عدد مرات التبرز للرضيع
معدل التبرز عند الرضيع
يوضح الجدول الآتي معدل التبرز عند الرضيع حسب عمره:
العمر | معدل التبرز |
أول 24-48 ساعة | يقوم الرضيع في هذه الفترة بإخراج براز يُعرف بالعقي، وبعد ثلاثة أيام تقريبًا تبدأ أمعاء الرضيع بالحركة، ويخرج براز أخف من العقي. |
الشهر الأول | يبلغ معدل التغوط عند الرضيع في أسابيعه الأولى حوالي 2-5 مرات في اليوم. |
الشهر الثاني | تبدأ عدد مرات التبرز للرضيع عمر شهرين تقريبًا بالانخفاض، فمنهم من يتبرز مرة واحدة في اليوم، ومنهم من يتبرز مرة واحدة في الأسبوع. |
الشهر الثالث | تكون عدد مرات التبرز للرضيع في الشهر الثالث مشابه له بالشهر الثاني، ويبلغ معدل التغوط عند بلوغهم الشهر الثالث حوالي 1.88 مرة في اليوم. |
الشهر السادس | يبلغ عدد مرات تبرز الرضيع في الشهر السادس، حوالي 3-4 مرات في اليوم أو أكثر. |
عمر السنة | يبلغ عدد مرات التبرز الطبيعي للطفل بعمر سنة، حوالي مرتين في اليوم. |
عمر السنتين | يبلغ عدد مرات التبرز الطبيعي للطفل عمر سنتين، حوالي مرتين في اليوم. |
ثلاث سنوات | يبلغ معدل التبرز حوالي مرة كل ثلاثة أيام. |
تغيّر طبيعة البراز عند الرضيع
يمرّ البراز الخارج من جسم الطفل الرضيع ببعض التغيّرات الطبيعية خلال الفترة الأولى من حياته، وفيما يلي أهم المراحل والتغيّرات التي يمكن ملاحظتها على براز الطفل الرضيع:
البراز الأولي لحديث الولادة
يتميّز براز الرضيع خلال اليوم الأول واليوم الثاني بعد الولادة باللون الأسود أو الأخضر الداكن، ويكون كثيف ولزج مشابه للقطران، يُسمّى العقي (بالإنجليزيّة: Meconium)، ويتكوّن العقي من السائل الأمينوسي، والمخاط، وخلايا جلدية، وغيرها من الأشياء التي تم تناولها في رحم الأم، ويجدر بالذكر أنّ حليب الأم الأوليّ والمعروف باللبأ وسيلة طبيعية تساعد الطفل على إخراج هذا البراز.
البراز الانتقالي لحديث الولادة
يمثّل هذا البراز مزيجاً من البراز الأولي للرضيع والبراز اللاحق الناتج عن هضم الحليب؛ حيث تقلّ لزوجة براز الطفل، ويُصبح لونه أفتح قريب للون الأخضر المائل للبني أو الأصفر، وذلك خلال اليوم الثالث إلى اليوم السادس من الولادة.
البراز الناتج عن الرضاعة الطبيعية
يبدأ الطفل بعد اليوم السادس من الولادة بإخراج براز ناتج عن رضاعة الحليب، وفي حال كان الطفل يحصل على الحليب من الرضاعة الطبيعية بشكل كامل فإنّ لون البراز سيكون أصفر ذهبي في الغالب، ذو طبيعية ناعمة وطريّة ورائحة خفيفة، كما أنّه قد يحتوي على تكتّلات حليبية تسمى بذور.
وفي الحقيقة تتنوّع ألوان البراز الناتج عن هضم الحليب الطبيعي فتتدرّج من اللون البرتقالي إلى الأخضر، وتجدر الإشارة إلى أنّ ظهور براز رغوي ذي لون أخضر فاتح يدلّ على حصول الطفل على الحليب قليل الدسم الذي يأتي في بداية جلسة الإرضاع من ثدي الأم والذي يسمّى الحليب الأمامي، بينما لا يحصل على كمية كافية من الحليب الغني بالدهون الذي يأتي بعد ذلك، ويُعرف بالحليب الخلفي.
البراز الناتج عن تركيبة الحليب الصناعي
يكون البراز الناتج عن الرضاعة الصناعية من درجات اللون البني المائل للأصفر أو الأخضر، وله رائحة أقوى من رائحة البراز الناتج عن الرضاعة الطبيعية، وأكثر تماسك منه أيضًا.
البراز الناتج عن الحليب المدعّم بالحديد
إذا كان الطفل يحصل على المكمّلات الغذائية المدعّمة بالحديد فمن المُتوقع أن يتغيّر لون البراز إلى الأخضر الداكن أو الأسود.
