عدد سكّان دولة البحرين
تُعتبر المملكة البحرينية درّة دول الخليج العربي، وعاصمتها المنامة التي تعتبر من أكبر مدنها، وقد وردت لفظة البحرين خمس مرات في القرآن الكريم، في حين ذكرت المنطقة باسم دلمون في الكتابات المسمارية التي عُثر عليها على ألواحٍ حجرية وجدت في بلاد الرافدين.
البحرين هي أصغر دول الوطن العربي من حيث المساحة وعدد السكان، إذ تبلغ مساحتها حوالي تسعمئةٍ وأربعٍ وثلاثين ألفاً وسبع وخمسين كيلو متراً مربعاً فقط، وقد صُنّفت قلعة البحرين الموجودة في المنامة، والتي تضمّ الميناء ودلمون من الأرض القديمة، كواحدة من مواقع التراث العالميّ، وذلك بحسب منظمة اليونسكو لعام ألفين واثني عشر ميلادياً.
التعداد السكّاني لدولة البحرين
ثبت في إحصائية حديثة لعدد سكان البحرين بأنّه يُقدر بحوالي مليون وثلاثمئة وسبع وسبعين ألف نسمة فقط لا غير، في حين أنّ متوسّط الكثافة السكانية فيها يبلغ حوالي ألف وستمئة وستة وأربعين نسمة في الكيلومتر المربع الواحد، وهي بذلك تحتلّ المرتبة الرابعة عالمياً من حيث الكثافة السكانية.
أعراق السكّان في البحرين
أبرز الأعراق في البحرين هم البحرينيون (المواطنون)، ونسبتهم ستة وأربعين بالمئة من المجموع العام للسكان، أي خمسمئة وثمان وستين ألف وثلاثمئة وتسع وتسعين شخصاً، بينما غير المواطنين فنسبتهم أربع وخمسون بالمئة من مجموع السكان، وعددهم ستمئة وست وستين ألفاً ومئة واثنين وسبعين شخصاً، غالبيتهم العُظمى من دول الجوار والعرب، وتعتبر الجالية الهندية فيها من أكبر الجاليات الأجنبية، فعدد الرعايا الهنود فيها يبلغ مئتين وتسعين ألف نسمة، فيما الرعايا الأفارقة تبلغ نسبتهم واحد ونصف بالمئة، والأوربيون نسبتهم واحد بالمئة، وفيها بعض المغتربين من جنسيات أخرى، ونسبتهم لا تزيد عن واحد واثنين بالمئة من مجموع السكان في البلاد.
أكثر المدن البحرينيّة سكّاناً
تأتي العاصمة المنامة في المرتبة الأولى بين مدن البحرين من حيث تعدادها السكاني، فهي تستوعب مئة وسبعٍ وأربعين ألفاً وأربعاً وسبعين نسمة، تليها مدينة المحرق، ويبلغ عدد سكانها سبعاً وتسعين ألفاً وأربعمئة وثمانٍ وخمسين نسمة، ومدينة سترة وفيها واحد وثمانون ألف نسمة، ومدينة الرفاع وفيها تسع وسبعون ألفاً وخمسمئة وخمسون نسمة، ومدينة حمد، ويبلغ عدد سكانها واحداً وسبعين ألفاً وثمانمئة واثنين وخمسين نسمة.
لغة سكّان البحرين الرسميّة
تُعتبر اللغة العربية هي اللغة الرسمية في البحرين، وتأتي بعدها اللغة الانجليزية، حيث تُعتبر اللغة الثانية في البلاد، وهي لغة أساسية في المدارس والجامعات، وكافّة مرافق الحياة البحرينية، تليها اللغة الفارسية (الإيرانية)، والأردية (الباكستانية)، والنيبالية، والهندية، واللغة المالايالامية، والتاميلية.
