تفاخره بما يمتلك، ويتباهى بأعماله وأفعاله ليس من باب التباهي بل لإصارة الإعجاب، ويجب على المرأة لفت نظر الرجل لما تُحب وما تكره والثناء على نقاط القوة التي تُقدّرها في الرجل للاعتراف بجهوده.
تقديم المساعدة والعون
يحاول الرجل المحب أن يظهر دائمًا بمظهر البطل أمام المرأة، فهو يسعى لحل مشاكلها وتقديم المساعدة لها في العمل ويبذل مختلف الجهود ليُثبت محبته للمرأة، وينتظر من المرأة تقدير جهوده ليبقى بجوارها في مختلف الظروف، فإن لم يشعر بالتقدير فسينسحب من هذه العلاقة ويتوقف عن إبداء مساعدته.
تقديم التنازلات
يبذل الرجل المحب قصارى جهده في حل المشكلات بينه وبين المرأة التي يحبها، كما أنه يقدم التنازلات لإعادة العلاقة إلى طبيعتها، كما أنه يحاول تعويض المرأة عن التقصير الذي يحدث منه، كما أنه يتحمل مسؤولية أخطائه ويقدم اعتذاراته عنها.
الاستماع بإصغاء
لا يعتبر الرجال بشكل عام مستمعين جيدين، إلا أن الرجل الذي يستمع للمرأة بإنصات وهدوء فهذا دليل على أنه يحبها ويهتم بها، فهو جيد التركيز لفهم ما تقوله المرأة ويحاول التمعّن بالأشياء من وجهة نظرها، كما أنه يُبعد كافة الملهيات من أمامه عندما تتحدث امرأته.
ملاحظة التغييرات
يُلاحظ الرجل في العادة الأشياء التي تستحق اهتمامه من وجهة نظره، وإلا فإنه لا يهتم ولا يُقدم أية ملاحظات، ولكن عندما يُلاحظ الرجل جميع التغييرات على المرأة من ناحية المظهر وتسريحة الشعر والملابس فهذا يعني أنه يُحبها وبعمق.
الابتسامة الدائمة
يعتبر ابتسام الرجل للمرأة بشكل دائم ولا وعي من أوضح العلامات على حبه لها، فالرجل المحب يفرح بكلّ ما تقوله أو تفعله المرأة التي يحبها، وإن كان الرجل يحاول إخفاء مشاعره فإنه يغير مكان نظره بدلًا من الابتسام عند النظر إليه.
قضاء الوقت مع المرأة
يقضي الرجل المحب الكثير من الوقت مع المرأة التي يحبها، وغالبًا يُفضل قضاء الوقت مع المرأة أكثر من قضاءه مع أصدقاءه، وذلك لأن الرجل عندما يحب المرأة ينظر إليها كشريكة حياته المستقبلية.
التباهي بالمرأة
لا يُخفي الرجل المرأة التي يحبها عن عائلته وأقربائه، فهو يتباهى بها ويتحدث عنها لأقاربه تحديدًا وإن كان يُفكر بالمرأة بجدّية وعلاقة مستقبلية جادة، كما أنه يحاول أن يكون الرجل المفضل في حياة المرأة ويبحث عن رضاها الدائم.