البراز الناتج عن الطعام الصلب
إنّ إدخال الأطعمة الصلبة إلى غذاء الطفل مثل؛ الموز المهروس، وحبوب الأطفال يؤدي إلى تغيّر واضح وملحوظ في طبيعة البراز الخارج من جسم الطفل الرضيع؛ حيث يُصبح لون البراز بنياً أو بنياً داكناً، وأكثر سماكة وقساوة من ذي قبل، وذا رائحة قوية، وتجدر الإشارة إلى أنّه قد تخرج بعض قطع الطعام الواضحة في براز الطفل، وذلك لأنّ بعض الأنواع من الطعام قابلة للهضم بشكل جزئي فقط، أو لأنّه يتحرّك بسرعة داخل الأمعاء فلا يكون هناك وقتاً كافياً لهضم الطعام بالكامل، أو لأنّ الطفل لا يقوم بمضغ الطعام بشكل كامل قبل البلع.
مشاكل التبرّز عند الرضيع
الإسهال
تتمثّل مشكلة الإسهال بخروج براز مائي أو سائل بصورة غير طبيعية، ومائل للون الأخضر أكثر من العادة، مع إمكانية زيادة حجم الإخراج وعدد مرات التبرّز، بالإضافة إلى احتمالية احتوائه على مخاط، أو اقترانه بحالة من التقيؤ، وفي الحقيقة قد يؤدي الإسهال إلى الإصابة بالجفاف، والشعور بالتعب وعدم الراحة، والإصابة بطفح الحفاض.
أما عن سبب الإسهال فهناك عدّة أسباب أهمّها؛ العدوى الفيروسية أو البكتيرية، وعدم القدرة على تحمّل بعض أنواع الطعام، ويجدر بالأهل الانتباه لعلامات الجفاف عند الطفل، ولعلّ من أهمّها؛ جفاف الفم، وقلّة عدد الحفاضات المبلّلة، والعيون الغائرة، والنافوخ الغائر، وجفاف الجلد، ويعدّ الجفاف أمراً خطيراً يتطلّب مراجعة الطبيب بأسرع وقت.
الإمساك
يُعدّ من النادر حدوث مشكلة الإمساك عند الأطفال الذين يرضعون بشكل طبيعي من أمهاتهم، بينما يُعتبر الإمساك أكثر شيوعاً لدى الأطفال الذين يرضعون الحليب الصناعي، ويمكن تعريف الإمساك على أنّه صعوبة إخراج البراز من الجسم، الأمر الذي يُسبّب الألم والنزيف عند الشدّ لمحاول تمرير البراز، ومن أبرز أعراض الإمساك: خروج براز ملطّخ بالدم، وتشقّقات حول فتحة الشرج، وألم البطن، والتهيّج المفرط.
وفي الحقيقة يُمكن أن يكون الطفل الذي يرضع الحليب الطبيعي يعاني بالإمساك في حال لم يتبرّز لمدّة تجاوزت ثلاثة أيام، بينما يمكن أن يكون الطفل الذي يرضع الحليب الصناعي يعاني من الإمساك في حال لم يتبرّز لمدّة تجاوزت خمسة أيام، ويمكن مساعدة الطفل بتحريك ساقيه بطريقة الدراجة، وإعطائه الماء أو عصير الخوخ بعد استشارة الطبيب.
مراجعة الطبيب
تُنصح الأم باستشارة الطبيب للتأكد من سلامة الطفل الرضيع في الحالات الآتية:
- استمرار خروج البراز الأسود عدّة أيام بعد الولادة.
- خروج براز أبيض بلون الصلصال والذي قد يدلّ على وجود مرض خطير في الكبد.
- تغيّر مفاجئ لطبيعة التبرّز عند الرضيع ليصبح مائياً بشكل غير اعتيادي، وزيادة عدد مرات التبرّز بشكل واضح.
- تناقص عدد مرات التبرّز عند الرضيع، أو صعوبة إخراج البراز، أو خروج البراز الصلب والجافّ.
- خروج براز أحمر دموي من جسم الرضيع؛ حيث إنّه قد يدل على ابتلاع الدم عند الولادة، أو نزيف حلمات الأم.
ملخص المقال
تختلف عدد المرات التي يتغوط فيها الطفل حسب عمره، فعند الولادة وحتى يبلغ عمر ستة أشهر يكون معدل التبرز أعلى من معدله في عمر السنة، كما يختلف طبيعة براز الطفل باختلاف عمره، حيث يتميز براز حديث الولادة باللون الأسود أو الأخضر الداكن، وهو ما يسمى بالعقي، ومن ثم يتغير البراز بعد ذلك إلى اللون الأخضر المائل للأصفر، وتوجد العديد من المشاكل التي يجب استشارة الطبيب عند حدوثها للتأكد من سلامة الطفل، كقلة التبرز عند الرضع، والإسهال، والإمساك.