علاج ارتفاع الحرارة بالخل
ارتفاع درجة الحرارة
ينتجُ ارتفاع درجة حرارة الجسم عن مجموعةٍ من الاضطرابات التي ترتفعُ بها إلى ما فوقَ الحدّ الطبيعيّ، حيث تصلُ لأكثرَ من 40.6 درجة مئويّة، لوجودِ خلل معيّن في نظام الجسم، كضعفٍ في قدرات التبريد السّريع، والتشنّج الحراريّ، والإغماء الحراريّ، والإجهاد الحراريّ، وضربة الحرارة، ويرافقُ جميع هذه الأمراض أعراضٌ جانبيّة تتمثّل في الهزل، والتعرّق الزائد، وعدم قدرة الجسم على القيام بوظائفه بشكل طبيعيّ، وعند ذلك يجب مراجعة الطبيب بسرعة؛ فقد تؤدّي الزيادة الكبيرة في درجة حرارة الجسم إلى الموت.يعتبرُ الحدّ الطبيعيّ لدرجةِ حرارة جسم الإنسان 37 درجة، وترتفعُ أحياناً بمقدار درجة أو درجتيْن، حيث يمكنُ علاجها بتناول بعض المضادّات وخافضات الحرارة، وعمل كمّادات باردة، ومن ضمن الطرق التي يتمّ علاج ارتفاع الحرارة بها هي كمّادات الخل، والتي سنوضّح طريقتَها في هذا المقال.
علاج ارتفاع درجة الحرارة بالخل
يمكن خفض درجة حرارة الجسم بإستخدام الخل باتباع الخطوات التالية:
- نضع مقدار ملعقة كبيرة من الخلّ في إناء، ثم نضيفُ إليه كوباً من الماء البارد، ثم نحضّر جواربَ ونغطّسها في الماء والخلّ.
- نلبس الجوارب للمريض، نجدُ بعدَ ذلك أنّ الجوارب جفّت بسرعة، نغطّسها في الإناء مرّة أخرى، ثم نلبسها للمريض من جديد.
- نلاحظ أنّ درجة الحرارة بدأت بالانخفاض مع تكرار العملية، بعد ذلك من الممكن عمل كمّادات من الإناء نفسه ووضعها على جبهة الوجه، حتى نلاحظ وصولَ الحرارة إلى حدّها الطبيعيّ.
- نضع ملعقة صغيرة من خلّ التفاح في كوب من الماء، ثم نقدّمه للمريض حتى يشربه.
- نمسح بطن المريض بالقليل من الخلّ، سنلاحظُ أنّ الحرارة بدأت بالانخفاض.
مضاعفات ارتفاع درجات الحرارة عند الأطفال
هناك العديدُ من المضاعفات والأعراض الجانبيّة التي تسبّب ارتفاعَ درجات الحرارة، وهي:
- الاختلاج الحراريّ: وهو عبارة عن عرض مفاجئ يحدث بسبب ارتفاع درجات الحرارة عند الأطفال ، حيث يصاب الطفل بتشنّج في أعضاء جسمه، وتصبح عيناه جاحظتيْن، ويركّز النظر على اتجاه واحد، يكون للأعلى في أغلب الأوقات، بالإضافة لحدوث رجفة شديدة في جزء من الجسم، أو في الجسم بأكمله، وتستمرّ هذه النوبة إلى خمس عشرة دقيقة تقريباً، لكن يصبح الاختلاج خطراً إذا زادت المدّة عن ذلك، ويتطلّب مراجعة الطبيب في أقرب وقت.
- التهاب السحايا: يعتبر التهاب السحايا مرضاً جرثوميّاً قويّاً جداً، يحدثُ نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجسم، ويرافقه بعض الأعراض، كالصداع الشديد، وحدوث تصلّب في منطقة الرقبة والظهر، وفقدان الوعي، والقيء، بالإضافة لطفح بسيط يظهر على الجلد، ثم يتضاعف ليتبعه هلوسات وهذيان وعدم القدرة على الحركة، ثم يدخل المريض بعد ذلك في غيبوبة، نتيجة الصدمة التي تعرّض الجسم لها.